الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية احببت طفولته (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم منار العتال

انت في الصفحة 41 من 50 صفحات

موقع أيام نيوز

مريم كانت بصاله فى عينيه و قالت انا محظوظه بيك انا عرفت قد اى ربنا بيحبنى! مش عاوزه اعيش غير فى حض1نك

يوسف حض1نها و فضلوا دقايق حاضنين بعض ومحسوش بالوقت

يوسف بمرح:نستينى المفاجاه إللى عاملهالك

مريم:مفاجأه!! هو فيه مفاجأه بعد إللى انا شيفاه ده !!

يوسف بابتسامه:اطلعي كده فوق فى اوضه بابها ابيض ادخليها هتلاقي مفاجأه

مريم طلعت بحماس و فضول تعرف اى المفاجأة دى و طلعت و كان يوسف تحت

مريم فتحت باب الاوضه و شافت فستان لونه احمر و منفوش بس كان فى غاية الجمال و انبهرت بجماله و شافت ورقه جنب الفستان مكتوب عليها "اميرتى عاوزك تلبسي الفستان ده و تنزلي يلا من غير نقاش" مريم ابتسمت و لبست الفستان إللى كان مقاسها بالظبط و ابتسمت لنفسها فى المرايا من جماله و فردت شعرها الطويل على ضهرها و خرجت

يوسف شافها و هى نازله على السلم و كانت فى عينيه نظره الانبهار بيها ذي كل مره بيشوفها

يوسف پlڼپھlړ:يشيخه منك لله

مريم بتكشيره وصدم1مه:منى لله !!!

يوسف بضحك على شكلها:اصلك طالعه حلوه اوى

مريم ابتسمت بس رجعت كشرت تانى ومنى لله ليه بقي ان شاء الله و بعدين انت مخلينى لابسه الفستان ده ليه؟ انا مش فاهمه حاجه

يوسف :هنعمل خطوبه إللى مقدرناش نعملها

مريم عينيها وسعت:خطوبه!؟ ازاى ومفيش ناس؟

يوسف بابتسامه:انتى بالنسبالي الناس كلها و عاوز الحفله دى ليا انا وانتى وبس و راح شغل اغنيه حلم حياتى ل وائل جسار و قال بغمزه الاغنيه دى ليكى و مد ايده ليها علشان ترقص معاه

و مريم كانت مبسوطه و مدت ايديها ليه و يقضوا كانت كلمات الاغنيه "الدنيا بترتب صدف و كل قلب و احساسه فجأه الطريق بينا بيقف و الحب بيجمع ناسه ! و احنا اتقابلنا و جه اوانا شوفتك بقلبي إللى اتمنى وريتنى ايام الجنه و مليت بحبك اوقاتى حلم حيااااتى"

فضلوا يرقصوا فى جو مليان حب ....

(ربنا يديم عليهم الحب ده بس 🥹)

مريم ويوسف كان فاضل على فرحهم اسبوع واحد بس

خالد كان فى المستشفي و ريم فصلت قاعده جنبه لحد ما فاق و قال بتعب انا فين ؟

ريم بلهفه وفرحة انه فاق : خالد انت كويس؟؟ انت فى المستشفي

خالد بصلها بتعب:انتى كويسه حد عملك حاجه؟

ريم بدموع:قولتلك فى ډlھېھ انا المهم انت تبقي كويس يا خالد

خالد بتعب كمل كلام انتى خايفه عليا ؟

ريم بدموع طبعا خايفه عليك انا بحبك يا خالد

خالد كان مصډوم من كلامها و مش مصدق نفسه بس من التعب نام

ريم فضلت قاعده جنبه بس من الممرضه تشوفه

الممرضه :لو سمحت اخرجى علشان المريض يرتاح

ريم بتكشيره:لا مش همشي من هنا

الممرضه:يا فڼدم مينفعش لازم يرتاح لو بتحبيه و خايفه عليه اتفضلي برا

ريم بصتله و دمعه نزلت من عينيها و خرجت قعدت على كرسي برا و قاعده حاطه ايديها على وشها جت واحده و خبطتها على كتفها و قالت بزعيق خالد فييين!!!!

ريم بز1عيق: انتى مين انتى ؟؟

انا مدام يسرا ام خالد انتى إللى مين ؟؟؟ و خالد ابنى فين انا عرفت من المستشفي ان ابنى هنا وانتى اى علlقټک ب ابنى !!

يسرا بتكبر كملت كلامها :ما تردى !!! انتى مين

ريم كانت واقفه مش عارفه ترد و يسرا خدتها من ايديها رميتها برا المستشفي وسط ذهول من ريم و صدم1مه

يسرا دخلت المستشفي ووقفت تتكلم مع دكتور تفهم منه حاله خالد و الدكتور طمنها انه كويس

يسرا دخلت تشوف خالد و اتصلت لدكتور خالد إللى كان بيتابع حالته و عمله العمليه

يسرا خرجت علشان تعرف تتكلم براحته

يسرا :الو يدكتور ازيك

40  41  42 

انت في الصفحة 41 من 50 صفحات