رواية احببت طفولته (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم منار العتال
مريم بفضول:انا ملاحظه ان حضرتك بتكون عاوز تقول حاجه بس الولا ده بيسكتك
يوسف:الولا!!
مريم بتحدى وطلعتله لسانها: اه
حسن بضحك:اقول؟
يوسف:لا لا
مريم بفضول هيقت1لها:لا انا يا قا1تله يا مقت1وله انا لازم اعرف اى الحكايه
حسن بص ل يوسف و قاله بضحك انا اسف و رجع بص ل مريم بصي يا ستى الحكايه ان يوسف وهو صغير كنت مره بقرا مجله قدامه و كان فيها صوره ج1حش صغير كده وسال اى دى قولتله ده ج1حش من بعدها بقي اى حد يسأله انت اسمك اى يقوله ج1حش و طلعت انا عليه بقي الاسم ده
مريم مl'ټټ من الضحك و بصت ليوسف إللى كان باصص بغي1ـظ
يوسف :على فكره كان عندى ٣ سنين
مريم بضحك:مش متخيله ان البشمهندس يوسف بجلاله قدره و هيبته كان مسمى نفسه ج،حش
يوسف بص ل ابوه :ارتحت كده اهى هتمسك فى الكلمه خلاص
مريم بضحك:خلاص والله مش هقول كده تانى انا اسفه بس الحكايه ضحكتنى
يوسف ابتسم:طب يلا علشان تيجى معايا عاوزك تشوفي حاجه مهمه
مريم باستغراب:هو مش إحنا رايحين الشركه؟
يوسف:لا رايحين مشوار تانى
مريم بحيره:مشوار اى ده
يوسف :هتعرفي لما نروح هناك يلا بس ..
مريم بحيره :مشوار اى ده
يوسف :هتعرفي لما نروح هناك يلا بس
مريم راحت معاه وركبت معاه العربيه و كان يوسف
مريم بفضول:يوسف انت رايح فين طيب ؟ الطريق شكله غريب اوى
يوسف:هتعرفي دلوقتى ووقف قدام قصر
مريم بصت من شباك العربيه و اندهشت من جمال القصر
يوسف بصلها بحب :اى رايك ؟
مريم نزلت من العربيه و قالت و عينيها وسعت من الجمال إللى كانت شيفاه هو معقول فيه جمال كده ؟
يوسف بعشق:اذا كان فيه جمال زيك ! يبقي اكيد فيه كده
مريم ابتسمت بخجل
يوسف :مش هتقوليها؟
مريم بتكشيره و عدم فهم:اقول اى ؟
يوسف :بحبك !! مش هتقوليهالى
مريم حطت وشها فى الارض بخجل و قالت ما انا كنت قولتهالك قبل كده
يوسف :امتى ده ! لا انا عايز اسمعها دلوقتى
مريم وشها اتحول ل طماطمايه
يوسف بضحك:يادى النيله رجعنا للطماطم تانى
مريم باستغراب و بصتله:طماطم اى ؟
يوسف بضحك :يلا يا مريم انا ربنا يصبرنى تعالى افرجك على القصر
مريم دخلت معاه و انبهرت بجمال القصر
مريم و هى بتجرى فى كل ركن فى القصر و بتضحك بفرحه : هو ده بجد بتاعنا؟! هنعيش فيه ؟؟ بجد!
يوسف بحب:ايوا ما هى اميره ذيك فى رايك تعيش فين ؟
مريم بحب:يوسف انت بتكسفنى بجد ساعات بحس ان حنيه العالم و حب العالم كله اتجمع فيك بحس انك عوض ربنا ليا بجد على كل اللى شوفته فى حياتى و فجأه دمعت و كملت كلام يوسف انا قبلك مكنتش عايشه انا فى اللحظه إللى كنت بتمنى المoت انت كنت السبب إللى عيشت علشانه !انت مليت حياتى إللى كانت من غير معنى من غيرك انا بحبك و كلمه بحبك قليله عليك بجد ساعات بحس انى مستاهلش واحد ذيك
يوسف قرب منها و مسح دموعها وقال بحنيه لا يا مريم انتى تستاهلي كل حاجه حلوه فى العالم و بعدين مين قالك ان حياتى مكانتش فاضيه من غيرك! مريم انا حياتى مكانش فيها اى لون لحد ما قابلتك و كل حاجه فيا اتغيرت انا محتاجلك ذي ما انتى محتاجانى ويمكن اكتر منك كمان و كمل بحب و بشكر ربنا ان خالد مفتكركيش و سابك لو كان افتكر كنت هخسر اكتر انسانه سرقت قلبي و خط1فته منى من غير ما احس ! و اتنهد و قال انتى عملتى فيا اى يا بت انتى !! لما مش بشوفك بتجنن خلاص يا مريم انا بعترف انى ۏقعټ فى عشقك و بصراحه مش عاوز أقوم