الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية انجاني حبها

انت في الصفحة 19 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز


خلصت وزدت ف البكا لحد م سمعت صوت يوسف            
_ استهدي بالله ي مريم ،  احنا معاكي متقلقيش 
هو ينفع اقول اني هديت فعلا ،  وبطلت بكا بجد ،  لا واتطمنت ،  غريب انه نبره صوته بس كفيله تطمني ،  غريبه اني بطمن بوجوده ،  ازاي قادر يسيطر عليا من غير م يعمل اي حاجه كده 

اتكلم تاني بنبره لطيفه وحنينه 
_ قومي نامي ومتقلقيش ،  ولو احتجتي حاجه انا جمبك 
سكت ،  اقول اي يعني ،  هو ف حاجه ممكن تتقال بعد انا جمبك ، 
ع فكره احنا البنات هبل جدا ،  بنزعل بكلمه ونتراضي بكلمه ،  بنفرح بكلمه ونحزن بكلمه ،  والله لو ضحكه بس من حد بنحبه فهي كفيله تمحي حزن جوانا 
هزيت راسي من غير م اتكلم وهو اخد طنط ام طه وقاموا مشيوا فعلًا 
عدي يوم ،  اتنين ،  تلاته ،  مبخرجش بس فعلا حصل ال كنت متواقعاه  ،  لقيت عمتي جايه هي وابنها بتقولي انه فعلًا ال كنت متوقعه انهم هيعملوا حصل 
و ي وافق واتجوز مصطفي ،  ي هتروح لأهل بابا البلد وتقولهم اني ماشيه ع حل شعري هنا ،  حسبي الله ونعم الوكيل
خرجت بعد وصلت البكا ال بقت ملزماني دايما ،  المفروض اني اعمل ايه؟  اتصرف ازاي وهي مدياني يومين وارد عليهم 
لبست النقاب وخرجت البلكونه بعد م حسيت انه الشقه بتضيق ع قلبي ومش قادره اخد نفسي فيهاا 
واحد ،  اتنين ،  تلات... كنت اتفتحت ف البكا تاني ،  بكيت كأني اول مره ابكي ،  بكيت لدرجه انه صوتي علي ،  لدرجه انه يوسف خرجلي من البلكونه
قاعد بفكر المفروض هساعدها ازاي ،  المفروض اتصرف ازاي ،  لولا اني خايف تقول اني بستغلها كنت طلبت ايديها يوم م عمتها كانت هنا ،  عمتها ال مش عارف ازاي قادره تتعامل معاها كده وتقسي عليها كده ،  ازاي تعرفها وبتكرهها كده 
وابنها ال خساره فيه لقب راجل ال محطوطه ف بطاقته ،  وال افعاله بتقول انه عكس كده نهائي  
سمعت صوت بكا ، عرفت انه صوتها،  خرجت ،  انا لو شوفت عمتها دي هي او ابنها هطلع روحه ف ايدي 
خرجتلها لقيتها قاعده ع الارض ضامه رجيلها وحاطه راسها بينهم وبتعيط
_ ف اي ي مريم 
مدرتش 
_ طب حد عملك حاجه طيب 
مردتش برضه

فنزلت جري جبت الحاجه ام طه وطلعتلها 
خبطنا ع الباب كتير جدا لحد م فتحت وهي لابسه نقابها بس باين بكاها
اتكلمت ام طه 
_ انتي عامله ف نفسك كده لي ي بنتي ،  ف جديد حصل طيب 
اتكلمت بصوت مجهد من كتر البكي 
= عمتي جت 
اتكلمت وانا بحاول اهدي من غضبي عشان متعيطش اكتر
_ وقالتلك اي 
علت صوتها ف البكا 
= ي اتجوز مصطفي ي تقول اني ماشيه ع حل شعري 
الحاجه ام طه اخدتها ف حضنها وهي استمرت ف بكاها ،  صوت بكاها وجعلي قلبي ،  خلاني اقول بعد تفكير 
_ طب وهو عمتك ينفع تخطب واحده متجوزه؟ 
ردت بعدم فهم = مش فاهمه  
_ يعني بدل م عمتك تجيب الغلط عليكي هنجيبه عليها 
اتكلمت ام طه= ازاي ي يوسف ي بني
رديت وانا ببص لمريم وف عيني نظره رجاء اتمني تاخد بالها ومتخيبهاش
_ اتجوز مريم 
رددوا بصدم#مه = نعم 
اتكلمت بتوضيح _ ده الحل الوحيد ،  مريم مش موافقه تتجوز مصطفي ،  وعمامها ع حسب كلامكوا شداد ،  يعني مش هيسيبوها تقعد هنا وهياخدوها،  وانتي كليتك هنا ،  ف الحل انك تفضلي هنا ،  مع جوزك 
مش انا ال قايل الكلمه اهو ،   بس خطفت روحي قبل قلبي ،  يااااه ،  ابقى زوج مريم ،  وتبقى مراتي ،  اشوفها كل يوم ،  يبقى وشها اخر حاجه اشوفها قبل م انام واول حاجه اشوفها قبل م اصحي ،  اشوفها ضحكتها من غير النقاب ،  اتملي من عنيها بدون م احاول اغض بصري عنهاا ،  اقرب من روحها براحتي
فوقت من كم تخيلاتي المبهجه ع صوت ام طه وهي بتقول
_ والله فكره كويسه جدا ، واهو نمنع شر عمتك وابنها 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 42 صفحات