رواية انجاني حبها
اتكلمت بزعيق وصوت عالي جدا
= اومال عايزه تتجوزي مين ي اختي ، عايزه تتجوزي واحد يجي يكوش ع كل ال عندك
ااااه ، هي الحكايه حكايه فلوس ، يعني انا مفرقش مع حد خالص حتي ال من أهلي ، هي المشاكل بتيجي ورا بعضها لي كده
غصب عني عيني دمعت ، ال انا فيه كتير عليا ، كتير عليا وانا لوحدي ، قبل م ابدا ف البكا كان الباب بيخبط
دخل وانا دخلت وراه وانه مطمنه انه الموضوع هيعدي ، معرفش ازاي ، بس هيعدي عشان يوسف هنا ، زي م كذا موضوع عدي عشان برضه هو هنا
اتكلم بهدوء بعد م دخل ووقفت وراه كأنه اماني ، او مش كأنه هو أماني فعلا
ردت عمتي = وانت مين انت؟
_ انا بسأل الأول مين حضراتكوا؟
= طيب انا عمه مريم وده مصطفي ابني ، وخطيبها
رديت ببكا _ قولتلك مش موافقه، هو بالعافيه
ردت بتبجح = ومش موافقه ليه ي بنت جميله ، عينك ع حد ولا اي؟
بكيت اكتر _ حرام عليكي والله ، ده انا بنت اخوكي حتي
اتكلم يوسف بهدوء وصراحه
_ فأنتي قولتي تكوشي انتي وابنك ؟
رد مصطفي = احترم نفسك ي جدع انت!
رد ببرود وهو بيحط ايده ف جيب بنطلونه بهدوء
_ والله انا محترم ، وجدع فعلًا ، بدليل اني ممشتش ورا امي عشان اتجوز واحده اراهنك انك متعرفش عنها غير انها بنت خالك ، عشان بس والدتك قالتلك كده
= ع الاقل خالص هبقى واحد عارف عنها اكتر منكوا
اتكلم مصطفي بوقاحه _ ااااه ، هو ده بقا ال انتي رفضاني عشانه ، طب مانا ممكن اعمل ال بيعمله واكتر كمان
ختم كلامه بغمزه وقحه وخبيثه زيه
ف ثانيه لقيته بيتخبط ف الجدار اثر لكمه اتوجهتله من يوسف ، وقبل م يستوعب ال حصل كان يوسف ماسكه من رقبته ومثبته ف الجدار ، بعد م اتخلي عن قناع البرود ال كان لابسه من اول م دخل وبانت عصبيته بعد م مصطفي اتبلي عليا، حاول يدافع عن نفسه بس بمجرد النظر لجسمه الضعيف نتيجه شرب السجاير ، وجسم يوسف الرياضي الممتليء بالعضلات ، تقدر نحكم مين ال هينتصر ف الاخر
_ لو فتحت بوقك بكلمه تانيه صدقني ، هلبس امك اسود عليك ، احترم نفسك
ردت عمتي وهي بتجري عشان تحوش عن مصطفي ال مش قادر يتحرك
والله شكله مكذبش ، وإلا ليه بتدافع عن الابله كده
رد يوسف بعد م ساب مصطفي قبل م يتخنق ف ايده
_ عيب عليكي ابقي غريب وبدافع عن بنت اخوكي وانتي لا ، عيب
سيبك منهم ي ماما ، انا هعرف اجيب حقنا ازاي
_ طب قوم يلا ي قلب امك ، خدها ف ايدك واتفضلوا برا
رد مصطفي بتوعد * هوريك ، صدقني هنتقابل تاني
اتكلم يوسف بلامبالاه _ متتاخرش بس ي قلب أمك
عمتي مشيت هي وابنها ، وانا قعدت ع الكرسي ابكي بهمدان ، لحظه وكان يوسف مشي من غير م يتكلم ، فزدت ف البكا اكتر
دقيقتين ولقيته داخل ومعاه طنط ام طه ، اول م دخلت وشافتني قامت حضناني ، وانا م صدقت انفجرت ف البكا اكتر وانا شايفاه عمال يضغط ع ايده بعصبيه
اتكلمت ام طه وهي بتطبطب ع ضهري
_ استهدي بالله ي مريم معلش ، خير ان شاء الله ي بنتي
رديت ببكا = مش هيسكتوا ي طنط ، هيروحوا البلد ويطلعوا نفس الاشاعات ال قالوها هنا ، كان باين انهم هيعملو كده من عنيهم والله ، يومين وتلاقيهم جايين ، يخيروني ، يوافق اتجوزه ، ييعملوا كده ، وابقى بين نارين ، الهينه فيهم تحرق
اتكلمت وهو بتحاول تهديني
_ ان شاء الله مش هيعملو كده ي مريم ، تلاقيهم بيقولو اي كلام ، مانتي عارفاهم، بيتكلموا وخلاص
= وطماعين ، وعارفه انهم طماعين ، لو عارفين انه بابا سايبلي جنيه فهما عايزين ياخدوه ، مش مكفيهم ال انا فيه ، حرام كده