الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية انجاني حبها

انت في الصفحة 17 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز


دخلت قعدت بهدوء ف البنش الاول وانا بحاول اهدي نفسي وانه خلاص ،  مينفعش لا نحبه ولا نفكر فيه تاني ،  هو تقريبًا ارتبط بواحده ،  وانا عمري م حبيت الخي#انه ولا اهلها ،  كفايه عليا لحد كده 
قعدت وهو قام عشان يوزع الورق ،  جه عنده وفضل حاطط ايده ع الورقه لحد م رفعتله راسي ،  لقيته مبتسم بهدوء لحد م ابتسامته راحت لما شاف عيني تقريبا 

ساب الورقه بهدوء وانا بدأت الحل ،  المسائل ال جايبها هي نفس المسائل ال كان بيشرحها امبارح ،  هي نفس المسائل ال كنت فهماها لدرجه اني حفظتها،  هي نفس المسائل ال راجعت عليها وانا برا ،  طب اومال فين المشكله بقا ،  مش عارفه احل لي ،  مش عارفه افكر لي ،  ايدي طيب بتترعش لي كده ،  طب قلبي بيوجعني اوي كده لي 
انا.. انا عايزه اخرج من هنا... لا انا.. انا عايزه أعيط ،  ومن غير م اسمح بده لقيتني فعلا بدأت ف البكا بصمت ،  فضلت شويه لحد م اتمالكت نفسي ، بعد اخدت بالي انه واقف قدامي متحركش ،  ودي غريبه ع طبعه ف المراقبه ،  قمت عشان أسلم الورقه من غير م اكتب فيها غير اسمي 
قومت وانا بديله الورقه وانا مازلت موطيه  راسي ،  فضلت ماده ايدي من غير م ياخد الورقه لحد م رفعت راسي ليه ،  لقيته بيبصلي بتفحص ،  كأنه.. كأنه عايز يخترق عقلي 
اديته الورقه وخرجت وانا مش شايفه قدامي ،  حرفيًا مش شايفه ، مش شايفه غير ايد يوسف ماسكه ايد أسماء وبيضحكلها يوم فرحهم ،  وانا واقفه بعيد ببكي 
معرفش وصلت البيت ازاي ،  نمت ،  يدوب وصلت ونمت ،  صحيت قبل العصر بنص ساعه ،  صليت الضهر وقعدت ابكي ،  بعد م اخدت راحتي ف البكا وانا بصلي
لقيت الباب بيخبط فحسبتها ام طه 
مسكت النقاب ف ايدي وانا بتكلم من ورا الباب 
_ مين؟ 
اتصدمت بصوت يوسف 
= انا ي مريم 
_ ف حاجه ي دكتور 
= افتحي الباب ي مريم اكيد مش هكلك يعني 
لبست النقاب وفتحت الباب

_ أيوه 
اتكلم مباشرة = اي ال حصل النهارده ف الجامعه 
_ محصلش حاجه 
= لا حصل ،  وحصل حاجه كبيره كمان ، انا شوفت شكلك وانتي بتبكي 
اتكلمت باندفاع _ هو انت أسلمت؟ 
رد بابتسامه = أيوه 
_ لي؟ 
= والله ف البدايه كنت عشان اتجوز ال بحبها لانها مسلمه ،  بعدين اكتشفت انه الدين الصح ف اسلمت ، انما البدايه من عندهاا هي 
خنجر ،  خنجر مسموم عمال يتغرز ف قلبي 100 مره ف الثانيه الواحده ،  خنجر عمال يتضرب ف جسمي كله ،  حاسه بالوجع ف كل مكان 
حاولت اداري دموعي وانا ببتسم من تحت النقاب 
_ مبارك إنك أسلمت ، 
بلعت ريقي بصعوبه كأني ببلع سم  ،  ومبارك عليها ال خلتك تأسلم
قبل م يرد كنت بحاول اتكلم بمرح
_ بعد اذنك بقا هقفل الباب ،  عشان مينفعش وقفتنا كده ، انت عارف 
قبل م يرد كنت قفلت الباب ،  سندت بضهري عليه ونزلت ع الارض 
حاسه قلبي هيوقف من الوجع ،  هيوقف والله بجد
فضلت كده لحد باليل ،  يدوب بس بصلي 
لحد م الباب خبط ،  وكانت عمتي ، ال مساالتش عليا من يوم مoت اهلي ،  ولا رفعت حتي سماعه التلفون 
دخلتها وفضلت ف سلامات ملهاش لازمه لحد م دخلت ف الموضوع ع طول
_ المهم ي مريم ،  انتي بقيتي ماشاء الله عروسه اهو 
= شكرًا ي عمتو 
بصت لابنها وهي بتتكلم بابتسامة مش لطيفه ، خالص
_فأنا عايزه اخدك لمصطفي 
رديت بعقل مشوش = تاخديني ازاي يعني 
_ اجوزك ليه ي بت مالك 
فضلت شويه مصدومه مش مستعوبه ،  اتجوز مين ،  مصطفي ،  ده عمره م ركعها ،  ده انا عمري م شفته بيصلي او ماسك مصحف ف ايده حتي ،  ده مسلم بالاسم 
اتكلمت تاني بالحاح _ اي ي مريم قولتي اي 
= والله ي عمتو انا مش بفكر ف الموضوع ده دلوقتي 
_ يعني اي ي بنت جميله 
= لو سمحتي متجبيش سيره امي ، وحضرتك اتقدمتي وانا رفضت 
اتكلم ابنها _ واحنا مش قد المقام ولا اي ي ست المهندسه
مردتش عليه واتكلمت مع عمتي ف محاوله اني اقنعها بدون مشاكل
_ ي عمتو مصطفي اخوياا ،  هتجوز اخوياا 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 42 صفحات