الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية انجاني حبها

انت في الصفحة 20 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز


ابتسمت وقبل م افرح حرفيًا لقيتها بتصدمني وهي بترد بجمود
_ بس انا مش موافقه 
طبيعي موافقش ،  بعض النظر عن الفرحه ال سكنت روحي بعد طلبه ،  وعن دقات قلبي ال اختل توازنها ،  وعن رعشه جسمي كله بس مينفعش ،  لي؟  
لي ممكن يعمل كده ،  مش بيحبني،  بيحب غيري ،  أسلم عشانها ،  بيهزر ويضحك معاها ،  لي ممكن يعمل كده إلا لو كان مجرد جدعنه منه ،  مش هقول شفقه عشان مش بحب الكلمه دي ،  ده غير اني لو اشفقت ع حد معني كده اني ف مشاعر من ناحيتي ليه  ،  شفقه يعني تعاطف،  وهو مفيش مشاعر من ناحيته ليه ،  فخلينا متفقين اني مش هوافق ع كده

رد بهدوء 
_ لي ي مريم ،  كده احسنلك 
اتكلمت ام طه= لي ي مريم ي بنتي ،  اومال هتتصرفي ازاي مع اعمامك 
_ ان شاء الله هحاول افهمهم براحه ي طنط 
= طب مانتي معرفتيش تقنعي عمتك ي بنتي 
_ ان شاء الله هحاول معاهم هما 
= طيب م فكره يوسف افضل ي بنتي 
_ وانا هتجوز عشان مجرد فكره ي طنط ،  لي احطه ف مواجهه مع اهلي انا ان شاء الله كفيله بيها 
= ي بنتي..... 
يوسف قاطعها ببرود _ سيبيها ي حاجه براحتها ،  عامه احنا موجودين لو احتجتي حاجه ي مريم 
= شكرآ ي دكتور 
_ انا هستاذن انا ،  بعد اذنكوا
ردت ام طه  = اتفضل ي بني 
اتكلمت بعد م مشي 
_ موافقتيش لي ي بنتي 
= يعني هتجوزه عشان جدعنه منه ي طنط ،  لي يعني ،  ان شاء الله ربنا يعديها ع خير ،  ولا يدبس فيا ولا حاجه 
ردت بدفاع _ وانتي ال ياخدك يبقى اتدبس؟  ده يبقي ي حظه ويهناه
غصب عني ابتسمت = تسلمي ي طنط 
_ تحبي ابات معاكي النهارده ي بنتي
= لا لا تسلمي ،  انا هبقى بخير باذن الله 
قامت مشت وانا قومت صليت القيام وقرات وردي ونمت ،  
عدي يوم من المده ال المفروض عمتي محددهالي،

عمتي! غريبه الكلمه ع ال هي بتعمله فيا ،  هي ازاي بتتعامل كأني عدوتها كده ،  ازاي قادره متخافش من ربناا كده ،  ازاي مش قادره تحبني كده ،  ده انا بنت اخوها حتي ،  لي بتكرهني كده ،  عملتلها اي لكل ده ،  كنت هعمل اي لو يوسف مكنش هنا لما كان معاها ابنها 
يوسف ،  ال مشفتوش من اخر مره كان هنا ،  ولا سمعت صوته ولا صوت بلكونته بتفتح 
مفتقداه ،  مفتقده شرحه ،  ضحكته ال كانت بتبان ف صوته ،  هزاره الخفيف مع طنط ام طه وهو بيشرح ، ضحكهم عليا لو مفهمتش حاجه، كلمه معلش ي ستي حقك عليا ال كانت كفيله تطيب خاطري من اي زعل، مناكشته وهو بيشرح ،  القهوه ال اتشاركناها مره وكانت كفيله تخليني ادمنها ،  مفتقده نسمه الهوا وهي جمبه ،  وال كانت بتختلف عن اي نسمه هوا تانيه ،  بس كده احسن 
بس هل فعلا كده احسن ولا انا بس بحاول اقنع نفسي انه ده احسن
مش عارفه 
تاني يوم لقيت الباب بيخبط ،  لبست النقاب عشان اروح افتح  لقيت عمتي 
دخلت وهي بتزوقني بعنف واتكلمت 
_ اي ي بنت جميله  ،  قولتي اي 
= قولت نفس ال قولته ي طنط  
_ يعني انتي لسه عند كلامك  
= واي ال هيخليني اغيره ، ايوه لسه عند كلامي 
كنت ق0لعت النقاب بعد م دخلت واتاكدت انها لوحدها من غير ابنها ،  مره واحده لقيتها بتمد ايديها عليا ،  ضر0بتني بالقلم ،  لدرجه اني حسيت انه خدي اتشل ،  انه بيطلع نار
قربت مني والشرار بيتطاير من عنيها 
_ ده عشان لما اعمامك يجوا بكره ،  اقولهم ان ده ال عملته لما لقيت معاكي شاب ف الشقه 
محستش بنفسي غير وانا بصرخ ، بصرخ وبطلع كبت الايام ال فاتت كلها ،  ومعرفش اي ال حصل بعدها 
__________________
رفضت ،  بدون ادني مجهود منها انها تفكر ،  رفضت وصالي وده الحل الوحيد لخالصها من اعمامها ،  معقول كرهاني للدرجادي ،  معقول كنت موهوم بنظره الحب ال لمحتها مره ف عينيها ،  معقول عشت ده كله ف وهم ،  حبهاا ال معترفتش بيه كان وهم ،  بدايه اسلامي والسبب فيه كان وهم ،  بس حتي لو حبها ليا كان وهم ،  فحبي ليها واقع مسلم بيه ،  انا بحبها فعلا
رفضها صدمني ووجعلي قلبي بس مش معني كده انه غير من معزتها بالعكس ،  انا كل يوم بيعدي بحبها اكتر ،  
من ساعتها مخرجتش من الشارع ،  يدوب بنزل اصلي واطلع تاني ،  وان كانت برفع عيني ناحيه بلكونتها ف محاوله بس اني المحها ولو مره 
تطفي نار شوقي ليها ،  اطمن حتي عليها ،  اشوف عنيها ولو لمره ، 
كانوا يومين بس معدوش ،  عنيها وحشاني ،  خجلها ال كنت بحس بيه من تحت النقاب واحشني ،  نقابها نفسه واحشني  ، تذمرها ع حته مش فاهماها واحشني ،  غريبه انها تغيب وتخلي الدنيا كلهاا تغيب معاها ،  من يوم م سواد نقابها غاب عني والشمس غايبه عن نهاري ،  سمايا مفيهاش لا قمر ولا نجوم ،  وحشتني ،  وحشتني اوي

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 42 صفحات