السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حكاية سجده كامله بقلم اميره حسن

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

بس لما عرفت أن جوزها بېخونها اضطريت اتدخل سجده طيبه جدا ستاهلش كده
زياد ربنا يريح قلبك يارب ياصحبي
أظن عرفته كده مين ال الرساله لسجده??
فاطمه والدة سجده اب كده برضوا ياسجده توجعي قلبى عليكي
سجده بتنهيده حقك عليا ياحبيبتى عنى
فاطمه نورتى ياست كريمه
كريمه والله انا محروجه منكم بعد ال مصطفى عمله ده كله
فاطمه انا هكلمك بصراحه ياست كريمه ابنك ال عمله مش سهل بس برضوا انتى ملكيش انتي عمرك
ماجيتي على بنتى ابدا ستاهلى تتشالى على الراس
كريمه يكرم اصلك ياحبيبتى
سجده كنت عايزه أقولكم على حاجه
كريمه وفاطمه خير
سجده انا من مصطفى وقبل تكلموا انا فكرت أن انزلوا بس بعد كده وعيت لنفسى وعرفت أن كنت هعمل أكبر غلط فى حياتى المهم مصطفى ميعرفش حاجه عن موضوع ال ده خالص
فاطمه بس تى
سجده ماما من فضلك هو اختار حياته وانا لازم اختار حياتى
كريمه سبيها يا أم سجده دلوقتى على راحتها
سجده المهم خلى بالك من علاج طنط كريمه ياماما عشان عبش
فاطمه حاضر تى
مصطفى رجع البيت وكان تعبان جدا ومش عارف يفكر خالص
نيرمين بدلع مالك ياحبيبى
مصطفى مش طايق نفسى يانيرمين حاسس ان كل حاجه حواليا اتلغبطت
نيرمين بغمزه تعال بس وانا هنسيك
مصطفى استسلم ودخل معاها وبعد وقت خرج يقف فى البلكونه ويشرب سچاره وبيفكر ازاى يتعامل مع سجده ويرجع والدته
سمع ص من أوضته ال فيها نيرمين قرب منها براحه
مريم بهمس ازاى يابابا بتكلمنى دلوقتى مصطفى هنا
والدها هتمضيه امتى على الشركه
نيرمين بهمسه ممكن النهارده بس اصبر عليا عشان مش سهل امضيه على اي ورق سلام بقا دلوقتى عشان ميسمعنيش
قفلت مع والدها وخبت التلفون
مصطفى اتص من ال سمعه ووقف مكانه مش عارف يتحرك
نيرمين خرجت ولما شافته اترت م مصطفى انت هنا من امتى
مصطفى بصه من وقت ماضحكتى عليا واستغفلتيني
نيرمين بصه وخوف مصطفى انا
قاطعها ضربه قويه من مصطفى وقعت على الأرض من شدتها
مصطفى راح مسكها من شعرها وقال مكنتش اعرف أن بالساذاجه دي ظلمت اكتر انسانه حبتنى
وكمان امي عشانك أنا فعلا كنت عميان ليه عملتى كده لييييه
نيرمين پألم من مسكته وقالت پحقد عشان ابوك خد حقنا كله وكان لازم ارجعه
منكم عشان بكرهك وبكره امك عشان امي مكانتش بتحبها عشان انا مش بحبك
مصطفى سابها بصه يعني لما جيتي قولتيلي انك بتحبينى كنتي بتمثلي عشان ال لما خلتيني اسيب مراتى
كان عشان حقدك ولما طردتى امى قدامى وانا متكلمتش عشان بحبك ده كله طلع كدب
نيرمين ضحكت بسخريه هههه لاء انت مصدق نفسك انت
واحد وافقت أن أمك تطرد من بيتها كتبتلى البيت بمزاجك وفى وعيك مفكرتش حتى فى امك ومراتك
لما جريت ورايا اول ماقولتلك أن بحبك ومفكرتش انك متجوز حتى انت الصراحه ندل وكنت تستاهل أن يتعمل معاك اكتر من كده
مصطفى ب ضربها تاني وقال انتي هتتحاسبى على كل الكدب ال عملتيه عليا هخليكي تت المۏت لاقهوش بس لخلفى ابنى الاول
نيرمين ببرود مش لما يكون فى ابنك اصلا
مصطفى بع فهم قصدك ايه
نيرمين قصدي أن أنا مش وانت طلعت اهبل واتضحك عليك
سابته وجريت بعد ما قالت اخر كلامها وهو نزل جرى وراها وهو الشړ يتطاير من عينه
مصطفى كان واقف مش مستوعب ال حصل والناس أتلمت وكان فى اصوات مابين حد يطلب الإسعاف دي ماټت والخ من الكلام
سجده كانت ه على السلم بتدندن وقابلت قدامها أ بابتسامه
سجده باستغراب دكتور أ !!! ايه ال جابك
أ بصه يعني امشى بتطرديني
سجده بتر ل لاء والله مقصدش انا بس استغربت
أ ياستى انا جاي اطمن على الحاجه كريمه وأشوف صحتها
سجده وعرفت العنوان ن
أ ه هو محضر اسألتك كتير اووى
سجده باحراج اها اسفه اتفضل فى الدور التاني الشقه ال على اليمين
أ بابتسامه وانتي مش طالعه 
سجده لا انا ه عن أذنك
سابته ونزلت وهو قال بتعب تعبتينى ياغلباويه
طلع عند حوريه والدتها وكريمه وبالفعل كشف على كريمه وقالهم أنها اتحسنت
أ احم كنت عايز اتكلم فى موضوع كده بس محرج
حوريه لاء ى مفيش احراج اتفضل طبعا
كريمه اتفضل ى
بعد مرور أسبوع نيرمين بالفعل ماټت ووالدها اتحبس بعد لما مصطفى ق تسجيلات كانت مع نورهان ليها هي
وأبوها واخد الورق ال بأسمها ه وطلع على بيت سجده
مصطفى بحزن وهو

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات