رواية زوجه اخي كاملة بقلم نور وهبة
عليكم
زهره عليكم السلام
احمد انتم فين
زهره قدام محل جوه المول
قفلت معاه وانا قلبى بيدق جامد اصلا كل مسمع صوته.. ما بس بقى ياقلبى اقعد ساكت
شويه وصل عندنا هو وعمر عمر جري عليا وهو بيحضنى ماما وحشتينى
شلته وانا بقوله وانت كمان يا حبيب ماما
احمد قرب شال عمر تعالى ياحبيبى عن ماما علشان متتعبش
نولته عمر وانا ببتسم على حنيتهوعينى فضحانى اوى يعنى
احمد بصدممه مضحكه اهم يارب اهم خدلى حقى منهم
هبه وعمر بضحك اجمد يا بطل
مشى عمر وماما قدامنا ولقيته ماشى جامبى وهو بيقولى عقبالى لما اوحشك زى عمر فتخدينى بالحضن
شهقت بصوت واطى فلقيته بيضحك وهو بيبصلى لولا ماما هبه ندهتله فډخلها المحل
لفينا على كل المحلات وجبنا كل اللبس ونزلناهم العربيه كلهم
هبه بضحك علشان تعرف قد ايه بنتعب حتى فى الشوبنج
احمد بمرح انتى عرفتى الشوبنج ياماما. يافضحتك ياحمد.. مكنش يومك يا ابو حميد
موتنا ضحك عليه وعلى طريقته وفعلا روحنا اكلنا ايس كريم وروحنا
طلعنا ع السلم وهو ركل الاسنسير والشنط معاه وطلع دخلهم الشقه
احمد بمرح تؤمريش بحاجه تانيه ياست هانم
احمد بتوهان يخربيت جمال ضحكتك
زهره وهى بتزقه لبره متنساش تقفل الباب وراك
احمد كتب الكتاب الساعه 8 بليل جهزى نفسك ومتقلقيش على عمر هخده معايا وهلبسه انا
زهره بحب ربنا يباركلى فيك ويحميكم لي
احمد صبرنى يارب انا ماشي
احمد خرج وماما جت
هبه يلا يازهره تعالى نرتب هدومك
دخلت معايا فضينا الدولاب على الارض ورصينا كل الهدوم الجديده
هبه انا هتبرع بيهم لاى ملجأ
زهره ماشي ياماما
هبه يلا نروق الشقه بسرعه ونعطرها علشان تجهزى
فعلا روقنا الشقه وعطرناها بريحه الياسمين لانى بحبها اوى وعرفت ان احمد بيحبها كمان بينا حاجات كتير مشتركه
واخيرا دخلت اخدت شوى وخرجت لبست وقعدت حطيت ميكب خفيف ولبست نقابي
وكان شكلى حلو اوى فضلت اتصور كتير اوى
اهتمام احمد بعمر وكأنه ابنه شىء مريحنى بشوف حبهم الحقيقى وتقبلهم لبعض يمكن مش
ابوه پالدم لكن هو دلوقتى اللى بيربيه هو اللى بيقضى معاه وقته هو اللى بيصححله اى سلوك
غلط طول ما هو معاه هو اللى بيشجعه هو اللى بيدعمه.
هو اللى حنين عليه. انا بحب حب احمد لعمر
ويفرح وكإنه معايا بالضبط بتخلينى اهتم بنفسي
وانا مرتاحه. الحمدوالشكر ليك يارب
الساعه بقت سته ونص لقيت الباب بيخبط
هبه هفتح انا يازهره ومتخرجيش انتى
فعلا ماما خرجت وفتحت الباب وكان احمد
عمر ومعاه المأذون واتنين باينلهم صحاب احمد
الشيخ قعد وماما جت تندهلى خرجت وانا محرجه
واحمد باصصلى ومتنح كده ليه ده
سمعت الشيخ وهو بيضحك تعالى اقعدى جمبى يابنتى
قعدت جمب الشيخ واحمد مازال متنحلى برده
كنت وكيله نفسي لانى معنديش حد يبقى وكيلى
الشيخ خلص وهو بيقول بارك الله لكم وبارك عليكم وجمع بينكم فى خير ولقيت نفسي فى حضنه
معرفش ازاى حسيت حضمى هيتكسر. ايه ده ده بيبكى
اخيرا رفعت ايدى وانا بطبطب عليه بضمنى اكتر وزاد صوت بكائه
معرفش هم خرجوا امته اخر حاجه شوفتها ماما اللى بتبتسملى وعمر معاها وهم مشين
عدى وقت معرفش اد ايه وهو بيبكى وانا بمسح ع ضهره بهدوء وحنيه
حسيت انه زى عمر ابنى بالضبط لما يعيط واجى اراضيه فاطبطب عليه
خرج من حضنى وهو بيقولى زهره انتى لازم تعرفى الحقيقه
بصيتله بصمت فكمل كنتى ممرضه جديده وانا كنت عامل حاډثه بالموتسكل وايدى كانت مفتوحه
وكنت جاى افك الخيط كنت يدوبك متخرج وبادئ اشتغل فى مكتب بابا
كل البنات كانت عايزه تغيرلى ع الچرح شاب جان وشعره اصفر وعيون زرقه
وابن ناس بقى الا انتى واقفه فى اخر الطرقه وباصه فى الارض
جيتلك وطلبت منك تفكى الخياطه وتغيريلى على الچرح
خلصتى من غير ما تبصيلى وانا اصلا مش عارف اشوفك من النقاب
فضلت مركز معاكى لحد موقعت فى حبك بسبب عيونك
روحت وانا سايب قلبى معاكى سافرت باريس فى شغل وقعدت سنتين
رجعت قلبت الدنيا عليكى ملقتكيش وكإنك اختفيتى مكنش حد يعرف بيكى غير هشام اخويا لما رجعت لقيته اتجوز
مهتمتش لانى كنت بدور عليكى. اول ما شوفتك فى بيتنا عرفت عيونك اټصدمت ولما عرفت اسمك عرفت اللى اخويا عمله
فيا مكدبش اننا اتخانقنا وده السبب انى مشيت من البيت رجعت باريس تانى قعدت تلت سنين عرفت معامله هشام ليكى ولامى نزلت اول ما نزلت نسيت كل اللى عملته وقربت منك بهديه عيد ميلادك ورجعت ادعى ربنا يخرجك من قلبى
كنتي بتتمكنى من قلبى كل يوم. حد ما هشام م١ت وانا استغليت الفرصه.. حسيت انى انانى بس عمرى ما نسيت انه خانى
لما واجهته قال انه بيكرهنى وبكره ابويا فعمل كده. بالله عليكى متسبينى تانى انا مصدقت لقيتك
كل بيقول كل ده وهو بيبكى وانا وخداه فى حضنى وبطبط على ضهره وايدى بتمسح على شعره مفيش كلام يتقال
بعد وقت كبير
احمد زهره انا عايز اشوف وشك
زهره..
زهره انا عايز اشوف وشك
كل ده ومشفش وشى ياترى هعجبه حد يحب حد من عيونه. فكيت النقاب وانا ومحرجه جدا ومش عارفه ابصله
احمد رفعت وشها ليا وانا مش مصدق نفسي اجمل مما تخيلتها عيونها العسلى الفاتح اللى بتلمع بشرتها بيضه وخدودها
المدوره دى مش عارف دى خدودها حمره من الكسوف ولا ده ميكب بس ده مش ميكب
زهره ايه الاحراج ده.. شهقت بخضه وانا بستخبه فى حضنه منه
زهره بكسوف ايه اللى انت عملته ده
احمد بمشاكسه كنت بشوف الروج بالفروله ولا التفاح
زهره انت قليل الادب
ايه ده ده بيضحك ليه ده.. انا انا مش حاسه بالارض ليه
زهره احمد هقع نزلنى
حضنى جامد وهو شايلنى طب امسكى حلو قال تقع قال
زهره نزلنى ياقليل الادب انت والله لقول لماما هبه
احمد وهو بيضحك جامد هتقوليلها ايه بقى سمعينى
سكت وانا مش لاقيه حاجه اقولها اخيرا نزلنى فى اوضتى اقصد اوضتنا
زهره انت انت بتقرب ليه.. اقف عندك
احمد تعالى وانا اقولك
صحيت الصبح فى معادى على الساعه سبعه ولسه بفرد ايدى لقيته قاعد يبصلى
زهره بصړاخ انت بتعمل ايه هنا
احمد باستغراب بعمل ايه هنا!!!! انا جوزك اتجوزتك امبارح
زهره اهههه خضيتنى ياشيخ
احمد وهو محاوطها باديه صباحيه مباركه يازهرتى
زهره بكسوف وانت طيب
احمد متيجى اقولك كلمه سر
زهره بهروب انا انا هجهز الفطار. وحضانه عمر
احمد عمر اجازه يا بطتى علشان المس بتاعته واخده اجازه مسافره
زهره محدش قالى يعنى
احمد مانا قولتلك اهوه
زهره طيب ابعد
احمد لا وووو
عيشت حياه سويه انا وعمر ابنى.. حاولت اعوض احمد عن كل سنينه اللى ضاعت بسبب مرض هشام
عوض ربنا جميل جدا وترتيباته كلها خير.. يمكن لو كنا اتجوزنا من الاول مكناش بقينا بنحب بعض كده
انا اول مره احب حد كده احمد كان واخد اسبوعين اجازه من المكتب وكان بيخرجنا ويفسحنا كتير اوى
حاسه انى بحلم وخاېفه اصحى الاسبوعين خلصه وأحمد رجع شغله وعمر بيروح الحضانه وبقى شاطر
وانا وماما طول اليوم