بعمر 78 عامًا.. امرأة تتزوج من نفسها بعدما عاشت عمرها دون اى زواج
وعلى الرغم من الفارق في متوسط العمر المتوقع، إلا أن الحدّ الأعلى للعمر لم يتغير إلا بمقدار ضئيل منذ بدأ الاحتفاظ بسجلات لأعمار البشر.
فحتى لو امتلك الشخص أفضل تركيبة جينية، وتمتع بأفضل نمط حياة، فإن فرصته للعيش لأكثر من 120 عامًا تكون ضئيلة.لقد عاشت السيدة جيان كالمنت أطول عمر مُسجل بشكل رسمي، وهو 122 عامًا (1875-1997).
هناك العديد من العوامل التي تؤثر في متوسط العمر المتوقع:
- الوراثة: تؤثر الوراثة في احتمال إصابة الشخص بالأمراض المختلفة.على سبيل المثال، إذا ورث شخص ما جيناتٍ تزيد من خطر ارتفاع مستويات الكولسترول لديه، فمن المتوقع أن يعيش عمرًا أقصر.أما إذا ورث شخص ما جيناتٍ تقيه من داء الشرايين التاجية والسرطان، فمن المتوقع أن يعيش عمرًا أطول.وقد خلُصت بعض الدراسات إلى أن العيش حتى عمر 100 عام أو أكثر يرتبط بعوامل وراثية.
نمط الحياة: يساعد تجنب التدخeن، و عدم الإدمان على المخدرات والكحول، و اتباع نظام غذائي صحي والحفاظ على وزن جيد، و ممارسة التمارين الرياضية على الاحتفاظ بالمهارات الذهنية والوظيفية وتجنب الإصابة بالأمراض.
التعرض للسموم في الوسط المحيط: يمكن لمثل هذا التعرض أن يُقلل من متوسط العمر المتوقع، حتى بين الأشخاص الذين يمتلكون أفضل تركيبة جينية.
الرعاية الصحية: من شأن تدابير الوقاية من الأمراض أو علاجها بعد الإصابة بها، خاصة إذا كان المرض قابلًا للعلاج والشفاء، أن تساعد على إطالة متوسط العمر المتوقع.
هناك عدد من العلاجات والأدوية التي يمكن استخدامها لتخفيف الأعراض المرتبطة بالشيخوخة. ومن بين هذه العلاجات:
1. الهرمونات البيولوجية: يمكن استخدام هرمونات الاستروجين والتستوستيرون والبروجستيرون لتقليل بعض الأعراض المرتبطة بالشيخوخة، مثل الساقين الرغوية والهشاشة العظمية والجفاف الجلدي.
2. الأدوية المضادة للتشنجات: يتم استخدام هذه الأدوية للأفراد الذين يعانون من النوبات الصرعية أو الارتجافات العضلية الشديدة.
3. الأدوية المضادة للاكتئاب: يتم استخدام هذه الأدوية لتخفيف الأعراض المرتبطة بالاكتئاب والقلق، الذي يمكن أن يرتبط بالشيخوخة.
4. الأدوية المضادة للالتهابات: يمكن استخدام الأدوية المضادة للالتهابات لتخفيف الألم والتورم المرتبط بالتهابات المفاصل والأمراض المزمنة الأخرى التي تزداد شيوعًا مع التقدم في العمر.
5. الأدوية المضادة للأمراض القلبية: يمكن استخدام الأدوية المضادة للأمراض القلبية، مثل العلاج بالأسبرين والمشتقات من الستاتين، لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
6. الأدوية المحفزة للنمو: يمكن استخدام الأدوية المحفزة للنمو، مثل هرمون النمو البشري، لتحسين الكتلة العضلية والكثافة العظمية وتحسين الشعور بالنشاط والحيوية العامة.
ومن المهم الإشارة إلى أن العلاجات والأدوية المذكورة أعلاه يجب استخدامها تحت إشراف الطبيب المختص، حيث أن بعضها يمكن أن يسبب آثار جانبية أو تفاعلات مع الأدوية الأخرى. وعلاوة على ذلك، فإن العلاجات والأدوية لا يمكن أن تشفي من الشيخوخة بشكل كامل، ولكن يمكن استخدامها لتخفيف الأعراض المرتبطة بالشيخوخة وتحسين جودة الحياة لدى الأفراد المتقدمين في العمر. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الحفاظ على نمط حياة صحي والتغذية الجيدة وممارسة النشاط البدني والعقلي بانتظام يمكن أن يساعد في تأخير ظهور الأعراض المرتبطة بالشيخوخة وتحسين الصحة العامة والرفاهية.