قصة واقعية
.. يامليون بركة يامليون سعادة، خشي يااختى ارتاحى،تعالى اسندك لغاية الاوضة
.. شكرا ياسعاد مش عايزة ات.عبك
... ابدا والله مااسيبك غير على سريرك
اصرت تدخلنى الاوضة وبعد ماوصلتنى للسرير قالتلى
...هعمل شاي واعملك معايا
فردت ضهرى على السرير ويادوب لحظات لقيتها بتص.رخ من المطبخ، قومت جري عليها لقيت ا.لنار مسكت فى كل مكان، سعاد مسكت حتة قماش وعماله تحاول تطفي الح ريقة بيها مش عارفة لحد مالن.ار جت على ايديها واتح.رقت، دخلت ز.قتها بره المطبخ، سكان العمارة اتلموا بسرعة حوالينا، واحد منهم جري يجيب طفاية ح.ريق، وواحد اتكعبل فى باب المطبخ، فاتقفل عليا وانا جوه الحري.قة، النا.ر حواليا فى كل مكان، جسمي س.خن وبقى احمر حسيت بان قميص النوم اللى لابساه بيسيح من على جسمى والنا.ر دخلت على جلدى، قعدت اصوت من المنظر اللى شوفته وبطنى عمالة تنبُض، واحد من السكان زق باب المطبخ بحديدة، لقى النار مسكت فى كل جسمي، مش قادرة انسى تعبيرات وشه وازاى كان باصص لبطنى ومركز معاها اكتر من الن.ار ومندهش.....
بطنى كان باين منها مخ.لوق غريب اقرب للح.يوان اكتر من الانسان وشه طويل ومدبب وكأنه على هيئة ذ.ئب او حاجة لكن كان كله مليان ش.وك، انا حاسة بالش.وك بتاع راسه على جلد بطنى من بره، جاري منزلش عينه من على بطنى لحد ماجارى التانى جاب طفايه الحر.يق وز.قه من قدام باب المطبخ وطفى الحر.يقة.
سعاد جريت على الاوضه التانية تجيبلى هدوم استر بيها نفسي وكل الرجالة خرجوا بره باب الشقة وطبعا سامعاهم وهما بيلسنوا عليا وعلى جسمى بالكلام وبيهزروا مع بعض رغم ان مش وقته الكلام الفارغ ده، واللى كان مدقق فى بطنى اوى ومندهش سامعاه وهو بيحلفلهم مليون يمين انه شاف و.حش فى بطنى وعمال يقولهم الن.ار مسكت فيها وسيحت قميص النوم وهي مجرالهاش حاجة، دى اكيد مخا ويةوفى لحظة الصوت سكت وسمعتهم بيقولوا، الحقوها هاتولها شوية مياه.