رواية زفافى _الفصل السابع والثامن والتاسع
منى /سيبني ونبي ونبي سيبني... والله انا اسفة... متمو تنيش... سيبني ارجوك
ركبها العربيه بالعافية وقفل البيبان وطلع بيها على.....
يامن قلبه بينبض بسرعة وبيقول بخوف /هتبقي كويسه
الممرضة~حالا هننقلها لاوضة العمليات
يامن /متستسلميش يا فرح...
دخلت فرح العمليات وهو وراها واقف علباب وباصص م الشباك دموعة نزلت وحط ايده على بوقه/مش هتمو تي مش... هسمح اني اخسرك... هتعيشي يا فرح هتعيشيي
مقدرش يشوفها بالحالة دي وقعد علكرسي حاطط راسه بين ايديه مش عارف يفكر... ليه كل دا بس... ليه يحصلها كل دا... هي ذنبها اي تقع في المشاكل دي كلها كان خايف يحصلها حاجه لو جرالها حاجه... لا لا... هو مش هيسمح يجرالها حاجه... يارب انقذها...
الدكتور خرج م العمليات /الحمد لله قدرت اتخطينا مرحلة الخطر
يامن اخيرا قدر يتفس /شكرا يا دكتور... ممكن ادخلها
الدكتور/اه اتفضل بس هي لسه مفاقتش
نقلوا فرح لاوضة ويامن دخلها ضربات قلبه متسارعة وهو بيقرب من سريرها حاسس ان حد منه في خطر البنت دي مش بنت عادية زي ما بيقولوا... هي امتلكت تفكيري وعقلي من ساعت ما شوفتها... سامحيني يا فرح لو كنت اذيتك في الكلام سامحيني اني سيبتك للحيو ان دا من تاني بقلم مريم الشهاوي
قرب من سريرها وقعد قدامها بيتأملها مسك ايدها الي جرحتها بالازازة / مش هخلي حد يقربلك تاني... ومش هطلب مساعده من حد... انا عارف هخدلك حقك ازاي... بس انت قومي.. قومي يا فرح... انت اقوى من كده...
فضل قاعد جمبها مستنيها تفوق وجاتله مكالمه من رقم غريب
يامن استغرب ورد/الو
/سلام عليكم
يامن/وعليكم السلام... مين
/انا هود اخو هشام
يامن ابتسم/اهلا يا هود عامل اي...
هود~انا الحمد لله... هشام كان حكالي عن بنت غريبة جاتلك بليل ومضر وبة من جوزها باين... تقدر تقولي تفاصيل عشان اعرف اساعدك
يامن ابتسم /محتاج محامي اثق فيه يا هود
هود /طبعا يا باشا دي جمايلك مغرقاني
يامن/طب تقدر تجيلي المستشفى بعنوان.....
هود/تمام ان شاء الله جاي... سلام
يامن قفل مع هود وحس ان فرح بتفوق