رواية زفافى _الفصل السابع والثامن والتاسع
يامن بلهفة/فرح... انت كويسه
فرح فتحت عينيها واول ما شافت يامن قامت واترمت في حضنه ماسكه في رقبته زي الطفل الصغير
فرح بعياط/عماد... عماد... مترجعنيش ليه... مش عاوزة ارجعله...
صراخها علي....
يامن بخوف وقلق طبطب على ضهرها/مش هترجعيله... انت معايا في آمان.. مش هترجعيله... اهدي
فرح مكمله في العياط وبتبكي بحرقة
يامن لمس على شعرها/اهدي يا فرح.... اهدي انا جمبك
فرح شد@ت على رقبت يامن بضوافرها جامد وهي خا@يفة/مش عاوزه ارجعله مش عاوزة اشوفه
يامن حس بأ@لم بس مهتمش وفضل يهديها/والله ما هترجعيله... ومش هتشوفيه... اهدي... هو مش هنا.. انا معاكي
فرح بدأت تهدا وبعدت عن يامن
يامن/ليه يا فرح؟... مش خا@يفة من ربنا اما تمو تي بالطريقة دي
فرح /كان هيخلص عليا... كان هياخد اعز ما املك... وهو جوازي منه با طل الي المحامي قاله دا انا مش مصدقاه
يامن/ولا انا مصدقه.... وهتتطلقي منه غصب عنه هجيبهولك لحد عندك قدامك وخدي حقك منه... انت مش بتثقي في رحمة ربنا
فرح عضت شفا@يفها وبصت لفوق بتحاول متعيطش تاني /يامن.... يكفي ان ابويا مهونتش عليه دي اما شوفتها مقدرتش استحمل وبعد ما رجعوني ليه اكتشفت ان ربنا مش رحيم بيا
يامن /لا طبعا ازاي كدا.... ربنا لو مش رحيم بيكي كان خلاه يخلص عليكي ليلة الد خله وربنا لو مش رحيم بيكي كان خلاه ياخد الي هو عايزه بأي طريقة وميضطرش انه يتجوزك ربنا لو مش رحيم بيكي كان مو تك ساعت ما انت حرتي ومو تي كافره ولا كسبتي دنيا ولا اخره ورجعك للحياة تاني عشان تتوبي وبعد كل دا تقوليلي ربنا مش رحيم بيا....
فرح حست بالذ@نب وبصت للأرض ورجعت بصت ليامن وابتسمتله~ربنا رحيم بيا انه جعلك في طريقي مين يعلم كان جرالي اي لو موصلتش وانقذتني... شكرا يا يامن
يامن ابتسم/العفو على اي دا واجبي
فرح اتضايقت من كلمت واجبي... مش عارفة ليه كان نفسها تسمع غير كده... طب كان نفسهاتسمع اي؟ ما دا واجبه