الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية انجاني حبها

انت في الصفحة 42 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

= كلام الحاج منصور ع عيني وراسي ،  إنما مراتي مش هتتحرك خطوه واحده وهي مش حابه الخطوه دي 
رد عمها ماهر بعصبيه وهو مازال محافظ ع نبره صوته الهاديه
_ وه ،  حرمه هتمشينا ع مزاچها ولا اي؟ 
رديت بحده وحزم لا يستدعي اي نقاش ،  وانا ببصلهم بتحدي وبتخلي عن ايد مريم  ،  عشان اضمها كلها لحضني وهما مازالوا قاعدين 

= حضرتك دي مراتي ،  وال هي عايزاه ،  اي كان هو اي ،  هو ال هيمشي ،  ع رقاب الكل ،  ومريم مش هتتحرك خطوه واحده من مكانها ال لو هي عايزه كده ،  غير كده يكش تطربق الدنيا فوق بعضها ،  انا معنديش اي مانع ،  المهم مراتي تكون مرتاحه 
رد عمها منصور وهو بيبصلي بطريقه غريبه 
_ ماشي ي ولدي ،  شوف مرتك عايزه تيچي ولا لاه ،  بس الافضل انها تاچي 
= ال يريحها هو ال هيتعمل مش الافضل ،  تعالي ي مريم 
بصيتلهم وانا برد ،  بعد اذنكوا لحظه
اخدتها وانا مازلت حضانها ودخلت اوضتها ،  قعدت ع السرير وقعدتها جمبي ،  وضميتها ليا تاني  ،  مهو الواحد لازم يستغل الفرص ال بتجيله ،  ودي فرص مش بتتكرر كتير يعني 
اتكلمت بحنيه وانا بسألها بالراحه عن ال هي عايزاه
_ اي ي مريومي ،  تحبي نروح ولا ايه؟ 
بصتلي بهدوء وهي بترد بهمس 
= انت رأيك اي؟ 
شدتها لحضني اكتر وانا برد 
_ والله ي مريومي انا رايي نروح ،  عشان نكذب كلام ابن عمتك ،  وال مش عارف هو اي الحقيقه بس اكيد هيتحاسب عليه 
اتكلمت بخوف وهي بتشد ع التيشرت اكتر وبتبصلي بعيونها ال بيغرقوني فيها وينسوني كل شيء إلا هي
=  ه.. هتيجي معايا
رديت بهمس وانا برد عليها وبقرب راسي منها لحد م سندت جبهتي ع خاصتها
_ تفتكري هسيبك تروحي لوحدك ،  ينفع يعني؟ 
اتكلمت بتردد وهي مازلت متوتره 
= خلاص.. خلاص نروح
توترها وترددها ده غلبني ،  معقول خايفه وانا جمبها يعني ،  خلاني بتلقائيه وبدن م احس اسألها ،  بعدت راسي عشان اراقب رد فعلها وانا بسالها 
_ مريم انتي خايفه بجد وانا جمبك؟ 
سندت راسها ع صدري مكان قلبي وهي بتتمسك بالتيشرت بايديها الاتنين وهي بترد بابتسامة لطيفه ع خدها 
= تعرف اني فعلًا عمري م خوفت وانت موجود ف نفس المكان ،  حتي لو مش ف نفس المكان بطمن انك هتيجي ،  معرفش ازاي بس ف حاجه بتطمني انه يوسف هيبقى هنا ،  ومدام يوسف هنا يبقى خلاص اتحلت ،  من يوم م دافعت عني قدام دكتور طارق ،  لحد اللحظه دي 
شدتها لحضني اكتر وانا بتنهد بصوت عالي ،  خطفاني ، دايما دايما خطفاني ، 
فضلنا شويه ع نفس الحال ،  هي بتسمتع بضربات قلبي ال سانده عليه ،  وانا بستمتع بقربها  ،  حاولت تبعد ف شديتها ليا تاني وانا بزمجر بعنف  ، 
ف اتكلمت بهمس بعد م سندت ع صدري تاني 
_ يوسف الناس برا 
حاولت منفخش عشان حرام ،  وانا ببعدها عني ببطء شديد
= احم ،  تمام يلا 
اتكلمت بتردد تاني ،  فرجعت اضمها تاني وانا بستغل ترردها ده
_ بس يوسف وامتحاناتي ،  هعمل ايه؟ 
رديت وانا بطبطب ع كتفها بهدوء وببوس قمه راسها بحنيه
= متقلقيش ي بابا ،  انا هتصرف 
_ تمام ،  يلا بينا بقا 
= يلا ي حبيبي 
خرجنا ليهم وانا دخلت بيها زي م خرجت ،  ف حضني
اتكلمت وانا بوجه كلامي لعمها منصور ال مازال بيراقبنا بصمته
_ تمام حضرتك ،  احنا هنسافر ،  بس مش دلوقتي 
اتكلم عمها عصام وهو بيستعجب 
= وه ،  اومال ميتي ي ولدي بس 
_ اما مريم تخلص امتحاناتها ،  أهو ع الأقل اكون اخدت اجازه من شغلي وظبطت الدنياا شويه ف الشركه عشان التاخير ال هيحصل هناك 
سأل عمها ماهر = وانت بتشتغل اي ي يوسف ي ولدي
ولاول مره مريم تتخلي عن صمتها ف القعده دي من ساعه م جم ،  اتكلمت بثقه وهي بتشد ع ايدي ال مسكاها ،  ف حين ان التانيه مشغوله بضمها
_ يوسف دكتور ف الجامعه بتاعتي ،  وكمان عنده شركته وال هي من اكبر الشركات هنا ف القاهره 
= ماشاء الله  ،  الله يزيدك ي ولدي 
_ شكرًا 
اتكلم عمها منصور وهو بيلم جلابيته الصعيدي وبيقف بحزم
_ طب ي ولدي ،  احنا هنستاذن بقا ،  وياريت تيچي انت ومرتك بسرعه 
وقفت بسرعه وانا بوقف مريم معايا 

= حضرتك رايح فين 
_ يدوب نعاود ع بلدنا دلوقيت
= مش هينفع والله  ،  انتو هتباتو معاناا النهارده وبكره تسافروا براحتكوا 
اتكلم عمها منصور وهو بيبتسم لأول مره من ساعه م جه
_ ولد اصول ي ولدي لكن مش هينفع 
رديت بحزم = مفيش حاجه اسمها مش هينفع ،  حضراتكوا هتباتوا هنا ،  وانتهي الكلام 
رد عمها عصام= مش عايزين نضغط عليكو ي ولدي 
_ حضرتك مفيش ضغط ولا اي حاجه ،  ف 3 اوض فاضيين غير اوضه الضيوف وغير اوضتي انا ومريم ،  يعني كل واحد هينام ف اوضته براحته ، وكمان كل اوضه تقرييا ليها حمامها ،  يعني مش هتضايقونا ف اي حاجه 
= ماشي ي ولدي ،  زي م تحبوا 
اتكلمت بهمس لمريم ال معلقتش ع كلامي 
_ روحي هاتي لبس ليهم من عند باباكي ،  لبسي هيبقى طويل عليهم ومش هيريحهم كمان
بصيتلي وبصتلهم وبعدين فهمت قصدي ،  اعمامها مكانوش طوال ،  كانوا متوسطين ،  عكسي ،  طويل ،  جسمهم كان مليان سيكا ،  عكس جسمي ال مهتم بيه
هزت رأسها وسابتني وراحت اخدت مفايتح شقتها ومشت
جابت لكل واحد فيهم جلابيه من بتوع والدها ،  ف اخدت واحده لكل واحد ودخلتها ليهم ف اوضهم 
صليت انا وهي القيام كالعاده وسبحت ع ايديها كالعاده ،  وبحكم اني كنت بخرج انا واعمامها نصلي ف المسجد فمعرفتش اصلي بيها المغرب ولا العشاء
بعدين سبتها وروحت عشان اشوف لو حد من اعمامها محتاج حاجه ،  دخلتلهم وسألت كل واحد ولقيتهم تمام 
دخلت اوضتي  ،  وال المفروض هتبقى النهارده اوضتي انا ومريم ،  دخلت الاوضه لقيتها واقفه سرحانه وعماله تفرك ايديها بتوتر 
منعت نفسي بصعوبه من اني اضحك عليها بصوت عالي
ودخلت وانا بتحمحم بهدوء عشان تعرف اني جيت ،  مجرد م سمعت صوتي انتفضت بخضه 
_ اهدي اهدي ،  ده انا 
= هو.. هو انا هنام هنا ازاي؟ 
_ عادي هننام 
= مش كنت خرجت اوضتي من حساباتك يعني ي يوسف!
_ وان شاء الله كان هيبقى موقفي اي ومراتي بتنام ف اوضه وانا ف اوضه 
_ طب هنام ازاي بقا 
= هو انتي معقده الموضوع لي ي مريم ،  هننام عادي 
شاورت ع الكنبه ال ف نص الاوضه ، وال تكفي انها تساع شخصين
_ خلاص انا هنام ع الكنبه ،  وهي كده كده كبيره  
= ده ال هو مين ال هينام ع الكنبه معلش؟
ردت ببراءه_ انا ي يوسف 
رديت وانا بقرب عليها وبشيلها وانا بتجه للسرير الواسع _ جدا _ للأسف
= لا ي قلب يوسف ،  احنا هننام ع السرير 
ردت بفزع _ لا نزلني ،  نزلني ي يوسف
= صوتك يخربيتك ،  هيقولو عليا بغتصبك هنا
ضربت كتفي بالراحه وهي بترد بخجل 
_  عيب كده ،   ونزلني بالله عليك 
= هشششش هننام هنا يعني هننام هنا 
نزلتها ع السرير وانا بقلع التيشرت عشان افضل قدامها بالبنطلون البيتي بس
ف لحظه لقيتها غمضت عينها وحطيت ايديها عليها  ،  لا مش معقول كده ،  مانا مش مربي عضلات وسكس باك وصارف ومكلف عشان تغمض عينيها يعني ،  فين الانبهار ،  فين الاعجاب  ،  فين.. فين مريم !! 
ببص عليها لقيتها هربت راحه تفتح باب الاوضه عشان تخرج،  ضحكت عليها وروحت عشان امسكها
_ يعني هتهربي تروحي فين؟ 
ردت بخجل وتوتر وهي عماله تحمر وتحلو اكتر م هي حلوه اصلا
= البس هدومك ي يوسف 
_ مش بنام غير كده ي مريم ،  ويلا عشان ننام 
ردت بعند وهي بتكتف ايديها وبتبعد بعينها عني
= انا مش هنام جمبك وانت كده 
رديت بتعب وانا فعلا محتاج انام 
_ مريم حرام عليكي ،  انا عايز انام والله ،  انتي جيتي نمتي وانا منمتش 
فكت ايديها ، وفضلت واقفه بتردد مش عارفه تعمل اي ،  لحد م بصتلي وشافت فعلا الارهاق ال ع وشي ف اتجهت للسرير ببطء شديد
فضلت واقف عشان اشوفها ،  لقيتها نايمه ع طرف السرير ،  لو اتحركت سيكا صغيره هتقع ع الأرض ، غطت نفسها لحد رقبتها  وهي بتحاول تبعد بعينها عني 
،  غمضت عينيها بعنف اول م حست بيا بدأت اتحرك عشان انام _ جمبها _
ابتسمت عليها وسبتها براحتها وانا عارف هعمل اي ،  عملت نفسي هنام ع الطرف انا كمان ،  اديتها ضهري واتغطيت وعملت نفسي نمت
وشويه حسيت نفسها انتظم لما فكرت اني نمت فنامت ،   التفيت ليها وانا بعدلها ليا بهدوء عشان متصحاش،  قربتها ليا وانا بدخلها بين دراعي ،

41  42 

انت في الصفحة 42 من 42 صفحات