الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية انجاني حبها

انت في الصفحة 31 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز


_ ف اكل ف البيت ،  انا شفته الصبح 
= معلش اهو تغيير 
_ هو انت مش هترجع الكليه تاني 
= لا مش هسيبك وانتي تعبانه 
_ انا بقيت كويسه اهو 
= خلاص مش لازم النهارده ،  انا هنزل اجيب الأكل 
_ تمام زي م تحب 
خرج جاب الاكل وجه من غير م حد يتكلم برضه ،  وصلنا البيت ونزلنا ،  وقبل م نطلع لقينا ام طه جايه علينا 

_ اي ده ،  هو انتو جايبين اكل ولا ايه 
رد يوسف = ايوة 
_ طب لي كده ،  ده انا عملالكوا الأكل من بدري لما عرفت انكو نازلين الجامعه
رد يوسف= ولا تزعلي نفسك ،  هاتيه ونحط ده ف التلاجه
_ خد ي بني،   الله يسعدكوا يارب 
= يارب ،  يلا ي مريوم 
_  احم ،  يلاا 
طلعنا شقته ،  دخلت ع اوضتي ع طول وهو كذلك
غيرت وصليت ،  وخرجت عشان احط الأكل
دخلت المطبخ وانا بفكر ،  لي مثلا معملش ال عليا ،  لي محاولش معاه ،  لي محببوش فياا  ، ولو حبني ،  لي مصارحهوش بعقدتي،   مش يمكن يقف جمبي زي العاده ،  مش يمكن يفضل معايا لحد م نتخطي المشوار ده ،  مش يمكن يحبني ويستحملني ،  
وحتي لو محصلش كل ده ،  عشان ابقى عملت ال عليا ، عشان مندمش بعد م ننفصل ،  عشان اقول اني حاولت ،  واكيد هتتحل
خاصه اني مش هقوله الحقيقه كلها ،  بمعني اني مش هقوله اني بحبه ،  انا بس هشوف حاببنا نكمل ولا لا؟
_ ااااه 
خرجت مني بتلقائيه وصوت عالي بعد م سرحت والنار لسعتني  ،  لقيته جاي يجري وهو لسه بيلبس التيشرت بتاعه
_ ف اي ،  مالك 
عيطت = النار لسعتني 
اتكلم بحنيه ،  خلتني عايزه ابكي أكتر ،  مش عشان وجع ايدي ،  انما من وجع اللخبطه والحيره ، والاحتمالات ال عماله تتسابق جوا عقلي 
_ طب مش تخلي بالك ي مريم 
= سرحت غصب عني 
_ طب معلش ،  تعالي احطهالك تحت الميه 

مسك ايدي بحنيه اشد واخدني عند حنفيه الميه ،  فضل يمشي ايدي عليها بحنيه وهو مازال بينفخ فيها من ساعه م شافها ،  وعايزه اقول انه حنيته شفت ايدي وقلبي والله 
بصيتله وهو موطي بينفخ ف ايدي بهدوء وحنيه وفكرت  ،  هل ممكن مثلا استحمل انه يبعد ،  انه ممكن يمسك ايدها بحنيه كده ،  انه ممكن يتكلم ويهزر معاهاا ع طول ،  طب هل هستحمل اني اشوفها ماشيه جمبه ،  هستحمل انه يبقى زوجها ، 
واكتشفت انه لا مش هستحمل ،  ولازم الجوازه دي تستمر ،  ولازم احارب نفسي قبل م احاربه عشان تستمر 
شعره طويل ،  يكاد يكون لامس ايدي وهو موطي ،  ولو الحياء والله لكنت شديت ايدي منه عشان امشيها ف شعره ،  كل حاجه فيه حلوه ، ومش عارفه هو فعلًا حلو اوي كده ولا انا ال شيفاه كده عشان بحبه ،  
خلص وجاب مرهم عشان يحطه ع ايدي فسحبتها بسرعه 
استغرب _ ف اي ي مريم ،  هاتي هحطلك عشان تخف
عيطت تاني  ، بعد م كنت بطلت من ساعه م مسك ايدي ،  اتكلمت بتذمر ، وبنبره عارفه انها غصب عني هتبان طفوليه 
= هتوجعني ي يوسف
فضل شويه كده مستغرب وبعدين ضحك وهو بيرد بتلقائيه كانه بيكلم طفله عندها خمس سنين
_ معلش ي قلب يوسف ،  عشان تخف ي بابا
خطف قلوب للمره ال معرفش عددها ،  معقول اكون فعلًا قلبك ي يوسف ،  ده يبقي ي فرحه قلبي بجد بقا 
= طيب متحطش كتير 
اتكلم بحنيه وهو مازال مبتسم 
_ حاضر ي بابا ،  تعالي 
هو ممكن الإنسان يحتاج اي من الدنيا غير شخص حنين ،  حقيقي مجرد التفكير ان الإنسان يمتلك شخص حنين ده شيء مريح ،  شخص يبقى جمبك دايما ،  حضنه يساعك وقت الزعل ،  قلبه كافي يحتويك ،  ايده منتظره انها تمسح دمعه نزلت وقت الحزن
وحقيقي عايزه اقول انه الخمس دقايق دول ،  كانوا اكتر من كافيين انهم يزودوا حب يوسف ف قلبي اضعاف ،  واكتر من كافيين انهم يشجعوني اني احارب عشان اوصل لقلبه ، ولحياه سعيده معاه
اتكلم بعد م خلص وهو بيبوس ايدي جمب الحرق بحنيه  ،  واكتشفت انه فعلا الشخص الحنين رزق ،  ومفيش احسن منه رزق
_ اهو ي ستي خلصنا  
= الحمدلله 
هزر _ كنتي قولي انك بتدلعي عشان متحطيش الأكل
هزرت انا كمان ، وانا مقرره انه خلاص ،  هتعامل معاه براحتي وبطبيعتي ،  ههزم خوفي عشان خاطره 
= انا قولت عشان لسه متجوزين بقا كده  اقوم احط الاكل ،  إنما انا!  عارف حيوان الكسلان؟ 
_ عارفه ي ستي 
= أنا بني ادم اكسل منه ،  انا تبع طائفه كتع كسح كسل 
_ اااااه يعني اتدبست 
= ي بني مانا قولتلك كده من الاول 
_ ابنك  ؟  طب يلا ي ستي عشان ناكل 
= مانا مسخنتش الاكل 
_ هسخنه انا ي جميله ،  وسعي بس

30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 42 صفحات