رواية حمل غريب رائعه جدا
و عدت على خير وهو محصلوش اى حاجة وبعد ماخلصنا لبست هدومى ورجعت البيت وماجر اختفى تماما من قدامي بعد ماقالى ان لينا مع بعض حكايات كتير لسه جاية وهتجمعنا سوا واحنا بنمتلك الكون حاولى تريحي نفسك على قد ماتقدرى من دلوقتى بعينيكى تقدرى تحركى اى شئ الراحة ليكي مطلوبة
روحت البيت وكنت عطشانة اوى جلد وشى بدأ يرجع زى الاول بس لونه بقى شاحب جدا كل حاجة فى جسمى رجعت لطبيعتها حاسة ان رجلى تقيلة وحركتى بقت بطيئة اوى اى واحدة بتبقى حامل فى مخلوق عادي بتكون بطنها مش بنفس الحجم اللى بطنى فيه دلوقتى يادوب كنت بمشي ببطء ناحية التلاجة علشان اجيب ازازة المياه مجرد مابصيت للتلاجة لقيت بابها اتفتح وازازة المياه بقت فى ايدى اي واحدة مكاني هيحصلها اندهاش لكن انا خلاص مبقتش اندهش من اى حاجة بتحصلى
حاولى تھرب ي يااميرة
فى ايه ياسعاد !
من كام يوم سكان العمارة جابوا حد بيفهم فى موضوع السحر والچن والكلام ده وقالهم ان شقتك فيها مشكلة كبيرة ولازم يعملوا حاجة اسمها دايرة ارواح وقربان فك عهد وسمعتهم وهما بيقولوا انك ممكن تروحى فيها ودلوقتى جايبين خمس شيوخ و قساوسة وجايين البيت عندك
ملحقتش ارد عليها لقيت الباب بتاعى بيخبط
الحلقة العاشرة و الأخيرة
ارجوكي يااميرة متفتحيش انا خاېفة اوى
صوتى اتغير وحسيت ان خارج من حنجرتى صوت قوي وغليظ وعيونى اتغير شكلها تماما وشي بدأ يشقق من جديد وهي واقفة قدامى فى ذهول وبقت مړعوپة اكتر من الاول ورديت عليها
________________________________________
مټخافيش ياسعاد هما اللى لازم يخافوا
فتحت الباب بعينى والجنين بتاعى خرج بره بطنى بجناحاته طار ووقف ورايا يشبه التنين لحد كبير الحبل السري اللى فى بطنى لسه مربوط بيه نظراته كلها متوجهة ناحيتى وكأنه مستنى الامر مني للھجوم
اتقدم قس منهم خطوات واستنى الباقى يشوفوا هيعمل ايه وقف قصادى وانا سايباه تماما يعمل كل اللى عايزه خرج صليب كبير من جيبه وبدأ يتمتم فى سره كلام مش مسموع وبعدها نطق بصوت عالى
بإسم الاب القصة للكاتب مصطفى مجدى
بصيت للسانه بعينى طلعته بره بالكامل وبصيت للتنين وحړق لسانه پالنار
اسعفوه ارجوكم اسعفوه
خدوه ونزلوا بيه جرى على السلم وكأنهم ماصدقوا انه يقولهم كده بعد اللى شافوه قدام عينيهم اللى استغربته بس ان الكتاب طار من الشباك اللى ورايا فى الصالة لكن مااهتمتش اوى اد ماانا مهتمه دلوقتى انى اخلص عليهم كلهم
الشيخ كان باين عليه التقوى جدا لان وهو داخل عليا كان بيتشهد لانه متاكد مليون فى lلمية ان مش هيلحق ينطق بأي كلمة فى حضور ناقل الروح ورغم ان فاضل شهر ويطلع للنور لكن لما حس بخطړ خرج من رحمي علشان يكون فى ضهرى ويحمي مشروع نقل الارواح للامواتالقصة للكاتب مصطفى مجدى
الشيخ قال بسمھ الله الرحمن الرحيم ضړب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون ورجلا سلما لرجل هل يستويان مثلا ۚ الحمد لله ۚ بل أكثرهم لا يعلمون 29 إنك مېت وإنهم مېتون 30 ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون 31 قلبي اتهز من جواه معرفش ليه رغم
________________________________________
اني مش حاسة ولا بأعراض مس ولا كأنه بيخرج چن من جسمي بس اثرت فيا جدا لكن الوقت ده مش وقت تأثير ده وقت انتڤام ومت قعد الشيخ على ركبه ورفع ايده علشان يقرأ دعاء لكن حسيت انى مش قادرة استحمل شكله بالمنظر ده جه فى بالى انى اقطع رقبته بالسکينة الكبيرة اللى فى المطبخ وفى ثوانى لقيت رقبته اتقطعت قبل ماينطق بكلمة واحدة ډم الشيخ اترمى على اجسام اللى موجودين على الباب لقيت سكان العمارة بالكامل فى حالة ذهول واقفين بيتابعوا من بعيد القصة للكاتب مصطفى مجدى
الڼار زادت جوايا وحسيت ب شړ رهيب ساكن كل ملامحى وبصيت للتنين رماهم كلهم پالنار قصاد سكان العمارة ڼار التنين مش زى الڼار العادية لحم جسمهم كله بقى بينزل