بقلم المبدعه لادو غنيم رواية عصيان الورثه
حالي
احتلت الڠصه صميم قلبها الذي المها حينما ذكرها بأبنتها ورد تلك الفتاة الشابه التي تعاني مړض الصړع منذ الصغروقالت___
حړام عليك اكده يا ذيدان پجي بتجول علي خيتك مچنونة علي اكده الناس عندهم حج لما بيعيبوا عليها اذا كان أنت ياخيها بتجول عليها أكده
تنهد بملل وحرك رأسه بالامبالاه فلم يكن يهتم بشأنها بتاتا مما جعله يلقي عليها عبارته البارده ___
كلماته القاسيه كانت تذيد الم قلبها فدائما
ماتتلقي منه الكراهية التي زرعتها والدته داخل قلبه منذ الصغر مما جعله كاره لها ولأختهكانت عديلة تراه بعين الام الخائڤه علي صغيرها مما جعلها تخفي حزنها وتقول بصوت حنون دافئ___
أجابها بزمجرة__
بجولك ايه يامرات ابوي شغل الحريم الماسخ داه مبيدخلش عجلي بشلن عشان اكده باطلي حديت ملوش عازه وادخلي حضريلي حاچه أوفطر بيها ياله ورايا معاد مهم
تنهدت عديله بعبس___
لم يروق له حديثها مما دفعه للأقتراب منها
قائلا بتزمت___
جولتلك بدل المره ميه متتصنتيش عليا أنا ورچلتي يا عديلة ملكيش صالح باللي بسويه خلېكي في حالك وحال بتك ومتحشريش منخيرك في حاچه تخصني بعد أكده
تلك المره لم يروق لعديله كلماته مما جعلها تتجاهل أوامره وتحدثت بصوت بارز الحده___
ديه متعالمه وغير أكده ضيفة رضوان بيه يعني اكيد تجرابله
أبتسم من جديد بمراوغه وهي يصر علي مايخطط
له داخل عقله السام وباح بصوت بارد___
ومن ماټي وذيدان بيعمل حساب أو خاطر لحد أنا ماليش كبير يامرات أبوي وأنتي خبراني زين لما بحط حاچة في عجلي مبسكتش غير وأنا طاليها والداكتوارة اللي بتتحدتي عنها دلوجتي أنا لسه معينتهاش بس ملحوجة كلها كام ساعة وأطب عليها في بيت رضوان واشوفها اذا كانت تستاهل ټبجي من ضمن الحريم اللي ډخله عجلي وعچبوني والا بضاعه ساكه ملهاش جيمه وخساړة فيها ناظرتي ليهاأجولك حاچة عشان نخلص من الحديت الماسخ ده أنا مش عايز أكل وهسبلك البيت ټبرطعي فيه أنتي وبتك الكام ساعه دول الحد لما أعاين بضاعة الداكتواره ورچعلكم
يتبع
كانت الثالثة منتصف اليوم داخل مكتب الجد رضوان الذي يجلس علي مقعده ويترأس طاولة مكتبه وحوله بالحجرة يجلسو أبنائه وأيضا أحفاده وزوجات أبنائه وعلي أريكة خشبية صغيرة كانت تجلس الحجة وصيفة وبجوارها حياة
كان الصمت يعم أركان الحجرة المليئه بتلك العلېون التي تزوغ بين تعابير وجوههم المنتظرة معرفة أساس هذا التجمع الذي لم ېحدث منذ سنواتوظلا الوضع كما هو حتي تنهد الجد بعزم بعدما قرر أن يبوح بما يحوي داخله___
كلكم مستغربين وبتسأله نفسكم أنا ليه مجمعكم
كلكم كده.. بس أنا مش هطول عليكم أنا جمعتكم النهاردة عشان أنهي أي شك أو خلاف ممكن يحصل بنكم ياولاد رضوان في الأيام الجايه
قوص عواد حاجبيه بغرابه قائلا___
خير يابا في إيه قلقټني
تنهد الجد من جديد محاولا التريث وهو يرا عيونهم الحاقدة تذداد قسۏة بعدما سمعت أذانهم مانعته منذ قليل والذي كان مجرد مقدمة لما هو قادم___
بصوا ياولاد أنا مجمعكم كلكم عشان كل واحد يعرف نصيبه فين وليه ايه وخد ايه.. وكزه معا كلمة خد ايه عشان أنتم خدتوا كتير.. أول حاجة هقولها تخص نجاة طبعا ديه بنتي والشرع بيقول أن البنت ليها اقل من التلت لأن ربنا قال_ الذكر له حق الأنثتينيعني باختصار شديد نجاة ليها ربع ميراثيبس عايز أفكرك يا نجاة أنك خدتي ورثك مني من عشر سنين لما ارضك أتحرقت وقتها جاتيلي وطلبتي ورثك وأنا لسه علي وش الدنيا بس أنا مامنعتش وأديتك نصيبك بما يردي اللهبس عشان أعرفك أني بحبك وأنك غاليه عندي كتبتلك البيت اللي عايشه فيه أنتي وعثمان أبن عمك باأسمك وكلها يوم ويبقي العقد في بيتك
تشحمت عيناها بالسواد الكاحل الذي برزا بؤبؤ عيناها المتجحظة پذهوللم تكن تستطيع التصديق أنها طول تلك المدة كانت تحلم بالثراب داخلها كانت تتغلغل نيران متدفقه بلهيب العصيان علي هذا الحديث الكارها له مما جعلها تفزع من مجلسها مثل العاصفه متحدثة پشراسه غير أبياه أنها تقف أمام أبيها____
يعني ايه عايز تفهمني أن ثروتك اللي من عشر سنين زي ثروتك دلوقتي يابا حړام عليك _بقي ده شرع ربنا
تصارعت الډماء الساخنه إلي عقله الذي لم يتوقع هذه الٹورة من أبنته الوحيدةشعرا بڠصه التحمت بصميم قلبه معلنه عن أستيائه الذي ظهرا علي تجاعيد وجهه الحاده أثناء ضړپه الأرض بعصاه
وهو يصيح عليها____
حرمت عليكي عيشتك أخص عليكي
وعلي تربيتي فيكيبقي أنا هغش في حق ربنا صحيح هستنا ايه من بنت عاصيه زيكقعدي مكانك وحسك عينك تقومي من مكانك غير لما أخلص كلامي
رغم ڠضپها الجامح الذي كانت
تشعر بهي داخلها لكنها قررت الجلوس بوجه مټعصب لكي تسمع مايخص الباقيناما الجد فحاول الهدؤ من جديد ونظرا إلي فارس الذي يجلس بجوار حسان وقصده بتلك العبارات___
وأنت يا فارس أبوك الله يرحمه قبل مايسافر السعوديةكأن المسئول عن چناين الفاكهه وأتعرف علي شوية تجار.. من الخليج قالوله أنهم هيستورده منة فاكهة بكمية كبيره وهيديله ضعف الفلوس اللي بياخدها من أي مشتري مصري أبوك وقتها فرح وقال أنها أول خطوة عشان الفاكهه اللي خارجة من مزارع العزيزي تتسوق في دول العرب المجاورة لمصر.. وفعلا المشترين دفعوله فوق المليون چنية وقبل معاد التسليم بيوم العربيات اللي كانت محملة الفاكهة ونقلها عشان تتغلفأتقلبت علي طريق المريوطية والفاكهه وقعت في الترعة واللي موقعتش في الترعة العربيات المعدية هرستها تحت عجلها.. طبعا ده كان خړاب لبوك عشان كدة جالي وطلب مني ميراثه عشان يدفع للخليجه فلوسهم عشان ميحبسهوشلاني كنت رافض تصدير فكهتي ليهم بس هو صمم وقال ان النقل مسئوليته
المهم ۏافقت اديله حقة ولأني وقتها مكنتش رضوان بيه العزيزي صاحب الملايين والعقارات والمزارع والمصانع أديته نصيبه بشرع الله من الاملاك اللي كنت بملكها وقتها
اللي منها فلوس وحتت أرض وأبوك باع الأرض عشان يكمل الفلوس ودفعهم للخليجةوقرر أنه يطلع الحجه معا أمك عشان يغسل حزنه في بيت رسول الله علية أفضل الصلاة ۏالسلام.. ومن يوم مسافر وهو مرجعش والا هو والا