قصة_الفتاه_والمارد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
كل هذا أخبرهم الڠريب أنه يود رؤيتها وهكذا أجبروا على مناداتها..
خړجت الفتاة البائسة من المطبخ مرتدية الثياب الرثة نفسها لكن عندما تقدم الأمېر نحوها وأخذ يدها انزلق ثوبها البالي عن كتفها وهناك وقفت هيلغا وسط غيظ ودهشة اختيها مرتدية الثوب الجميل الذي قدمه لها الأمېر..
وبخ الأمېر تروكويل الوالدين العجوزين وابتيهما الشريرتين لقسوتهم وفظاظتهم وأجبر
الفتاتان على إعادة المجوهرات الى هيلغا التي توسلت إليه أن يسمح لهما بالاحتفاظ ببعض منها ولما وافق الأمېر اعطت كل واحدة منهما عقدين وسوارين وزوجين من الأقراط ودبوسي زينة..
بعد ذلك أخذ الأمېر تروكويل هيلغا على متن سفينته الجميلة حيث رحبت بها أخته أجمل ترحيب وعندما وصلوا إلى بلده كان الملك أوزبرت وزوجته الملكة قد أعدا لهما حفل زفاف رائع فتزوج الأمېر تروكويل وهيلغا وعاشا معا بسعادة...... إنتهت
أتمنى أن تنال إعجاب القراء الكرام