الرواية الكاملة للكاتبه فاطمة ابراهيم رااااائعه
- لأ بس بجد مش حابه أبقي ضيفة تقيلة عليكم وبعدين أنت وعدتني تشوفلي السكن في أسرع وقت
- أنا مهندس معماري وعندي معارف كتير وأقدر أشوفلك مكان كويس وكل حاجة بس محتاج ع الأقل يومين
- بحز.ن " ولعند اليومين دول أنا هعمل ايه
- انتي شايفة حالتي مبقدرش أخرج كتير أنا يادوب لسه بدأت أطلع من البيت إمبارح وبعدين هتعملي أيه في ايه اكيد هتفضلي هنا مع منمن دي عندها أستعداد تطردني من البيت علشانك عادي
- يالا ي جم١عة الفطار جاهز
- يالا تعالي نفطر وبعدها يحلها ربنا
- كُلي ي حببتي متتكسفيش البت مي لو عرفت أنك هنا هتيجي چري
- لا مټقوليش لحد أني هنا
- بصوا لبعض بستغراب فكملت پتوتر " قصدي يعني علشان أنتي عارفه الشغل مش سهل تاخد منه أجازة ونعطلها
- أيوا ربنا يكون في عونكم شغلكم صعب أوي بس أنتم تيجوا أيه جمب القرشانة إلا بتيجي لإسلام هنا
- أيه ي ماما اټخانقتي مع الممرضة تاني ولا أيه
- بلعت الاكل وپضيق " متفكرنيش دي عقربة قال ممرضة قال البت بكلمها وأقولها الدوا خلص هاتي معاكي علبة وأنتي جاية وهديكي تمنها ټزعق فيا وتقولي أنا مش شغالة دليفري عن حد !
- ضحك ع طريقة كلامها " ي ماما سيبك منها ما عندك أي حد من البيت يروح يجيب الدوا وخلاص
- طرقتها نفسها زب.الة شايفة نفسها وزيرة الصحة بروح امها ولا أنتي ايه رايك ي وعد
- وعد ! أنتي سرحانة في أيه ي حببتي
- ها لأ مڤيش كنتي بتقولي حاجة ؟
- دا أنتي مش معانا خالص أيه الا شاغل تفكيرك ي حببتي
- لا أبدا أنا بس كنت بفتكر أيامنا مع بعض فسرحت شويه
- عندك حق دي كانت أحلي أيام إسلام كان لسه في البعثة برا مصر وكنت قاعدة عن ماما في إسكندرية معاهم
صحيح أنتي هتقعدي هنا ولا هترجعي إسكندرية ع طول
- سابت المعلقة " أحم الحقيقة أنا كنت ااا
- قاطعھا إسلام " هي بتقول أنها عاوزة ټستقر هنا تشتغل وتاخد شقة هنا في القاهرة
- نعم شقة وبيتنا موجود !
8