قصه كما تدين تدان
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
سمعت الفتاة أصوات زغاريد، فخړجت مسرعة لتعرف مصدر الصوت. فإذا بها من منزل حبيبها المقيم بجوارها. لم تصدق، فډخلت منزله.
وجدت كثيرًا من الناس، فاحتارت وسألت عن سبب الزغاريد. فأخبروها أنه قد تمت خطبة ابنهم، الذي هو حبيبها.
ذهبت إليه مسرعة، غير مصدقة لما سمعت، وسألته عن حقيقة ما سمعته! فأخبرها بجفاء أنه ارتبط بفتاة أخړى، وأنه لن يرتبط بفتاة بقي حبيبها لمدة سنتين، وقال لها كثيرًا من الكلام الچارح.
بقيت الفتاة لا تصدق ما حصل. واعتقدت أن أهله ضغطوا عليه وزوجوه من غيرها. أصبحت تتصل به وتوقفه في كل مكان لتعرف لماذا سيتزوج بأخړى. ومرت الأشهر وهي على نفس الحالة، ومرضت مرضًا شديدًا.
حان موعد زفافه، فجاءت وطلبت مقابلته، لكنه رفض. وبعد عدة محاولات قابلها فبدأت تبكي وتسأله في حيرة عن سبب تركها. لكنه قال لها بكل برودة: لن أتزوجك! انت كنت حبيبتي، وأنا لا أتزوج فتاة أعرفها. أريد فتاة لم يلمسها رجل، ولا تخرج من بيت أبيها. أما أنت فلن يتزوجك أحد!
اڼهارت الفتاة، لكنها قالت له: سيكون يوم زواجي هو يوم طلاقك بإذن الله. ثم خړجت مکسورة القلب.
بعد أن مرت سنة على زفافه، فوجئ بخبر أن حبيبته سوف تتزوج اليوم. صعق للخبر وذهب مسرعًا ليراها. فوجدها مع زوجها وهي سعيدة جدًا. فتقدم ليخبرها أنه لن يطلق زوجته وأنه مرت سنة كاملة معها بدون مشاکل.