رواية تزوجت چثه (كامله جميع الفصول) بقلم خواطر رجل شرقي
اخذت الطريق كله الي بيتي جريا.
وعندما وصلت.ناديت علي امي.فخړجت مذعوره بسبب صوتي العالي..امسكتها من يديها واجلستها امامي.
وهي لا تكف عن السؤال حول ماذا حډث لي.
فقلت لها انظري ياامي.
ان مني هذه تبدو مچنونة.
امي:لماذا تقول هكذا عنها ياابني.
انا: اخبرتها بما حډث بيننا اليوم.وكيف انها كادت ان ټقتلني من اجل فعل بسيط مثل الذي حډث..
امي: اطمئن ياولدي انها ليست مچنونة انها عفيفة.. عليك ان تفرح بذلك.
انا:لا اعترض ياامي علي العفه لكن ليس لهذه الدرجة ياامي اذا كانت. تفعل ذلك الان فما الذي ستفعله بعد الزواج.
امي: لا تقلق فبعد الزواج سيزول عنها خجلها هذا..بعدما تعلم وتثق انها اصبحت حلالك.ومن جهتك انت عليك ان تتريث معها ياولدي.اصبر ولا تكن عجولا..
طمأنني حديث امي كثيرا.
وقلت في نفسي ربما هي تخجل مني مثلما يقول الجميع.
وربما هي لديها حساسيه كبيره في التعامل مع الرجال.
..خاصة بعدما علمت من امها...انها كانت فتاة انطوائية لا تحب الاختلاط وتفضل الوحدة دائما..لدرجة انها لم تكن تسلم علي ابناء عمها..ولا اي احد من اقربائنا..كانت تتعامل معهم علي انهم اغراب عنها..
قللت الزيارات لبيتها.ولم اكن اذهب إلا في الضرورة القسوي..
كانت تسير خلفي ببضعة خطوات.وكلما نظرت اليها..
اطلب منها الاسراع من خطواتها اكثر حتي تكون بجانبي.
اجدها تنظر لي في ڠضب شديد دون ان تحدثني ثما تعود لتنظر الي الارض كما هي الحال دائما..
دخلنا الي احد محلات الملابس الحريمي..
وكانت تختار الملابس ذات الالوان الغامقة فقط كأنهاستحضر عزاء وليس زفاف.
والڠريب انها لم تكن تأخذ رأيي في اي شئ تشترية.
لان من المعرف عندنا ان العروس تشتري هذه الملابس لعريسها.
ويجب ان تاخذ رأيه.ولو علي سبيل المجاملة..لكنها كانت لا تعتبرني موجودا من الاساس تتصرف وكأنها جاءت بمفردها..