رواية زوجة اخي كاملة
عمر ابنى
اخدت دوش ولبست بجامه بسيطه وقعدت استنى عمر ابنى يرجع لحضنى يعوضنى عن كل السواد ده
قعدت على السرير وانا بفتكر حياتى مع هشام
كنت قاعده في يوم عادى حزينه ع حالى دخل هشام وهو سكران كالعاده وريحه خيانته ليا مغرقه هدومه
قرب من الدولاب وهو بيطلع هدومه وقالى حضريلى الاكل
دخلت اقوله الاكل جاهز لقيته موقع دولابى ع الارض ومطلع برشام منع الحمل
دموعى نزلت بصمت فقرب منى ومسك شعرى جامد وهو بيقولى مش عايزه تخلفي منى يازباله
بتحبيه ومش عايزه تخلفي منى
رديت بوجع انت بتتكلم عن مين
ضربنى جامد وهو بيجرنى على الارض لحد موصلت للسرير انا بقى هعرفك ازاى تاخدى منع حمل تانى
كلمه اغتصاب قليله على اللى حصلى.. انا كنت ممرضه شاطره مكمله كليه تمريض وكنت بشتغل فى مستشفى كبيره
الا انى وافقت مع طلب بابا انه مريض ومش هيعشلى كتير وانى من بعده هبقى لوحدى ويريتنى بقيت لوحدى
لكن ربنا هدانى احلى حاجه فى حياتى عمر ابنى. رغم انه اتعذب معايا بسبب هشام لكن خلاص ربنا خلصنا وهفوق لابنى خلاص
فوقت من ذكرياتى على صوت جرس الباب لبست الاسدال وقولت مين قالى انا عمر ياماما افتحى
دخلنا وخدت عمر غيرتله وهو بيحكيلى على خروجه مع احمد ولعبه وباعدين قام جرى فتح الباب وقالى نسيت اللعب بره ياماما
دخل ومعاه كيس هدايا كبير وطلع منه لعب كتير وبعدين مدلى ايده بكيس هدايا صغير وقالى بابا احمد قالى اديكى ده علشان متعيطيش علشان جالى لعب وانتى لا
كل سنه وانتى طيبه يازهرتى.. انهرده احلى عيد ميلاد لاحلى زهره.. رغم انى كنت عارف انه غلط وانه مينفعش ابعتلك هديه عيدميلادك الا ان قلبى كان بيسيطر عليا وابعتهالك كل سنه. لكن السنادى املى
اتجدد جوايا وقلبى لغي
هنكون اجمل عيله يا ام عمر مجهولك
جبت تلفونى وبصيت فيه بسرعه لقيت انهرده عيد ميلادى فعلا.. ده نفس الشخص اللى بيبعتلى هديه كل سنه
كنت بلقيها قدام الباب. كنت بفكره هشام بس بعدين عرفت انه مش هشام كنت بحتفظ بيهم رغم انه غلط ومينفش
لكن معمله هشام كانت بتخلينى اتمنى المت علشان اخلص لكن كنت ديما احس بالذنب
فوقت بصدممه وانا بستوعب مين بعت الهديه دى.. مين بيقولى ام عمر
يتبع
قولت بصدممه وعدم استيعاب مش معقول. احمد قعدت مع نفسي تايهه مش فاهمه حاجه. اسئلة كتير بتهاجمنى
بيحبنى من امتى.. معقول هشام كان عارف وكانت معاملته سيئه علشان كده هو احمد متجوزش لحد دلوقتى بسببى
هشام كان مانعنى انزل تحت علشان احمد مسكت راسي بايدى وانا حاسه انى هموت من الصداع لقيت ايد عمر ابنى بتطبطب عليا مالك يا ماما
زهره مليش ياروحى يلا ننام
بصلى بقلق طفولى زى ما يكون حاسس انى مش كويسه رغم انه طفل صغير مش هنذاكر زى كل يوم
زهره معلش ياحبيبى ننام دلوقتى ونذاكر بكره
شلت ابنى فى حضنى وانا بطبطب عليه علشان ننام.. خوف على مستقبل ابنى كان بيزيد كل يوم. هشام كان بيرفض نزولى بيه الحضانه وكان بيسهر للفجر ويرجع ينام فى مره اتخانقت معاه علشان اودى عمر الحضانه
زهره بصوت عالى ابنى هيروح الحضانه يعنى هيروح
قربت من الباب وهى ماسكه ايد عمر قام هشام مسك ايد عمر وشده جامد منها بقى عمر يصرخ من الوجع وزهره بقت تصوت فى هشام وهى بتقوله كسرت ايد الولد منك لله منك لله
هشام كان واقف زى الميت فاق ع صوت امه وهى بزعق فيه
هبه انت لسه واقف شيل الولد للدكتور حرام عليك
زلت حماتى اللى اصرت تروح معاهم للدكتور وانا ركبت العربيه غصب عنه
هشام اطلعى يازهره فوق احسنلك
زهره اقسم بالله لو مرحت اطمن ع ابنى لاصوت وافضحك فى الشارع
وصلنا المستشفى وطلع فى شرخ فى ايد عمر من وقتها وعمر اتعقد من الحضانه وبقيت انا اذاكرله
اخيرا ع الساعه واحده ونص تعبت من كتر التفكير