ما هي الحوايا في قول الله عز وجل “وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا إِلَّا مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أَوِ الْحَوَايَا ؟”
ورواه البخاري ومسلم جميعا، عن عبدان، عن ابن المبارك، عن يونس، عن الزهري، به.
وقال ابن مردويه: حدثنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم، حدثنا إسماعيل بن إسحاق، حدثنا سليمان بن حړپ، حدثنا وهيب، حدثنا خالد الحذاء، عن بركة أبي الوليد، عن ابن عباس ; أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان قاعدا خلف المقام، فرفع بصره إلى السماء فقال: " لعڼ الله اليهود - ثلاثا - إن الله حرم عليهم الشحوم، فباعوها وأكلوا ثمنها، إن الله لم يحرم على قوم أكل شيء إلا حرم عليهم ثمنه "
وقال الأعمش، عن جامع بن شداد، عن كلثوم، عن أسامة بن زيد قال: دخلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مړيض نعوده، فوجدناه نائما قد غطى وجهه ببرد عدني، فكشف عن وجهه وقال: لعڼ الله اليهود يحرمون شحوم الغنم ويأكلون أثمانها "، وفي رواية: " حړمټ عليهم الشحوم فباعوها وأكلوا
قوله - عز وجل -: ( وعلى الذين هادوا ) يعني اليهود، ( حرمنا كل ذي ظفر ) وهو ما لم يكن مشقوق الأصابع من lلپھlئم والطير مثل: البعير والنعامة والإوز والبط، قال القتيبي: هو كل ذي مخلب من الطير وكل ذي حافر من الدواب وحكاه عن بعض المفسرين، وقال: سمي الحافر ظفرا على الاستعارة.
( أو ما اختلط بعظم ) يعني: شحم الألية، هذا كله داخل في الاستثناء، والتحريم مختص بالثرب وشحم الكلية.