رواية احببت طفولته (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم منار العتال
مريم كانت فاقده الوعي و الدكاترة فوقوها و طلع عندها ك1سر فى رجلها
الشاب كان واقف مستنى اى دكتور يطلع يقوله فيها اى علشان يمشي .
دكتور خرج :بشمهندس يوسف للاسف الحاله إللى جبتها طلع عندها ك1سر فى رجلها
يوسف:و اى المشكله علجوها
الدكتور:تمام يا بشمهندس بس البنت دى بتقول انها متعرفش حد و ملهاش حد
يوسف بتكشيره:ملهاش حد ازاى ؟
الدكتور:والله يا بشمهندس معرفش بس تقدر حضرتك تدخل وتشوفها و تفهم منها
يوسف دخل ل مريم
مريم كانت قاعده و فى حاله صدم1مه لسه من فكره ان خالد باعها
يوسف :احم
مريم انتبهت لوجوده
مريم:حضرتك مين
يوسف بابتسامه:انا إللى کسړټ رجلك كده بس مش قصدى والله انتى إللى كنتى ماشيه تجرى
مريم بدموع:ياريتك كنت قتلتنى
يوسف:يا ساتر يارب ليه كده؟؟ فيه حد يقول على نفسه كده برضو ؟ استغفرى ربنا
مريم عيطت:لو كنت قتلتنى كنت هرتاح انا مليش حد يبقي هعيش لمين ؟
يوسف بتعاطف:فهمانى انتى ملكيش حد ازاى ؟ انا مستعد اسمعك
مريم حكتله كل حاجه حصلت معاها بالتفصيل ...
يوسف بذهول:يا ابن ال
مريم بمقاطعه:لو سمحت متشتموش
يوسف :مشتموش ازاى؟؟ ده مش راجل ازاى يسيبك بعد كل إللى عملتيه علشانه..
مريم :هو ذي ما قولتلك مش فاكر حاجه هو معذور برضو
يوسف:بس ده مش مبرر المهم فكرتى هتروحى فين و هتعيشي ازاى ؟
مريم :لا
يوسف بتفكير :انتى خريجه اى يا مريم ؟
مريم:حاسبات ليه؟
يوسف بضحك :زميله يعنى ! اصل انا يستر المهندس يوسف حسن الكيلاني صاحب شركه برمجه و عندى مهندسين كتير جدا بيشتغلوا عندى فى الشركه و انتى ممكن تشتغلي معايا اى رايك ؟
مريم:بس انا مش هقبل بحاجه ذي دى خصوصا لو بتعملها شفقه
يوسف:شفقه اى يا بنتى انتى شوفتينى يعنى كرمشت ٢٠٠ جنيه فى ايدك؟؟ ده انا بقولك تشتغلي معايا مهندسه برمجه فى شركتى
مريم ابتسمت ابتسامه خفيفه و شكرته
يوسف بابتسامه:وبالنسبه للسكن انتى هتعيشي معايا
مريم بصدم1مه و تكشيره:تصدق انك قلـ1ـيل الاـ1ـدب ؟؟؟ كنت مفكراك محترم
يوسف :حيلك حيلك انتى فهمتى اى ؟ انا اقصد انك هتعيشي معايا فى نفس العماره إللى انا ساكن فيها إللى هى ملكى اساسا و هتاخدى شقه منهم و بعدين ماما عايشه معايا و بابا برضو و اهلي عموما ساكنين كلنا فى العماره دى و اخويا و مرات اخويا اخدين شقه و باقي العيله كل واحد عايش فى شقه لوحده لحد ما القصر يتبنى
مريم :قصر؟؟؟!
يوسف بضحك:اه قصر مالك وشك اتخطف كده ليه
مريم :اصل انا عمرى ما شوفت قصر او سمعت كلمه قصر دى غير فى الافلام
يوسف ضحك عليها و علي طريقتها فى الكلام ..
مريم:انت بتضحك علي اى ؟
يوسف :لا ولا حاجه على العموم ارتاحي النهارده فى المستشفي و من پکړھ هاخدك للشقه إللى هتعيشي فيها و لما تتعافي ان شاء الله هتبداى شغل
مريم ابتسمت و شكرته باحراج
يوسف :مقولتليش انتى اسمك اى ؟ الكلام سرقنا من غير ما اعرف اسمك
مريم:انا مريم عبد الله الانصارى
يوسف ابتسم وخرج ...
يوسف ابتسم وخرج ..