رواية احببت طفولته (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم منار العتال
يوسف بن1رفزه:المشكله مش فى بدله المشكله ان شكلك حلو فيها
مريم بتكشيره:و فيها اى لما ابقي حلوه !!
يوسف بغيره:والله !! و الموظفين فى الشركه يبصولك باعجاب و انا ابقي اى!!كيس جوافه؟! اللبس ده هيتغير يا مريم
مريم بتحدى:ولو مغيرتوش؟
يوسف بتحدى اكبر :مش هتطلعي من البيت .ما انا مش برطمان مخلل هيمشي جنبك
مريم بمرح:تيمور Watch your language
يوسف:كلمينى عربي و حياه ابوكى ميمون
الاتنين ضحكوا
مريم بضحك:هو فيه برطمان مخلل بيمشي؟
يوسف:معرفش هى طلعت منى كده بقي. بس بجد غيرى اللبس ده
مريم :و مين قالك انى مكنتش هغيره؟طالما قولت انك مش متقبله يبقي خلاص
يوسف بحب:يا حبيبتى مش حكايه مش متقبله بس مش عاوز حد يشوفك جميله غيرى انا و البدله دى مبينه جمالك
مريم ابتسمت على غيرته عليها و اهتمامه و دخلت تغير هدومها و لبست فستان رقيق لونه ازرق
مريم خرجت و يوسف ابتسم و مسك ايديها و راحو الشركه سوا
يوسف :مريم فيه شغل كتير عاوزين نخلصه معتش غير شهر على الفرح
مريم ابتسمت:مټقلقش هنخلص كل حاجه
فجأه موبايلها أعلن عن وصول رساله جديده و مريم فتحتها و فجأه برقت و بصت ل يوسف إللى لاحظ خۏڤھl و توترها ده
يوسف:فى اى يا مريم؟مالك
مريم دمعت و الموبايل ۏقع من ايديها
يوسف اتوتر اكتر :فى اى يا مريم ؟؟
مريم بدموع:بابا !! يا يوسف
يوسف :ماله ؟!
مريم بدموع:م١ت من اسبوع ومحدش قالي !!! صحبتى ساره جارتنا لسه بعتالي بتقولي انه م١ت من اسبوع و كلهم قالولها و حذروها متقوليش! طب ليه كده ؟ بابا كان قاسي عليا بس كنت بحبه ده مهما كان بابا يا يوسف ليه حرمونى من انى اشوفه لآخر مره !
يوسف حضڼ مريم پحژڼ و قال بحنيه انا هنا جنبك يا مريم و هفضل جنبك ! فى الحزن قبل الفرح اوعي تشكى لحظه فى كده و ان شاء الله ربنا يرحم باباكى ادعيله و بس و حاول يهديها و قرر انه يروحها الشقه ترتاح
رجعها الشقه و مريم دخلت كانت حاسه بالضياع
يوسف بحنيه راح عمل سندوتشات
يوسف:ممكن تاكلي ؟
مريم:لا مش عاوزه
يوسف بمرح يمكن تضحك:يعنى انا عامل فيها الشيف بوراك و تاعب نفسي و عملت سندوتشات و انتى ترفضي طب ده اسمه كلام ؟
مريم رجعت ټعيط تانى ويوسف قرب منها بحنيه
يوسف بحنيه العالم : مريم بصيلي !
مريم بصتله وعيونها مليانه ډمۏع
يوسف بحب:مش انتى قبل كده قولتى انى عيلتك و امانك و سندك؟ ليه دلوقتى بتعيطى؟ وانا جنبك صدقينى انتى متعرفيش احساسي و انا شايفك بالحالة دى
مريم حضنته فجأه ذي ما يكون قررت تستخبي من العالم جوا الحن ده وراحت فى النوم
يوسف كان بيفكر ازاى يقدر يخرجها من الحزن ده و جاتله فكره و ابتسم لافكاره
تانى يوم مريم فاقت و فتحت عينيها بالراحه و بتعب شافت البيت كل مليان ورد احمر و بلالين بيضاء
ابتسمت ذي الأطفال بفرحه
يوسف طلعلها من أوضة فى البيت
يوسف :اى رايك !
مريم جرت عليه و حضنته بحب:انا مش مصدقه؟ انا حاسه انى بحلم يا يوسف هو كل ده انت عملته علشانى بجد ؟! طب عملت كل ده امتى و ازاى انت منمتش معقوله؟
يوسف بحب : انام ازاى و حبيبي زعلان و مدايق! و اتكلم بجديه مريم انا عارف انك زعلتى على وفاه باباكى و ليكى حق بس برضو متنسيش ان هو نفسه إللى كان عاوز يضيعك إللى باعك بالفلوس
مريم پحژڼ:بس
يوسف:مبسش يا مريم احنا إللى علينا اننا ندعيله بس عاوزك توعدينى وعد ممكن؟
مريم:وعد اى