رواية احببت طفولته (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم منار العتال
خالد اتدايق من كلامها و اتعصب و شډها من شعرها و جرها على سلالم الفيلا و ريم كانت بتصرخ لحد ما رماها على الأرض بقوه و دماغها اتخ1بطت فى الحيطة جامد و دماغها جابت ډم و فقدت الوعي
خالد لما شاف الډم اتوتر ومبقاش عارف يعمل اى
خالد پټۏټړ قرب عليها :ريم ! فوقي بطلي تمثيل
...مكانش فيه اى رد منها وده زود خوفه ورع1به اكتر من ان يكون حصلها حاجه
يوسف كان مع مريم فى الشركه
يوسف :مريومه كنت عاوز اقولك حاجه
مريم بانتباه:قول
يوسف :النهارده فرح واحد صاحبي و عاوزك تكونى معايا
مريم بعتاب:ازاى تقولي النهارده يا يوسف بقي ده ينفع؟ كنت احضر نفسي قپلھl بدل شكلي المتبهدل ده
يوسف بنظرات عاشقه:والله انا شايفك اجمل بنوته فى العالم حتى لو كنتى متب1هدله وبعدين انتى فكرك يعنى انى هسيبك تروحى حلوه !
مريم بضحك:انت عاوزنى اكون وچشه يعنى !
يوسف بابتسامه :يستى انتى قمر والله جتك القـ،ـرف فى حلاوتك و علشان كده نفسي اخبيك1ى من عيون الناس انتى ملكى انا وبس انا إللى ليا الحق اشوفك فى اجمل حالاتك
مريم بضحك:امممم بتثبتنى علشان مقولكش اشتريلي فستان!
يوسف بمرح :يشيخه حسبي الله كفايه ظلم
بالليل لما مريم روحت تجهز نفسها للفرح شافت فستان على السرير بتاعها بمعنى الكلمه تحفه و رساله مكتوبه
فتحت الرساله و كانت من يوسف
ميهونش عليا مريومتى تزعل يلا بقي البسيه الفستان ده و انزلي متاكد ان الفستان هيعجبك
مريم ابتسمت لرسالته و فرحت باهتمامه و بشكل الفستان ولونه كان لونه أسود و عليه رسم نجوم كان خيالي و منفوش
مريم لبسته و حطت ميكاب خفيف ورقيق و كانت ذي الملاك وبيت لنفسها فى المرايا برضا عن شكلها
نزلت و كان يوسف ماسك موبايله بيتكلم فيه ومستنيها قدام العربيه و اول ما رفع عينه وشافها فتح فمه بذهول من جمالها
مريم كانت بصه فى الارض بخجل من نظرات يوسف ليها
يوسف بعشق :هو انتى بجد ملكى؟! الجمال ده كله ليا والله انا حاسس انك كتيره عليا
مريم بصتله بخجل:انا إللى بحس انك انت إللى كتير عليا مكنتش اتخيل ان ربنا هيعوضنى بواحد ذيك يا يوسف
يوسف بحب:طب انا هداريكى ازاى من عيون الناس فى الفرح دلوقتى؟! انتى هتغطى على العروسه وكل إللى موجودين فى الفرح
مريم بضحك :تسمح نركب طيب اتاخرنا والله وكملت بخجل و بعدين انا بتحرج من كلامك ده
يوسف:مش مراتى! اقول إللى انا عاوزه بس عارفه انا حابب فيكى كسوفك ده دى اكتر حاجه بتميزك و ماشي يستى يلا علشان منتاخرش
راحوا الفرح و كان فى قاعه فخمه و اول ما دخلوا الكل كان بيبصلهم و البنات كانت بتبص على يوسف بإعجاب و الشباب كانوا بيبصوا ل مريم بإعجاب برضو
دخلوا و سلموا على العريس و العروسه و قعدوا على تربيزه لوحدهم
مريم :حبيبي انا هدخل الحمام و جايه مش هتاخر
يوسف هز رأسه بحبه انها تروح :مستنيكى
مريم دخلت الحمام
كان فيه مجموعه شباب شافوها ماشيه فى القاعه ورايحه جهه الحمام
واحد من الشباب بإعجاب :شايفين إللى انا شايفه!!!!
واحد تانى:ده يالهوى على الجمال و الحلاوه البت قمر
-تعالى نشوفها رايحه فين
واحده تانى:يجدعان احنا مالنا احنا انضجوا بقي
دخلوا وراها ومريم كانت لوحدها و بتبص فى المرايا قدامها شافت شابين واقفين
مريم بصدم1مه ۏخۏڤ بس حاولت تتماسك ومتبينش خو1فها :اى ده انتوا مين و ازاى تدخلوا الحمام ده ده للبنات بس ولا انتوا بنات ولا اى
-الله ده انتى دمك خفيف كمان يا مزه انتى دخلتى دماغي بصراحه
مريم كانت هتص1وت بس واحد من الشباب حط ايده على فمها
يوسف كان مستنى ولاحظ ان مريم اتأخرت..
يوسف كان مستنى مريم و قلق لما اتأخرت