رواية ڼدم بعد زمن
بعد شهر
سوسن أجبرت عادل على تطليق زينة رسمي، وبعثت لهم ورقة طلاقها بعد أن أجبرتها عن التنازل على كُل شيء؛ حتى يتركها عادل، وتزوج عادل منار ابنة خالتهُ تحت ړڠپة سوسن.
بدأت زينة يظهر عليها التعب الشديد؛ حتى قررت أن تكشف
لتذهب إلى الطبيبة، لتخبرها إنها حامل، كانت زينة في حيرة شديدة هل تخبرهُ أم لا؟
أخبرت عائلتها ولكن خديجة كانت لا تريده، وحدثت الطبيبة في الإجهاض ولكن زينة كانت تريد الأحتفاظ بهِ.
زينة: أنا أسفة يا ماما بس أنا هربي الطفل أو الطفلة دي لوحدي مش محتاجة مساعدة من حد، هكمل تعليمي وهصرف عليا وعلى ابني لوحدي
والدها: يعني أنا مقصر معاكِ في حاجة يا زينة وأبنك هنشيله في عينيا
زينة بابتسامة: مش مقصر يا بابا، بس أنا اللي عايزة اعتمد على نفسي، أنا هنقل لجامعة إسكندرية مش هقدر أفضل في القاهرة.
والدها: يبقى كُلنا هننقل إسكندرية
تبتسم زينة على حب والدها لها
تبدأ زينب في ترتيب أمورها والنقل للإسكندرية
حاولت زينب إخبار عادل بحملها ولكنها عندما إتصلت عليه ردت والدته ولم تعطي لها فرصة؛ لأنها ظنت أنها تريد أن تحدث مشاكل بينه وبين زوجته.
لم تحاول زينب الإتصال بهِ مرةً أخرى
ولدت زينة طفلها وكانت تهتم بهِ وبدراستها وعملها وفي غضون سنة كانت تعافت من آثر هذا الطلاق وأصبحت الآن من أهم المحاميين في مصر
Back
تفيق زينة من هذه الذكريات على صوت منار
منار: أقفي هنا
زينة بتساؤل: هنقعد هنا
منار: أه أنزلي
زينة بعدم ارتياح: تمام
تنزل زينة ومنار ويدلفوا إلى أحد الكافيهات بالمدينة وعندما دلفوا وجدوا سوسن أمامهم
زينة بصد@مة: طنط سوسن.
زينة بصد@مة: طنط سوسن
منار بزعيق: أنتِ إيه اللي جابك ورايا؟
سوسن ببکاء: سمعتك وأنتِ بتكلمي أختي بتقولي ليها أنك هتنزلي إسكندرية تقابلي زينة فجيت وراكِ
منار ترفع يدها؛ حتى ټضړپھl زينة تقف أمامها سريعًا وتمسك يدها
منار: سيبيني أربيها دي كانت بتتصنت عليا
زينة تترك يدها: مشاكلكم تحلوها برا عني اللي عايزة تقوليه قوليه وخلصيني
منار: ممكن نقعد أحنا التلاتة الأول
زينة تنظر إليهم بشك وعدم ارتياح: ماشي
يجلسوا على أقرب طاولة، زينة تمسك هاتفها منار تلتقطهُ منها بخۏف وتضعهُ أمامها، يزداد شك زينة لهم.