رواية ڼدم بعد زمن
زين: لو ضيقة نوسعك ولو واسعة نضيقك عادي
زينة پغضب: أنا مش جاكيت
زين: أنتِ روحي
زينة: طلعت روحك وتخلصني منها
زين: بعد lلشړ عليكِ
زينة تنظر إليه بطرف عينيها وتبتسم وتصمت
زينة لخديجة: يعني هو قرر كدا فجأة كتب الكتاب والفرح يكونوا الأسبوع اللي جاي
خديجة: أه
زينة: يعني يزن أنتِ وبابا موافقين
خديجة: أه
زينة: خلاص أمري لله موافقة علشانكم مش علشاني خالص
خديجة: يا بنت
زينة: يا واد
عارفين لما تبقوا عايزين تعملوا الحاجة بس مش عايزين تعملوها؛ علشان عايزين تعملوها، بس مش عايزين تعملوها فعملتوها؛ علشان حد تاني عايز يعملها وهو عملها فعلًا، وأنت مستني دا أهو أنا الشخص دا.
كُل يوم كُل ثانية بيثبتلي أنه بيحبني بيفكرني بأم كلثوم لما قالت “صالحت بيك أيامي سامحت بيك الزمن” هو عوض حلو أوي من ربنا ليَّ، أنا حقيقي مبقتش بتمنى في الحياة غير سعادته هو ويزن
زينة: بتحبني يا زين
زينة: مش حساها كدا، من قلبك؟
زين: لا
زينة تكشر
زين: من روحي وقلبي وعقلي
زينة: تشكورات كتير ليك
زين: كلمة أولها حرف الباء وأخرها الكاف إيه هي
زينة بتفكير: پکړھک، بحترمك، بقدرك، بعزك
زين: مينفعش بحبك
زينة: تنفع، وتنفع بعشقك
زينة: حماتي ست لطيفة وحنينة وطيبة أوي، بتعاملني كأني واحدة من بناتها الإتنين بالظبط بل أكتر من كدا كمان، فيها إيه لو كُل حماه عاملت مرات ابنها كأنها ابنها مش عدوتها؟ هيحصل حاجة؟ واللهِ مهيحصل
حياة لطيفة، وزوج لطيف، وابن لطيف، وحماة لطيفة،هعوز إيه تاني؟
أنجبوا طفلة بعد خمس سنوات زواج، عمرها الآن تبلغ من العمر الخامس (زينب) ويزن أصبح عُمره خمسة عشر عامًا، لم يفرق زين بينهم قط
تمر عشر سنوات أخرى
ويخرج عادل من lلسچڼ ويحاول الوصول إلى يزن وزينة؛ حتى وصل إليهم بالفعل.
زينة وقد بان علامات كبر السن عليها تلبس نظارتها؛ حتى تستطيع الرؤية بشكل جيد، تتذكرهُ وكان عادل.