رواية ڼدم بعد زمن
في اليوم التالي تشعر زينة بأشياء غريبة في المنزل
زينة لوالدتها: هو في أيه يا ماما
خديجة: ولا حاجة يا حبيبة ماما
زينة: لا لا مش حساها عريس صح؟
خديجة: لا لا فاهمة غلط خالص، دول قرايبنا جايين فبنضف البيت
زينة: هصدقك وهعمي عنيا، يزن فين؟
خديجة: مع أبوكِ
زينة: وبابا فين
خديجة: جايين بعد شوية، الساعة ستة المغرب الضيوف هتيجي متتأخريش عن المعاد خليكِ جاهزة وحطي كدا أخضر وأحمر وأصفر
زينة تلتفت: أنا إنسانة مش إشارة مرور يا خديجة
خديجة: طب روحي نضفي النجف بقى
زينة: أحط عداد الوقت على وشي بالمرة يا حبيبتي؟
تدلف خديجة إلى زينة: يلا يا زينة أطلعي الضيوف بتسأل عنك
زينة: حاضر يا ماما
تخرج زينة وكانت الصد@مة إنه كان زين
زينة لزين: أنت طلعت قريبي ومقولتش يا زين كدا زعلتني منك
زين باستغراب: قريب أيه؟
خديجة ټضړپ زينة في أيدها
زينة تفكر بصوت عالي وتقول: آه يبقى أكيد جاي زيارة وماما اتلغبطت
زين: مينفعش أجي كعريس
زينة: طبعًا ينفع مين العروسة
زين: أنتِ
زينة: مين
زين: أنتِ يا زينة
زينة: شايفني عروسة مولد؟! هل أنا عروسة مولد؟! أنت جاي تشتمني في بيتي يا أستاذ؟ علشان أنت المدير يعني فبتفتري عليا، أنا مش مسمحاك
خديجة: زينة روحي البلكونة مع زين يا حبيبتي
زينة بصوت خافت لزين: أياك ترميني منها أنا عندي ابن وعايزة أربيه
يذهبوا للشرفة
زينة پغضب: أنت بتهزر يا زين؟
زين: أنا عملت إيه
زينة: أنت جايب أهلك وجاي ليه
زين: نص مليون چنية وعلبة شوكولاتة يبقى إيه؟
زينة: أتنيل بقى مكنوش خمسة چنية اللي في جيبك
زين: تسمحيلي أعرفك بنفسي
زينة تخفي ضحكتها: أتفضل
زين: أنا زين، عُمري تلاتة وتلاتين سنة، خريج حقوق، وعندي مكتب محاماة، من إسكندرية، مكنش ليَّ أي تجارب سابقة، وبحبك من خمس سنين وقت ما عرفتك، ومن وقتها وأنا عارف عنك كل حاجة
زينة: أنا عارفة كل دا
زين: موافقة صح؟
زينة: تؤ