طفولتي

انت في الصفحة 16 من 19 صفحات

محمد بسخرية: ههه مش هتلحق شكلك هتحصل هيثم

ثم صوب مسدسه تجاه عبيدة مطلقه رصاصه استقرت في كتف عبيده

عبيده بصراخ وألم: اااه ثم اتجه ناحيته بسوعه رهيبه ثم ركله بيده ليسقط منه المسد.س بدأو يتبادلون الضر.ب بعنف ولكن محمد نتيجه الضر.ب والمرض الدماغي الذي يصيبه بدا يشعر بالدوران والغثيان وشعر انه سيغمى عليه استغل عبيده الفرصه ثم سحبه الى الاسفل وضعه في السياره وهو مغمى عليه ثم رجع واخذ جنى واركبها في الكرسي الامامي بجواره

كانت جنى منهاره في البكاء

وعبيدة كان يتالم بصمت بسبب وجع كتفه ولكن كان قلبه يتمزق لانها كانت تبكي بشده

عبيده بهدوء: بس متعيطيش انا هاخدلك حقك اوعدك انه هيدفع تمن اخطائه كلها انا هروحك على البيت دلوقتي وروحي ارتاحي وانا هاجيلك تانى اطمن عليكى بالفعل اوصلها عبيده الى الى منزلها ثم ذهب الى الاوتيل واخذ جوليا معه

جوليا باستغراب: عبيدة انت واخذني على فين

عبيده بجمود:انزلي وانت هتعرفي

نزلت معه الى السياره بخوف فوجدت محمد ملقى باهمال في الكرسي الخلفى

جوليا بصدم#مه: ايه ده عبيده انت قتلت.ه

عبيده بنفاذ صبر: اركبي ومش عايز اسمع صوتك خالص ثم انطلق بسرعه البرق الى مخزن قديم ووضع به محمد

عبيده بجمود: خليكي جنبه وانا رايح مشوار ربع ساعه وراجع فورا

جوليا بخوف: طيب فهمني عبيده انت هتعمل ايه ورايح فين وجايبني هنا ليه وهتسيبني معاه لوحدنا

عبيده بغضب: قلتلك اخرسي وانت هتفهمي كل حاجه انا 10 دقائق وجاي فورا وماتخافيش مش هيعملك حاجه انتى زي ما انتى شايفه مغمى عليه.

رجع عبيده الى المخزن بعد وقت ليس بكبير

وبيده مجموعه من وسائل التعذ.يب ولكن هذه الاشياء وقعت من يده بصدم#مه وخوف ودموع

عبيده بدموع من هول ما رأى خالد فقد خارت قواه وسقط على الارض مغشيا عليه

فقد وجد جثه اخته ملقاه على الارض جسدها بناحيه وراسها في الناحيه الاخرى وهي غارقه في دمائها..