الأحد 24 نوفمبر 2024

زواج ع,رفي

انت في الصفحة 8 من 69 صفحات

موقع أيام نيوز

ولسة هرد عليه قاطعنى بتحذير: ششش روحى نامى احسنلك،، عشان انا تعبت من كتر مابعلقلك محاليل.

وسابنى ودخل اوض-ته نفخت بقوة عشان اطلع الغض.ب اللى جوايا وبعدين دخلت او-ضتى.

تانى يوم ملقتهوش فى البيت دخلت المطبخ وفتحت التلاجة وطبخت على السريع وبعد ماخلصت اكل دخلت اخدت شاور وكل نقطة ماية بتنزل كأنها بتغس-لنى من جوة وخلاص تعبت من كتر التفكير والعياط ،،غسلت وشى ولبست البو-رنُس وأول مادخلت على اوضتى لقيته قدامى كأنه كان بيدور عليا وأول ماشافنى فضل يبصلى جامد كأنه هيا-كلنى بعينه ودى كانت نفس النظرة اللى شوفتها فى عينه لما اتجوزنا عرفى كلها رغ-بة وجر-ائه منه،،

كنت بحرك ايدى بعشوائية عشان ادارى رجلى اللى باينة قدامه ،،شويه ولقيته قر-ب منى بس مبصتلهوش نظرته بتخوفنى فقررت اغمض عينى لحد ماحسيت بنفسه قريب من وشى وقالى بصوت هادى: مين اللى سماكى حور عشان اروح اشكره.

بلعت ريقى بصعوبه ورفعت عينى لقيته قريب منى اوى فخوفت اكتر واتلجلجت فى الكلام وانا بقوله: ابعد عنى ،،انا بكرهك.

رع-شة غريبة اتملكت ج-سمى لما قرب اكتر وبيقولى بنفس الهدوء: شامم ريحة اكله حلوة ،،انتى طبختى؟

هزيت راسى بنعم وانا لسة مغمضة لحد ماحسيت بأيده على شعرى وقتها فتحت عينى وزقيته بعيد عنى وانا بقوله بعصبيه: ابعد عنى بقا انت ايه مبتحسش ،،مش قادر تشوف انا قد ايه بقـ،ـرف منك ومن لمست-ك ومن صوتك وقربك وكل حاجة فيك ،،انا مش طيقااا……

وقبل مااكمل كلامى لقيته مسك-نى من شعرى بس المرادى بقوة كان وشى مواجه لوشه وعشان يثبت ليا ولنفسه انى مِلكهُ طبع ب-وسة على ش-فايفى بقوة لدرجة انى استطعمت الد,م فى بُقى ودموعى نزلت من الوج-ع وفاجئه زقنى بعيد عنه وهو بيقول بتنهيده قويه: دى عشان تعرفى تق-رفى منى صح.

وخرج وسابنى قعدت على السر-ير وفضلت اعيط بقه-ر وامسح بأيدى على شف-ايفى كنت حاسة بقيئ ،،انا قد ايه بكرهه ومش بطيقه وقتها دعيت عليه كتير …يارب انا تعبت يارب خدنى وريحنى.

بعد ماغيرت هدومى فضلت حابسة نفسى فى الاو-ضة مطلعتش لحد بليل لما سمعت باب الشقة بيتفتح ويتقفل فتأكدت انو خرج

طلعت من الاو-ضة وخدنى فضولى انى ادخل اوضته ادور على الورقة العرفى اللى بنا بعدين افتكرت انه قطع-ها قدامى ودلوقتى انا مراته رسمى نفخت بقله حيله بس برضه كان عندى فضول ادخل اوض-ته يمكن الاقى حاجة تخلصنى منه.

كانت اوض-ته عادية زيها زى اوضتى بأختلاف الالوان كانت اوضته لونها اسود قولت فى سرى: طبيعى تبقى سودا زى قلبه.

فتحت دولابه لقيت هدوم كتير ليه وبعدين فتحت الدولاب الصغير اللى جمب السرير لقيت جواه سلسله فضة نازل منها قلب اخدتها ولما فتحت القلب لقيت فيه صورة ست جميله اوى وشايله بيبى صغير فأستغربت مين دى وفاجئة باب الاوضة اتفتح والسلسة وقعت من ايدى من الخ-ضة ببص لقيته قدامى و…..

وقعت من ايدى السلسة فى نفس اللحظة اللى فتح فيها باب الاو-ضة وقرب منى وقالى : انتى بتعملى ايه هنا؟

انت في الصفحة 8 من 69 صفحات