رواية أنقذني من الجحيم
ليال مازلت مسكه رأسها من كتر الصداع
وبتلاقي حد بيمدلها ايدو وجيبلها دوا للصداع وقهوه
ليال: فهد
فهد: خدي الدوا ده و اشربي القهوه دي وهتتحسني
ليال بتاخد الدوا
فهد بيدلها مايه
ليال بإبتسامة حزينه: شكرا
فهد: تمام وكان ماشي
ليال مسكت ايدو جامد
ليال بدموع: انا اسفه جدا يفهد
فهد: خلاص ياليال مفيش حاجه
فهد: ليال بعد اذنك سيبي ايدي ورايا شغل
ليال بطفوله: مش هسيبها غير لمه تقولي انك مبقتش زعلان مني
فهد: خلاص مش زعلان يله
ليال: لا بتكدب لسه زعلان
فهد بيشد ايوه جامد
ليال بصوت في نبره عياط: تمام براحتك اصلا
فهد بيرجع تاني
فهد بإبتسامة وبيمسح دموعها: مش زعلان منك والله ممكن متعيطيش بقا
فهد: انا هروح مع ريان انهارده الملاهي ايه رأيك تيجي معانا
ليال: لا مش المرادي وريا مشوار مهم
فهد: ماشي ياليلتي باي
ليال: باي
ليال بتتأكد انو مشي وبترجع الغرفه وبتفضل تدور علي حاجه
ليال بفرحه؛ اهو الحمدلله لقيته
ليال بتقعد وبتجيب ورقه وبتكتب رساله وبتدخل غرفت مكتب فهد وبتخطها عليه
فهد: مبسوط كدا
ريان: اوي اوي
فهد بيضحك عليه
ريان: بابا بابا
فهد؛ نعم
ريان: انا عايز من دي
فهد: حاضر
وبيقعدو في الحديقه
ريان: بابا ينفع العب معاهم
فهد: اكيد يحبيبي روح
ريان: انت احلي اب في الكون كله وبيروح يلعب معاهم
فهد: اااخ نسيت ادي الرساله لي ليال
فهد بفضول: يتري هي ايه وبيفتحه
فهد بصدم#مه: ريان بيكون مش ابني النتيجه سالبه