الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية أنقذني من الجحيم

انت في الصفحة 42 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز

ليال مازلت مسكه رأسها من كتر الصداع 
وبتلاقي حد بيمدلها ايدو وجيبلها دوا للصداع وقهوه
ليال: فهد
فهد: خدي الدوا ده و اشربي القهوه دي وهتتحسني 
ليال بتاخد الدوا 
فهد بيدلها مايه
ليال بإبتسامة حزينه: شكرا
فهد: تمام وكان ماشي  
ليال مسكت ايدو جامد
ليال بدموع: انا اسفه جدا يفهد 
فهد: خلاص ياليال مفيش حاجه 

ليال مازلت ماسكه ايدو 
فهد: ليال بعد اذنك سيبي ايدي ورايا شغل 
ليال بطفوله: مش هسيبها غير لمه تقولي انك مبقتش زعلان مني 
فهد: خلاص مش زعلان يله 
ليال: لا بتكدب لسه زعلان 
فهد بيشد ايوه جامد 
ليال بصوت في نبره عياط: تمام براحتك اصلا
فهد بيرجع تاني 
فهد بإبتسامة وبيمسح دموعها: مش زعلان منك والله ممكن متعيطيش بقا
ليال بتهز راسها بمعني (ماشي)


فهد: انا هروح مع ريان انهارده الملاهي ايه رأيك تيجي معانا 
ليال: لا مش المرادي وريا مشوار مهم
فهد: ماشي ياليلتي باي
ليال: باي 
ليال بتتأكد انو مشي وبترجع الغرفه وبتفضل تدور علي حاجه 
ليال بفرحه؛ اهو الحمدلله لقيته 
ليال بتقعد وبتجيب ورقه وبتكتب رساله وبتدخل غرفت مكتب فهد وبتخطها عليه 

فهد: مبسوط كدا
ريان: اوي اوي 
فهد بيضحك عليه
ريان: بابا بابا
فهد؛ نعم
ريان: انا عايز من دي
فهد: حاضر 
وبيقعدو في الحديقه
ريان: بابا ينفع العب معاهم

فهد: اكيد يحبيبي روح 
ريان: انت احلي اب في الكون كله وبيروح يلعب معاهم 
فهد: اااخ نسيت ادي الرساله لي ليال
فهد بفضول: يتري هي ايه وبيفتحه 
فهد بصدم#مه: ريان بيكون مش ابني النتيجه سالبه 

41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 47 صفحات