زهرتي
نظرت له بغيظ: مهو انا مش عارفه اسمك تسجل فى التاريخ دى واحده مش عارفه اسم جوزها
ضحك على كلامها بخفه: اسمى عدى يا ستى
مسكت يده أكثر بحماس وعيون لامعه: وأنا أنا اسمى إييه هااا
نظر داخل عيونها بعمق وكاد أن ينطق لكن قاطعه رنين الهاتف ابتعد عنها قليلا وقام بالرد بعيدا عنها: هاا عرفت حاجه عنها
رد عليه الطرف الاخر: ايوه يا باشا اسمها زهره متجوزه من بن خالتها ذى ما قالوا علشان وصيه امها الغريب أن جوزها اتجوز عليها بعد فرحهم بشهرين يعنى بعد مoت امها بالظبط ولما سألت قالوا انهم اكتر الأوقات بيسمعوا صريخها من جوا كل يوم من ضربه فيها وآخرها سابته وراحت قعدت عند واحده صاحبتها ولما لقاها هربت منه وحصل الى حصل لما انت خبطتها وهى بتجرى من الكلااب يا باشا
: اؤمرنى يا باشا
……………….
دلف الى الغرفه مره أخرى بعد انتهاء مكالماته دخل وجدها تنظر له بغيظ: عدى انا جعاانه أوى بطنى بتصوصو خاالص
ابتسم على تلك الطفله صاحبه الجسد الانوثى واتجه اليها: اما طلبت ليكى اكل يا ستى زمانه جاى دلوقتى
نظر لها مطولا ثم قال بهدوؤ غريب: انتى اييه الى خليكى مصدقه انى جوزك مش يمكن بكدب عليكى
نظرت له بقلق ودموع: علشان انا للاسف مش عارفه انا مين ولا فاكره حاجه انا قومت لقيتك قدامى مقدميش حل غير انى اصدقك
نظر لها بندم من قوله لتلك الكلمات وهو يرى دموعها التى تنزل على خدها
اقترب منها قليلا : انا مش عايزك تخافى او تقلقى من حاجه طول ما أنا معاكى ماشى يا زهره
ابتسم لها واوما براسه
أما هى فرحت بشده طفوليه: الاااه دا اسم حلو اوى يا عدى زهره وعدى جمااال اوى
نظر إليها عدى مطولاا وهو يحاول تنفيذ ما فى خاطره بهدوؤ…..
خبط على الباب بسرعه ورن الجرس أكثر ولا يوجد اى رد حتى كاد الطارق أن يذهب ولكن اخيرا فتح ذاالك الباب نظر الطارق الى الذى يقف أمامه شبهه انسان فسودا تحت عيونه كثيرا وشعره الغير مهندم وثيابه الغير مهندمه أيضا ينظر له بضيق: خير عايز اييه
: ايوه انجز
اعطاه عده ورق: امضيلى هنا الورق دا من الحكمه مع طليقتك رافعه عليك قضيه
نظر لها باستغراب بعيونه الحمراء من التعب: مراتى مين
نظر الرجل الى الاوراق امامه: اسمها ميرنا السيد الشناوى
مضى حازم الأوراق بصمت ثم قفل الباب واتجه إلى الكنبه التى اصبحت مكانه المفضل فى تلك الأوقات الاخيره وتنهد بتعب وهمس بدموه: ذنبك وباخده يا زهره ذنبك وباخده بعدتى عنى شهر شهر واحد بس دنيتى اتقلبت كلها انتى وحشتينى يا زهرتى وحشتينى انا اسف …
مِن العيش على أمل عودتهِ ولا يعود🖤
……………………
أخذت تصرخ بعنف: حراااامى حرااامى يا عدى الحقناااااى
صعد عدى بسرعه الى الغرفه وهو يجرى من الخوف من صوتها صراخها العالى وحمل معه مسدسه دخل إلى الغرفه بسرعه وجدها تقف على السرير برعب وهى نظرت له بدموع وجريت عليه بسرعه ودخلت داخل احضانه: حراامى يا عدى الحقنى الحقنى
نظر له عدى بضيق ودهشه : يخربيتك انت بتهبب اييه هنا
نظر مالك بغيظ لتلك المختبأه خلف جسد عدى: هى جديده عليا يعنى ما انا باجى أنام عندك كل يوم جيت ادخل اوضتك انام لقيت واحده نايمه وقعدت تصرخ وتقول حرامى واخرتها كنت هتقتل صاحب عمرك
هتفت زهره بضيق وغضب: انت كداب على فكره وقليل الأدب و حراامى كمان احبسه يا عدى يا حبيبى دا كان هيتحمرش بمرااتك
شهق مالك بصدم#مه مضحكه مثل الفتيات: نعاام يا عنيا مراات مين واتحمرش بيكى انتى يا يا…..اقول اييه بس
اخرجت له لسانها بطفوله: شوفت حتى مش لاقى فيا عيب ما ابو وحمه هااا
وضع مالك يده على الوحمه التى فى جبينه من فوق ونظر لها بغيظ وعناد: الوحمه دى يا شاطره هى الى جايبه ستات البلد ورايا يا اختى ابقى اعملى زيها بس
صرخ بهم عدى بقوه: خلاااص اييه انتوا اطفال والله اخرصوااا
صمتت زهره ومالك بخوف من عدى ونبره صوته حتى قال بصرامه: انت يا زفت انت انزل استنانى فى المكتب تحت
نظر له مالك بغيظ: يا عدى انا عايز أناام الااه
: مااااااالك