رواية الجميله والوحش
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : ههه وانتي فاكره انك هتعيشي ثانيه واحده بعد ما حاولتي تهربي مني 😡
وشدها من شعرها ودخلها مره تانيه القصر ورماها في الارض
هدير وقعت في الارض وهي بتحاول تتمالك نفسها
هدير : هعيش .. هعيش ياوحش ..
داغر وطي وقعد علي ركبه نص قاعده وبقي في مستوى قعدتها وحط ايده علي طرطوفه ودنه قرب ودنه من بوقها اكتر
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر: سمعيني كده .. سمعيني كده انتي قولتي ايه تاني
هدير: ( وشفايفها بتترعش من الخو.ف ) هأ .. هعيي.. هعيييش ياوحش
داغر : ( بخبث وهو رافع حاجبه اليمين ) وأيه اللي مخليكي واثقه انك هتعيشي
داغر: وبتقوليها وانتي خايفه ليه قوليها وانتي واثقه من نفسك
هدير : ( بتوتر ) مش فاهمه
داغر : يعني قولي عادي انت محتاجلي ياوحش خليكي واثقه في نفسك
هدير ( بصوت واطي بيطلع منها بالعافيه ) : انت محتاجلي ياوحش
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : ( بهمس وبيوشوها في ودنها ) مش سامع عالي صوتك
هدير ابتدت تاخد نفسها ووثقت في نفسها شويه
هدير : (بصوت عالي ) انت محتاجلي ياوحش
داغر : ( عالي صوتك اكتر )
هدير : بأعلي صوت عندها
هدير : اااااانت .. محتاااااااجلي .. ياااااوحش
وابتدت تطمن
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر ( بسخريه ) : فعلا .. ههههه .. جه اليوم اللي احتاج فيه لحد ... ووقف قدام هدير ومره واحده ريأكشنات وشه كلها اتغيرت والغض.ب رجع يبان علي وشه
هدير : لا لا لا ماتتحولش تاني ونبي
داغر مسك هدير من شعرها وفتح باب اوضه مليانه براميل فيها مايه متلجه حرفيا ود.فن راسها في البرميل وأيده دايسه علي راسها
بقلمي مآآهي آآحمد
وبقي يدخل راسها اكتر في التلج اللي في البرميل
هدير ما بقيتش قادره تاخد نفسها حاولت تطلع مافيش فايده
حاولت ترفع راسها برضوا مافيش فايده لحد ما داغر حس ان حركتها ابتدت تقل وخلاص هتموت راح مطلعها بسرعه من البرميل
هدير ( شهقت بطريقه فظيعه اول ما اخدت نفسها ووقعت في الارض جنب البرميل )
داغر بيكلم هدير وبيشاور بأيديه وبيبعد عنها وبيطلع بره الاوضه
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : علي فكره انتي صح انا محتاجك عشان كده ماعرفتش اموتك دلوقتي بس خللي بالك لو الطفله ما اتكلمتش خلال ايام وقتها بس مش هبقي محتاجك وافتكر انتي عارفه كويس اي اللي هيحصل لو مابقيتش محتاجك
داغر طلع اوضه الطفله لقاها نايمه باسها علي جبينها وجاب الغطا وغطاها
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير داست علي سنانها بغيظ وطلعت لداغر اوضته وفتحت الباب عليه لاقيته كان بيغير وقلع الجاكيت
داغر دايما بيبقي لابس ايس كاب علي شعره وجاكيت ببزونت بيحطه علي الايس كاب ولما خلع الجاكيت كان لابس تي شيرت نص كم قلع التي شيرت وقتها هدير بصت عليه لاقيت جسمه فظييييع عضلات جسمه متقسمه بطريقه فظيييعه ولابس سلسله من الواضح ان جواها حاجه سلسله مش عاديه سلسله من اللي بتتفتح
داغر كان بالبنطلون بس وطبعا الايس كاب اللي مابيقلعهووش حرفيا
داغر كان عامل حديده معلقها في السقف وبقي بأيد واحده يمسك في الحديده ويرفع جسمه كله علي دراعه
هدير فضلت بصاله بعد ما كانت طالعه تتكلم معاه اول ما شافته كده بقت تبصله ونسيت الكلام اللي طالعه تقوله
داغر : هتفضلي واقفه عندك كده كتيييير
هدير استغربت بيعرف ازاي ده بس
هدير : انا .. انا .. لا .. اقصد .. انا .. اه
.بقلمي مآآهي آآحمد
هدير : انا .. انا كنت عايزه اقول ان انا كمان محتاجاك
تروحني بلدي
داغر نزل من الحديده
داغر : ولو ماروحتكيش هتقتليني
هدير : لاء .. بس هموت نفسي واخر امل ليك ان الطفله تتكلم هايروح وانا من اللي شوفته تقريبا كده انت عايش عشان الطفله دي وبس
داغر ساب الحديده وقبل ماتبربش كان وشه في وشها وقرب منها ومناخيره شويه وتلمس مناخيرها
داغر : اعتبر ده تهديد
هدير : لاء .. بس انا عايزه اروح بلدي انا حتي معرفش احنا فين ولا انهه بلد اصل انا اتخط.. ( ولسه هتكمل )
داغر قطع كلامها وحط ايده علي بوقها
داغر: وتفتكرى واحد زيي مهتم بحكايتك .. مايهمنيش تفاصيل
هدير : ( بغيظ ) لاء مش واحد زيك هو اللي هيهتم بحكايتي خالص
داغر : ( وبصوت خبيث ) زيي .. ( ولف رقبته يمين ) قصدك عشان اعمي ..
هدير : ( بعياط وقهره ) لاء .. قصدي باللي زيك بالناس القاسيه اللي معندهاش رحمه تدخل قلوبها في يوم ولا بتهتم بحد غير بنفسها وبس
ناس مابتحسش بغيرها ولا عمرهم يعرفوا الحنيه في يوم
داغر : ( بلا مبالاه ) تصدقي عرفتي توصفيني كويس