رواية الجميله والوحش
غاالب جاب ازازه المايه واداها لهيام .. هيام خطفت منه ازازه المايه وبقت تشرب فيها .. تشرب لدرجه ان من كتر عطشها كانت بتشرب بسرعه جدا والمايه كانت بتنزل علي صدرها
غالب بص كده راحت ابتسم ابتسامه ظهرت بجانب شفايفه كده
اول ما هيام خلصت شرب مسحت بوقها بأيديها
غالب : ( بنظره خبث ) بالهنا
بقلمي مآآهي آآحمد
غالب : قوليلي بقي البنت اللي هربت دي اسمها ايه
هيام : بنت .. هو .. هو في بنت هربت .. هو انتوا في حد بيعرف يهرب منكم يابيه
غالب : ( ابتسم ابتسامه عريضه )
غالب : لا حلوه .. حلوه عجبتني
هيام ابتسمت راح غالب مسكها من رقبتها ورفعها علي الحيطه وجاب السيجار اللي كانت في أيده وطفاها في صدرها
غالب: ( بغيظ وبغضب ) انا لما اسأل ياروح امك سؤال ماتتذاكيش عليا وتجاوبي علي طول انتي فاهمه يابت
هيام : فاهمه .. فاهمه يابيه
غالب نزل ايده وهيام وقعت في الارض وبقي صدرها يجيب د,م مكاان حرقه السيجار
غالب : هعيد سؤالي تاني .. البت اللي هربت اسمها ايه
هيام : اسمها هدير يابيه
غالب : جت هنا ازاي .. انا معرفش اوي بس في مره كانت بتحكي انها من مصر وكانت بتشترى حاجات مع صحابها واول ما ركبت عربيتها كان في حد مستخبي وراها وحطلها منوم وصحيت لاقت نفسها زيها زينا
غالب : ماتعرفيش اي حاجه عنها او عن اهلها
هيام : هي بتتكلم بالشوكه والس@كينه يابيه
غالب : يعني ايه
هيام : يعني مش زينا ومش زي معظم البنات اللي معانا اللي خطفينهم وعارفين انهم مالهمش اهل يسألوا عنهم
دي كانت بتقول بابي ومامي
غالب : وايه كمان
بقلمي مآآهي آآحمد
هيام : وفي مره قالت ان باباها لواء في الداخليه
غالب : ( بغض.ب ) انتي متاكده
هيام : طبعا يابيه والنعمه متأكده
اسلاااااااام انت يااااااازفت
بقلمي مآآهي آآحمد
اسلام فتح الباب بسرعه
اسلام : انت تؤمر ياغالب بيه
غالب : رجع البت دي زنزانتها .. ولازم تجيبوا واحده مكان اللي هربت باسرع وقت لازم نسلمهم قبل الاسبوع اللي جاي
بقلمي مآآهي آآحمد
رعد : انا سمعت كل حاجه البت طلع ابوها لواء في الداخليه هنعمل اي دلوقتي
غالب: واحنا من امتي بنخطف بنات في المستوى ده
طول عمرنا بنخطف بنات شوارع مالهمش اهل يسالوا عليهم عشان مانقعش في مشاكل لكن دي .. دي جت هناا ازااااااااي
رعد : معرفش . معرفش حاجه احنا بنطلب عدد البنات اللي عايزينها واللي بيخطف البنات في مصر بيشحنلنا البنات في حاويه من الحاويات لا نعرف اصلهم ولا فصلهم
بقلمي مآآهي آآحمد
قولي هنعمل اي دلوقتي
غالب : اطلع بره .. اطلع بره دلوقتي انا لازم افكر كويس اوي قبل ما اخد اي خطوه لازم افكر الف مره قبل ما اخد اي قرار بس في الحالتين البت دي لازم تموت 😡😈
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير : ما احنا لازم نعرف النهارده ايه عشان نجيب الحاجه اللي احنا عايزينها
الطفله ابتسمت لهدير وسكتت وشاورت بكتفها كده انها مش عارفه تجيب الحاجه ازاي دلوقتي
هدير : طيب وبعدين هنعمل اي دلوقتي
داغر سابهم ومشي وطلع فوق ومبقاش ينطق الطفله مسكت ايد هدير وبقت تشاورلها انها تمشي علي طراطيف صوابعها وتكتم نفسها
هدير : ( استغربت وضمت حواجبها اللي هو مش فاهمه حاجه )
الطفله ضمت ايدها وأكنها بتترجاها انها تعمل اللي بتقولها عليه
هدير :( هزت راسها بالموافقه )
هدير : طيب .. طيب
هدير فعلا كتمت نفسها وحطت ايدها علي بوقها ومناخيرها عشان ماتتنفسش ومشيت علي خشب في الارض الطفله معلماه بعلامه عشان ده الوحيد اللي مش بيزيق ومش بيعمل صوت وطبعا داغر مش هيشوف العلامات و عشان داغر مايسمعش خطوتهم وبقت تمشي خطوه بخطوه علي العلامات اللي الطفله عملاها
واخدت هدير وودتها مخزن تحت القصر فيه كل حاجه
هدير فتحت القبو وبقت خايفه ميته وريحه القبو مقرفه زي مايكون في جثث في القبو ده الطفله مسكت ايد هدير وبقت تنزلها القبو واحده واحده علي السلالم ..
هدير : ( بهمس ) انا خايفه اوي ياطفله وكمان مش شايفه حاجه
الطفله شاورتلها وحطت ايدها علي قلبها بمعني ماتخافيش
ونزلوا سوا وفتحت كرتونه ولاقت فيها زي كشاف ايد الصغير ده .. الطفله فتحت الكشاف واديته لهدير ولان الطفله طول عمرها عايشه في الضلمه فكانت بتقدر تشوف عادي وغير انها حافظه كل شبر في البيت