الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية رحم الحياة

انت في الصفحة 9 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

 

وقفت دريه بغضب وضر2بتها بالقلم جامد:- البيت ده ما فيش فيه ست  غيري أنا وما فيش فيه هانم غيري أنا والحيوانه دي أنا هرجعها علي الزريبه اللي جت منها تاني امشي روحي نادي علي عبد الحميد بسرعه

┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅.  

طلعت حنان والابتسامه مرسومه علي وشها أول مره تكون شجاعه وتقف في وش حد بالشكل ده.. شاف أحمد ابتسامتها راح وراها واتفج2إت بيه بيض2م ضه2رها فشه2قت جامد:- أحمد!! إيه اللي بتعمله ده، ابعد لو سمحت

أحمد برفض:- لا مش هبعد إنتي مراتي

حنان:- مؤقتًا... مراتك لفتره مؤقته

أحمد:- ولحد الفتره دي ما تخلص إنتي مراتي وحقي وحلالي أعمل اللي أنا عايزه... سيبك من الكلام ده وقولي لي إيه سر السعاده اللي علي وشك دي

اتحولت ملامح حنان للحزن والدموع اتجمعت في عيونها وهي بتحاول تفك ايده من حواليها:-  حاجه ما تخصكش... وابعد لو سمحت 

قبل ما أحمد يتكلم الباب خبط فرجع بسرعه علي الكرسي وحنان مسحت دموعها وفتحت:- تعالي يادلال

دلال:- عمي عبد الحميد عاوزك تحت ياهانم

حنان بدهشه:- أبويا ده ما بصش في وشي من ساعة ما رجعت أكيد عايز حاجه أو دريه راحت اشتكت ليه.... روحي يادلال قولي له الست حنان تعبانه ومش هتقدر تنزل دلوقتي

نزلت دلال وحنان قفلت الباب وفكرت في إن أكيد دريه هي اللي جابته سرحت شويه لحد ما أحمد قاطعها:-  مش عبد الحميد ده أبوكي

حنان:- أيوه أبويا

أحمد بتساؤل:- وليه مش عايزه تشوفيه

حنان:- زي ما قولت لها تعبانه ومش قادره أنزل بعد إذنك ها2خد ش2اور

أحمد بمشاكسه:- تحبي أساع2دك في حاجه

حنان وشها احمر بكسوف ردت بحده:- إنت قلي2ل الأ2دب 
أخدت لب2سها ودخلت الحم2ام بعصبيه من صوت ضحكته 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅.  

_بنتك دي إنت ما عرفتش تربيها ولو ما جبتهاش دلوقتي تعتذر لي وتب2وس ايدي وتترجاني أسامحها إنت عارف أنا ممكن أعمل معاك إيه وزي ما دخلتها البيت هخرجك إنت وهي بره

عبد الحميد:- أ أ أمرك ياهانم أنا وبنتي خدامين عند جنابك وهخليها تحب علي رجلك وتطلب السماح 
دريه:- اطلع هاتها ياعبد الحميد وعلمها الأدب عايزها تنزلي متربيه من جديد وأسمع صوت تربيتها من هنا

عبد الحميد:- هقطع لك خبرها ياهانم

طلع عبد الحميد علي أوضة حنان ودخل بهم2جيه ولحسن الحظ أحمد كان قاعد علي السرير... فقعد ثابت علي حالته من غير أي حركه، تجاهل عبد الحميد وجوده نهائي وفضل ينادي علي حنان بصوت عالي

في الحمام سمعت حنان صوت أبوها حست بالر2عب دخل قلبها علي نفسها وفي نفس الوقت علي أحمد 

حنان لنفسها بصوت مسموع:- إجمدي ياحنان أبوكي مش هيقدر يعمل معاكي زي اللي كان بيعمله زمان إنت دلوقتي في حما راجل هيقدر يدفنه مكانه لو فكر بس يقرب منك.. ب بس مش لازم حد يعرف إن أحمد بقي كويس إجمدي واخرجي ياحنان

شجعت حنان نفسها بكل قوتها وحاولت تظهر ملامح الجمود والقوه علي وشها وفتحت الباب وهي بتوجه كلامها لأبوها بقوه:- إيه يابابا الهيصه اللي إنت عاملها دي؟ وإزاي أصلا تدخل أوضتي بالهمجيه دي إنت مفكر إني لسه عايشه في بيتك وتحت رحمتك إنت ومراتك

بص عبد الحميد ناحيتها بغيظ:- صوتك بقي عالي وبقيتي تردي من إمتي يابنت جميله

 

10 

انت في الصفحة 9 من 17 صفحات