الجمعة 22 نوفمبر 2024

السم في العسل

انت في الصفحة 4 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

وبتصرخ.. بنتى.. بنتى.. فريحه
الداده قاعده تحت رجليها ولما سمعتها بتصرخ ومفزوعه قامت من مكانها: عاوزه حاجة ي ستى سهر
سهر بصراخ: عاوزه بنتى ي داده.. فريحه راحت فى غمضه عين
الداده بصت شمال ويمين وقامت قفلت الباب
وجريت ع سرير سهر وقربت منها وبوشوشه
اناهقولك ع حاجه بنتك ??
يتبع……

__ اول ما فتحت المدفن سمعت صوت حد بيتكلم من خلفها، بصت وراها علشان تشوف مين، الدنيا كانت ضلمه وجهت فلاش الفون شافت حاجه غريبه، شافت البنت بتاعه الودع
قامت وقفت وباستغراب: انتى!!
(البنت بتفرك فى عينها ومدت ايدها ناحيه الفون
،ابعدى البتاع ده بعيد عن عنيه مش عارفه اشوفك)

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
سهر بغضب وصوت مبحوح: انتى اي اللى جابك هنا
( البنت واقفه مش بترد)
سهر قربت منها والفون وقع على الارض
مسكت البنت من دراعتها وبقت تهزها

( انتى تعرفينى منين؟ وعاوزه منى اي؟ ها)
ما تردي عليا، ساكته ليه
ما انتى كنتى بتتكلمى لما قولتيلى ان الجاى كتير وهشوف إيام سوده، وانا اهو بشوف الايام السوده
قعدت على الأرض ومسكتها من هدومها وبتوسل:
( هو انا هيحصل معايا اي تانى، ارجوكى ردى عليا)
البنت وطت وجابت الفون وقعدت جمب سهر
وفتحت المدفن معاها وبصتلها وقالت:

انزلى شوفى بنتك عايشه ولا ميته

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
سهر بلهفه ارتباك ودموع: بنتى، بنتى، وطت وبصت جوه المدفن كان ضلمه ونادت بصوت مبحوح
( فريحححححححه?)
(فريحححححححه?)
سهر بعياط: مش بترد عليا، تبقى ماتتتت، لا لا اكيد مامتتش وبصت للبنت، صح
البنت: انزلي ي هانم
سهر خدت منها الفون ويدوب شافت سلالام المدفن والرؤية وضحت قصادها، نزلت من غير ما تشعر
مكانش فيه غير جثمان فريحه
قربت منه وكانت مرعوبه وجسمها متلج وبيرتعش من الخوووف
قربت ناحيه الكفن وهى بتنده عليها: فريحه

قومى ي قلب ماما، انا جيت ي حبيبتى
انا وعدتك انى عمري ما هسيبك واهو وفيت بوعدى وجتلك ي عمري
ومسكته لقيته فاضى ( بقت تصرخ زي المجنونه)

انتى فين ي فريحه، الكفن فاضى، حضنت الكفن
بدموعها، وفجأه سمعت شهقه عياط
فريحه ( ماما انا هنا ي ماما)
وجهت فلاش الفون ناحيتها، وشافتها
( قاعده فى ركن عريان”ة، ضمه رجليها فى بعضها ومنهاره)
جريت عليها وخدتها فى حضنها وبقت تبوسها
من كل حته فى جسمها
فريحه بعياط: انا خايفه ي ماما
سهر: متخافيش انا جمبك ومش هسيبك أبدًا

انت في الصفحة 4 من 23 صفحات