السم في العسل
” بص لكارم لما خد العربيه ومشي”
( في اي ي أحمد هو كارم رايح فين.؟
احمد
( معرفش، بس اخوك اتجنن)
كريم
(اتجنن)
احمد
( ايوه اتجنن، علشان البيه مش مصدق أن منار حاولت تقتل ابويا)
” وبيقول عليها مظلومه”
كريم
( انا عارف انه غلط وكلنا شوفناها بعنينا بس
حط نفسك مكانه، صعب ي أحمد)
احمد بزعيق وغضب
( قسمًا بالله ان ما رمي عليها يمين الطلاق ما هيبقى اخويا ولا اعرفه ولما بابا يقوم بالسلامه
احمد دخل الڤيلا ووراه كريم
روقيه لمعتزه لما شافتهم ( دول وصلوا وزغدتها فى رجليها: قومي نطمن منهم ع حمايا)
روقيه ل أحمد: ها ي أحمد، عمي عامل اي
احمد: في الإنعاش
( تحت الاجهزه ومش حاسس بحاجه خالص)
( انا عارفه كان مستخبلنا كل ده فين!)
ووببكاء وخباثه ( ي حبيبى ي عمي)
احمد: ما خلاص ي روقيه انتى هتندمي
( الحج بكرة يقوم وهيبقي زي الفل)
معتزه نغزتها فى دراعها وبوشوشه ( اسكتي الحكايه مش نقصاكي)
روقيه بتبص ع باب الڤيلا وبتشب بدماغها
( هو فين عمار)
احمد: قاعد جمب بابا
روقيه: مم، ربنا يطمنكوا عليه، اقصدى ربنا يطمنا عليه
احمد: هي فين سهر
روقيه: من ساعه ما مشيتوا وهي في اوضتها منزلتش خالص
احمد: انا طالع اشوفها وسابهم وطلع ع اوضته
كريم لمعتزه: اعمليلي قهوه
معتزه: حاضر
روقيه لمعتزه بغيره: شايفه هيموت عليها ازاى؟
معتزه بتجاهل: انا داخله اعمل القهوه
الفون بيرن وكان احمد
وبنفخ ” اف، ده أحمد وكنسلت”
طلعت جري وكانت روقيه واقفه
روقيه بذهول: اي ده هو انتي كنتي فين؟
منار شوحت بإيدها: بعدين بعدين
وطلعت وكان باب الاوضه مردود
دخلت وقفلت الباب وراها احمد كان قاعد ع السرير وماسك في ايده برواز صوره فريحه
قعدت جمبه وحضنته من ورا
( انت اكيد تعبان وعاوز تستريح)
احمد مسك ايدها وشالها من ع ضهره
” باسها وبعدها عنه”
بصلها اوى
منار
اي ده ي حبيبى انت بتعيط
” حطت ايدها ع وشه ومسحت دموعه”