رواية شهد وشهاب (كاملة جميع الفصول) بقلم كيان كاتبة
حطت ايدها على خدها : قلتلك بتحلم بليل شهاب رجع البيت ودخل اوضته وشهد قاعده على السرير وساكته شهاب بدا يغير هدومه شهاب: اي الى فى وشك دا شهد: مفيش شهاب: كنتى عندهم صح.... اتفقتى معاهم عليا شهد: شهاب انا شهاب: هششش سكتى وروحى نامى دلوقتي شهاب لبس هدومه ونزل على تحت ركب العربيه وتحرك بيه بعد وقت من السواقه شهاب جرب يضغط فرامل مفيش شهاب: يا ولاد الكلب فضل يحاول لحد ما خبط في الشجره عند شهد قامت وهى بتمسح دموعها بعد ما انهرات على لارض وهى بتعيط الباب خبط شهد: ادخل الخدامه: شهد هانم شهاب بيه عمل حدثه وهو في المستشفى دلوقتى شهد: اااي شهد غيرت هدومه ونزلت تجرى وصلها السواق في المستشفى شهاب فتح عنيه بتعب لقي سامى قدامه سامى بشماته: حمد لله على السلامة يا ابن عمى شهاب بتعب: اطلع برا سامى: ليه بس كدا يا ابنى عمى هنا دخلت شهد بلهفه شهد بحده لسامى : اطلع
برا انتوا عايزين مننا اي حرام عليكم سامى رفع ايده ولسه هيضربها شهاب مس ايده ودها بروسيا شهاب: لو فكرت تمد ايدك عليها تانى هكسرهالك سامى: الله الله دا انت حبيتها بقا شهاب: انا مش لسه بحبها انا بحبها من اول يوم دخلت فيه بيتكم ووعا تفكر ان الخطه بتاعت تصورها وهى طالعه من بيتكم ولا وهى بتوافق على اتفاق ابوك دخلت دماغي... قديمه اوى الحركات دى سامى قام وهو بيبصلهم بحقد : ماشي ماشي سامى طلع وشهد قربت من شهاب وهى بتعيط : انا والله متفقت مع حد على حاجه... اقسم بالله كنت بجاريه علشان يسيبنى شهاب بهدوء: ولما سئلتك انكرتى ليه شهد: دا ابوى وخفت عليه منك شهاب خدها في حضنه : وهو ابوكى كان عايز يقتلنى شهد: حقك عليا انا في بيت والد سامى والد شهاب: انت عايز منى ومن ابنى اي والد سامى: انا... انا كمتك انت ولا ابنك
