اسكريبت قلبي المتيم _ بقلم فيروز _الفصل الاول والثانى
انت في الصفحة 1 من 20 صفحات
_اجهزى يا ريم، جوزك زمانة على وصول..
حاضر يا حماتى.. هو عمى جهز ؟.
_آه نزل يدور العربية..، البسى دهبك واتشيكى، الولة مشاكفيش بقالة سنة..
حاضر..، جهزت بسرعة، وحطيت ميكب خفيف، ومنستش البس العقد الى جابهولى فى آخر عيد ميلاد حضرة معايا..
وصلنا المطار، حمايا جابلى عصير وكيكة، علشان السكة كانت طويلة.. اتسليت فيهم لحد ما طيارتة وصلت، كان قلبى بيدق بسرعة وأنا على وشك أعيش اللحظة الى مستنياها بقالى سنة.. لحظة ما ياخدنى فى حضنة
عمالة أدور علية بعيونى وجنبى حمايا..، لحد ما عيونى وقعت علية، جريت علية وأنا بعيط
فتح دراعتة وخدنى فى حضنة..: وحشتنى اوىى يا حبيبى.. وحشتنى أوى يا عيسى، ووحشت حبيبة بنتنا.. بقت جميلة أوى تشبهلك.. متسبنيش وتمشى تانى..
مردش عليا.. طلعت من حضنة وأنا وشى العروق باينة فية من العياط..، لقيتة بيبص على واحدة أجنبية جنبنا بحيرة..
وهى كانت بصالة بنفس الحيرة.. عدلت نفسى وقولت: تعرفها ؟
بصلى بحزن وسكت.. بدأت اتوتر، سألت: مين دى يا عيسى ؟
لقيتها شبكت إيدها فى إيدة.. وبصتلى بخوف، ساعتها زعقت: ماتررد عليياا، ميين دى ؟!
أخيرا بان صوتة، قال بتوتر: دى تبقى مراتى يا ريم.. أنا اتجوزت عليكى !
الدنيا اسودت فوشى ومحستش بالارض تحت رجليا.. حسيت بنفس عيسى وهو بيخبط فى رقبتى، لما لحقنى وأنا بقع وضمنى لية.. بعدها غبت عن العالم..
*فى البيت*
صحيت على صوت زعيق.. كان عيسى بيكلم بحدة: طلاق مش مطلق.. هما الاتنين هيفضلوا على زمتى
حمايا بعصبية: أنت ليك عين تتكلم بعد العملة الهباب الى عملتها ؟!.. انت مبتحسش ؟!
هنا حماتى قالت: ما تهدى يا حج الله.. هو الواد عمل حاجة حرام ولا غلط، الواد راح اتجوز على سنة الله ورسولة.. وبعدين إبنى جدع ويقدر يفتح بيتين وتلاتة حمايا: مش القصد يا أم عيسى..، متبقاش البت مستحملة بعدة سنة وقاعدة بحبيبة بطولها وفى الاخر البية يبقى بيقضى شهر العسل هناك !
حماتى بكيد: هى هتقدر تعمل إية يعنى ؟!.. اعلى ما فخيلها تركبة..، أنا إبنى حر يعمل الى هو عايزة !
عيسى: ايوة يا بابا أنا حر.. وبعدين براحة على جاكلين شوية، دانت مرحبتش بيها حتى لما شوفتها .. دى طرية متستحملش، مش زى الى نايمة جوا !
جمال: والله هو دا الى عندى.. أنا معنديش غير مرات إبن واحدة بس.. ريم.. *وقف وقال * ابقى شوف هتقولها إية يا اخويا لما تصحى.. أنا كلامى فى الموضوع دا هيبقى مع أهلها ... نستأذن احنا بقى.. يلا يا أم عيسى..