رواية زفافى _الفصل السابع والثامن والتاسع
بعدها عنه ومسك خدها بإيده/انت اه مش معاكي عيلتك... بس انت معاكي ربنا... عارفة يعني اي معاكي ربنا... هو الي عمره ما هيرجعك مهزومه ابدا... عمره ما هينصر الظالم على المظلوم...
فرح في شعور بيتفتح جواها من ناحية يامن حاسه انه ماسك في ايدها متشبت بيها جامد ومش هيسيبها ابدا احساس
حلو انك تحس بالامان مع شخص لسه عارفة من قريب وبقا بيخاف عليك م الريح منغير ما تقدمله حاجه بيحاول يساعدك بكافة الطرق
ومره واحدة قطع حبل افكارها ان دا تصرف طبيعي من اي ظابط وقالت باقتضاب/بتحاول تطمني وتقلل خو@في وتحميني كل دا لانه من شغلك.... دا واجبك لانك ظابط
يامن/مش بعمل كدا عشان دا واجبي وبس زي ما بتقولي...انا بعمل كده عشان انت...
الحراس وصلوا وقطعوا كلامهم بقلم مريم الشهاوي
يامن قام وبصلهم بحدة/متسيبوهاش لحظة متتحركوش من علأوضة لو جرالها حاجه.. هتزعلوا من يامن اوي
بصلها بحذر خدي بالك من نفسك
طلع يامن برا وكلم الدكتور/كنت عاوزني
الدكتور/في اصا بات مش طبيعيه في جسمها... واثار ضر ب... ممكن نبلغ ونشوف مين عمل فيها كدا...
يامن/عارف... الضر ب دا من جوزها..وانا ظابط وبحقق في قضيتها وهتتطلق منه عن قريب انا عاوز منك تقرير طبي بالاصا بات والجر وح الي في جسمها... محتاجه في التحقيق
الدكتور/حالا يا باشا...
يامن/بقولك يا دكتور... متدخلش اي ممرضة اوضة فرح
الدكتور/مينفعش عشان الدوا والمحاليل
يامن/لا مش دا قصدي... عاوز ممرضة تحت اخيارك انت تكون عارفها تبقى قاعدة مع فرح في الاوضة متتحركش الا لما انا اجي فيه خطر علمريضة ولازم تساعدني احميها...
الدكتور/مع انه صعب... بس هحاول
يامن/اكيد يا دكتور
دكتور/متقلقش... هنقي ممرضة شاطرة تخلي بالها منها وميكونش عندها شغل كتير وتقعد مع المريضة في فترة غيابك
يامن سابه ونزل
كوثر/يعني اي ما تخلينيش انزل معاك اتطمن عليها في الصباحيه لا وتبات منغير ما تقولي والله اعلم بايت فين... هو خلاص مبقاش عندنا بنت اسمها فرح
عاصي بعصبيه/اه...