قصه الطفله عناق كامله
أن همام يمكن أن يتخلى عني يا عمي بدأت ابنتها في البكاء اقترب فارس من عناق وقال اهدئي يا ابنتي تعالي اجلسي قالت عناق لم أتوقع ذلك لقد تسرعت وذهبت وتزوج بدون حتى أن أره أخبرني ماذا أفعل يا عمي قال فارس توقفي يا ابنتي أفهم مشاعرك تماما ولكن البكاء والندم لم يغيرا شيئا أو يعيدا الماضي كل ما أريده منك الآن هو أن تذهبي لزيارته إنه يعاني ويحتاج إلى دعمك في هذه اللحظة الصعبة إنه ينتظر رؤيتك منذ تسع سنوات أعتقد أن رائكي سيفرح وتتحسن نفسيته ليتمكن من إجراء العملية بمعنويات مرتفعة مسحت عناق عينيها وقالت وهي مترددة كيف يمكنني أن أقابله ماذا سأقول هل سأخبره أنني صدقت أنه يمكن أن يتخلى عني وتزوجت وبدأت حياة جديدة بعيدة عنه قال فارس لا تقولي شيئا حاولي أن تكوني بجانبه حتى يخرج من العملية وحينها يمكنك اتخاذ قرارك بالبقاء معه أو الرحيل كانت عناق تشعر بالندم وتأنيب الضمير ولا تعرف ماذا تفعل ترددت عناق كثيرا ولكنها أدركت أنها يجب أن تفعل ذلك وأنها يجب أن تكون هناك في هذه الضروف الصعبة ربما لم يعد همام حبيبها ولم يكن زوجها ولكنه يبقى صديق طفولتها الوحيد والمقرب اتصلت عناق بمصعب وأخبرها أنه قد ذهب في زيارة إلى زوجته وأولاده احتضنت عناق طفلتها وذهبت برفقة فارس إلى المستشفى
رائت فاطمة وعد وقالت من هاده الطفلة قال فارس هيا ادخلي يا عناق دهبت عناق واعادة فاطمة سؤال من هاده الطفلة يا فارس قال فارس إنها ابنته عناق صدمة فاطمة وقالت بكلمات متقاطعه مادة تقول يا فأرس رد فارس لقد تزوجت عناق مندو سنه وهادي الطفلة طفلتها قالت فاطمة لا يمكنني أن أصدق اه يا صغيري انه ېموت من أجلها وهيا دهبت و تزوجت برجل اخر قالت پغضب لمادة احضرتها يا فارس اد كانت هاده الفتات متزوجة وتمسك طفلتها أيضن قال فارس اجلسي سوف أخبرك كل شي دخلت عناق إلى غرفة همام كان ضعيف البنيه ومتعب مغمض العينين نضرت إليه بابتسة ضعيفة على وجهها وقالت همام هل تسمعني أنا عناق نضر اليها همام بفرح و الابتسامة على وجهه لا يصدق ما تراه عيناه قال بصعوبة عزيزتي عناق هل أنت حقيقة أنا لا أصدق ما أرى امسكت عناق يده و قالت نعم أنا هنا بجانبك بحثت عنك لسنوات واخيرا وجدتك ولاكن انا اسفه على حالتك هاده قال همام لا تعتذري أنا الذي يجب أن أعتذر تركتك وحيدة تواجهي الحياة القاسېة بينما أنا سجين هاد الكرسي اللعېن و أخبرها همام أنه لم يتزوج وأن والده كان يبحث عنها طوال الوقت وعن حبه الذي لم يتغير وعن رغبته في أن يتزوجوا و يكونوا معا الي الأبد كانت عناق تشعر بالندم و الرغبة في البكاء تمسك دموعها بصعوبة ولم تستطع أن تكمل و لا تعرف مادة تفعل قالت عناق عليك أن تسترح و لا تتعب نفسك في الكلام الآن عليك أن تجري العملية لاصلاح بيتي وانا بانتظارك هنا كان فارس و فاطمة يتحدثن عندما خرجت عناق دخلت فاطمة الي همام وكان سعيد برؤيتها و بدأت نفسيت همام تتحسن و مزاجه تتغير قال همام أمي لقد عادت عناق انا سعيد يا أمي قالت فاطمة وهيا تمسك دموعها نعم يا ابني ولان ليس لديك عدر عليك أجرا العملية رد همام نعم سوفا اجري العملية لاصلح بيت عناق لايليق بها أن تسكن هاد القلب المتعب و المحطم أن الحب يجلب الشفاء والسعادة يا أمي وفي غرفة الانتظار كانت عناق واقفه تدرك أنها لا يجب أن تفكر في همام وأنها اصبح لديها حياة