الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية البريئة والقاسي بقلم اسماعيل موسي

انت في الصفحة 35 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز

انا مش هسمح لأى حاجه تجرحك لكن ارجعى من فضلك

قرأت سادين الرساله، هو دا حبيبى، مسيطر وحنين، عطوف كما تمنيته


وصلت سادين باب الفيلا، كانت بتتقدم خطوه وترجع خطوه، العيون مصوبه عليها
لكن حارسها الغامض وعدها ان مش هيسمح لحاجه تجرحها

مشيت وكلها ثقه فى كلامه لان عمره ما تخلى عنها

وقبل ما حد يتكلم معاها، ظهر شاب وسيم على باب الفيلا، شعره ناعم مشذب بعنايه، لابس بدله ماركة ارمانى، ساعه أنيقه، رابطة عنق لبنيه

حذاء اسود لامع من شانن

مشى بخطوات واثقه لداخل الفيلا، الجد ضرغام وقف، اتعكز على عصايته ومشى خطوتين لقدام
رفع ايده الكل سكت !!

اعرفكم بحفيدى وابن اكرم الحقيقى ادهم اكرم ضرغام

حل صمت مهيب على كل الحضور، اردف الجد ضرغام، أنا اضطريت أخفى حقيقته لسنين خوفآ من شاهنده، والى حصل بعد كده كان بناء على رغبة أدهم هو الى أصر يبقى سر لحد ما يكشف غموض مoت عمه ووالده


من سنين طويله انا كنت يأست لحد ما في يوم دخلت عليه ست مريضه فى ايدها طفل
الطفل دا كان أدهم

الست قالت إن اكرم كان متجوزها فى السر، بعد ما تيقن ان شاهنده مش تجيله الطفل إلى بيحلم بيه
مكنتش ناويه تعلن عن كده لحد ما المرض نهشها وحست انها هتموت وخافت ان أدهم يتربى فى ملجاء او دار ايتام

والدة أدهم توفيت بعد ماجات عندى بأسبوع ودا إلى مخلاش حد ياخد باله


شاهنده عرفت بطريقتها ان اكرم اتجوز وان ليه طفل، عشان كده حملت بطفل من شخص غير اكرم

لحد ما ابنى اكرم شك فى الحكايه وقرر يعمل تحليل لكن شاهنده مستنتش
قتلت اكرم ووراه

مسعد ابنى كان ليه موقف قديم مع شاهنده وبسببه خليتنا كلنا قاطعناه ومحدش مننا بيكلمه، لكنه عرف الحقيقه وواجه بيها شاهنده
نفس اليوم شاهنده قتلته هو ومراته

شاهنده فضلت تطارد أدهم ووالدته إلى كانت بتنتقل من مكان لمكان عشان تهرب من شرها
لحد ما وصلت عندى

الحقيقه دى كانت غايبه عنى لحد ما رعد طلب منى ايد سادين
سادين كانت رافضه وانا ارغمتها تتجوز رعد
كنت لازم أوصل للحقيقه مهما كلفنى التمن، اتفقت مع أدهم هنعمل
ومن اللحظه إلى سادين خرجت فيها من هنا كانت تحت عين أدهم

كان بيراقبها ليل مع نهار من غير ما حد يشعر

ولما عرف أدهم النزاع إلى بين فهد وشاهنده تواصل معاه ومن لحظتها كان كل شيء بالتخطيط ما بينهم

انا ضحيت بنفسى عشان الحقيقه، قبل ما شاهنده تخطفنى أدهم حذرنى أتراجع عن موقفى لكن انا مكنتش عايز اموت قبل ما اريح اولادى فى قبرهم
أدهم زرع فيه جهاز تسجيل، الكلب وضحك الجد ضرغام استخدمنى كطعم وضحيه كنا منتظرين اللحظه إلى تعترف فيها شاهنده عشان تتعاقب على جرايمها

لكن الأمور اتطورت بصوره سريعه وحصلت لخبطه بوظت كل ترتيبنا
جهاز التسجيل وقع منى لحظتها حسيت ان حياتى هتروح هدر

لكن الحمد لله، الظلم حتى لو طال وقته لازم يجيله يوم وينقشع، ربنا اسمه العدل والشر مش ممكن ينتصر

لحد اللحظه الأخيره انا كتمت امنياتى جوايا، حتى لما فهد طلب منى ايد سادين متدخلتش لان دى كانت رغبة أدهم
كان عايز قلب سادين يدلها عليه

قربت سادين من أدهم وهى لابسها نقابها وبكامل اناقتها، وقفت قدامه
انت ابن عمى؟

 

ازاى قدرت تستخبى عنى كل الوقت ده واحنا كنا عايشين فى مكان واحد؟
ليه محاولتش تقولى الحقيقه؟

تكلم أدهم لأول مره، انا مكنتش عايش معاكم، انا كنت بعيد ووصلت لما جدى ضرغام طلب منى الحضور

انا حاولت اقولك الحقيقه اكتر من مره لكن انتى رفضتى يا سادين!

زعقت سادين ازاى بس ؟

استدار أدهم ناحية باب الفيلا، وزعق اتفضل يا حسام

دخل شخص أربعينى تعرفه سادين، نفس الشخص إلى كان بيروحلها المكتب ويعرض عليها مقابلة صاحب الشركه إلى بيشتغل عنده نظير مبلغ من المال

ضحكت سادين من الصدم#مه، انت كنت عارف انى مش هوافق صح؟

انت مكار يا ادهم جدا

دلوقتى انتى عرفتى كل حاجه يا سادين، الحقيقه كلها، وانا ق. إن جدي وكل الناس بطلب ايدك للجواز

ارتبكت سادين، همست قرب اذن أدهم انا بكرهك

وقالت انا مليش رأى، الرأى رأى جدى ضرغام!؟

المأذون كتب الكتاب بين أدهم وسادين وكان الشهود فهد والجد ضرغام
وقبل ما الحفله تنتهى كان فيه ضيف تانى وصل عشان يبارك ليهم

رعد

انتهت

34  35 

انت في الصفحة 35 من 35 صفحات