الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية المراهقة والثلاثيني الفصل الاول كاملة

انت في الصفحة 34 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز

باتى، سيب الموضوع دا عليه، باتى خرجت تليفونها وعملت اتصال بصديقه ليها فى شركة الاتصالات

طيب يا معلم الخط بأسم مدحت مختار

أدهم من غير تفكير رن على الرقم

 

أدهم الو __________

مدحت بهدوء ازيك يا ادهم؟

أدهم _____الحمد لله

مدحت بنبره خبيثه، انت عرفنى؟

أدهم بسرعة بديهه، طبعا يا مدحت

مدحت __وشه ضرب الوان انت استعدت ذاكرتك ولا ايه؟

أدهم ايوه يا مدحت

مدحت يبقى اكيد عارف انى حذرتك لو ظهرت تانى او لمحت وشك هدخلك السجن!

أدهم بمكر،الدنيا اتغيرت يا مدحت، انا مبقتش أدهم بتاع زمان
ثم اردف بدهاء، اكيد انت فاهم؟

مدحت حس بتوتر فكر فى سره هو عرف انها لعبه؟ ان هند لسه عايشه؟

مدحت حاول يناور، انت تقصد ايه؟

أدهم مش لاقى كلام يقوله لكن حاسس انه قرب يوصل للحقيقه

أدهم قال اقصد إلى انت عارفه وانا عارفه

مدحت، بص يا أدهم انا معنديش كلام تانى، لو قربت منى نهايتك هتكون على ايدى
انا مش بهزر واسأل نور

أدهم، نور قالتلى كل حاجه!

مدحت فهم ان أدهم بيكدب، نور محدش يعرف مكانها الا هو بس

قصر الكلام مع أدهم سلام.

 

باتى ها حصل ايه؟

أدهم مش عارف، انا حاولت انى اجاريه لكن متهيألى انكشفت فى اخر المحادثه

كان بيتكلم عن واحده اسمها نور!

باتى الموضوع شكله كبير جدا، متجرب تكلم سانتى!

أدهم مكدبش خبر كلم سانتى
عرف ان مدحت خد نصيبه فى المصنع عرف كمان ان فيه واحده معاه اسمها هند اخته على ما تعتقد

أدهم سأل سانتى عن اسم نور

سانتى بغضب، معرفش غير اسم واحد بس كانت مراتك

أدهم هو انا كنت متجوز؟

سانتى ايوه

أدهم طاب ليه طوال الفتره دى مراتى محاولتش تتواصل معايا؟

سانتى يمكن طلقتها، انت لا تطاق اصلا

أدهم، ماشي

 

أدهم حس نفسه فى متاهه مش فاكر ولا عارف حاجه لكنه قرر يراقب مدحت

وصل باتى بيتها ورجع على القاهره عنوان المصنع

استنى قدام المصنع اليوم بطوله مدحت مظهرش، فكر يمشى ويرجع الصبح
لكن قبل ما يمشي شاف هند خارجه من المصنع، أدهم خرج تليفونه، فاكر ان شافها قبل كده

فعلا طلعت البنت نفسها الى مفروض انها كانت مقتوله فى الشقه

أدهم بغضب يا اولاد الو _________سخه

أدهم ركب عربيته ومشي ورا هند إلى كانت سايقه عربيتها

واصلت هند القياده إلى أن وصلت شقه فى عماره من خمسة طوابق

ادهم ركن العربيه ودخل على العماره

أدهم بيه؟ استقبله حارس البنايه بترحاب، انت كنت غايب فين يا أدهم بيه، من بعدك انا شفت الويل

أدهم ميعرفش الحارس لكن حس انه رجل طيب
قعد معاه الرجل عزمه على شاي

من غير سؤال الحارس بداء يحكى لادهم كل حاجه
عن مراته نور
وازاي ساب الشقه وبقيت ملك مدحت

كل الأمور بقيت واضحه، مش متبقى غير نور اختفت فين

أدهم طلع شقة مدحت، عرف من الحارس ان مدحت مش موجود داخل الغرفه

خبط على الباب وانتظر لحظات

هند سألت مين؟

أدهم مردش

هند فتحت الباب، شافت أدهم، كأنها بلعت لسانها

أدهم قفل الباب ودخل على هند، ايه شفتى عفريت؟

هند ارجوك متأذنيش؟

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 38 صفحات