الجزء الأخير من حكاية شروق ومصطفى
فاطمه ببكاء: ارجوكي ياشروق انتي لازم تيجي تعرفي حماتي ان دي حاجتك انتي عشان هي كدا بتقول عليا حرميه
شروق: للأسف هي دي الحقيقه لما تاخدي حاجة حد وبدون اذنه تبقى حرميه يا فاطمه
فاطمه: وحيات اغلى حاجه عندك ياشروق تيجي معايا وتظهري برائتي قدامهم..دا حتى جوزي مصدق امه
شروق بجمود: رغم ان انتوا ظلمتوني كتير بس انا موافقه اعرف اهل جوزك ان دي حاجتي ومش هقول ان انتي واخداها من ورايا وهعمل كل دا عشان خاطر (جوزي) متبقاش عينه مكسوره قدام حد لما يقولوا علي اخته وامه بيسرقوا حاجة غيرهم
(طلع مصطفى شقته ودخل وسمع اخر كلام قالته شروق ووقف قدامها وهو حاسس انه صغير اوي)
(فرحت فاطمه ان شروق هتروح لاهل جوزها وتظهر برائتها وشكرت شروق كتير ونزلت شقة امها تعرفها ان شروق وافقت تساعدها وتظهر برائتها)
(قرب مصطفى من شروق وفضل واقف يبصلها باحراج وندم علي كل الا عمله فيها)
مصطفى: شروق انا مش عارف اعتذرلك ازاي علي كل الا انا عملته فيكي وعلي غلط امي واختي في حقك
شروق: صدقني يا مصطفى انا كنت اقدر استحمل اي حاجه في الدنيا قصاد ان احس بتقديرك ليا وتقديرك لكل الا انا بعمله وبستحمله عشانك واكتر حاجه كانت بتوجعني لما كنت بشوفك بتتكلم دايما بلسان والدتك وبتشوف بعنيها هي..كان نفسي تتكلم بعقلك وقلبك انت وتشوفني بعنيك انت لكن للأسف انت كنت طول الوقت (ابن امك)
شروق: صدقني يا مصطفى انا كنت اقدر استحمل اي حاجه في الدنيا قصاد ان احس بتقديرك ليا وتقديرك لكل الا انا بعمله وبستحمله عشانك واكتر حاجه كانت بتوجعني لما كنت بشوفك بتتكلم دايما بلسان والدتك وبتشوف بعنيها هي..كان نفسي تتكلم بعقلك وقلبك انت وتشوفني بعنيك انت لكن للأسف انت كنت طول الوقت (ابن امك)
مصطفى: انا عرفت غلطي يا شروق ونفسي تسامحيني واوعدك هتشوفي انسان جديد مفيش اي حد بيحركه
( قعدت والدت مصطفى وجنبها بناتها الاتنين وهما حطين ايدهم علي خدهم وعملين يبكوا علي الا حصلهم)
(نزلت شروق مع جوزها ودخلوا وشافوا منظرهم )