الجزء الأول حكاية شروق ومصطفى
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
أومال مراتك فين من الصبح ماشوفتش وشها
مصطفى: مراتي تعبانه يا أمي وأنا قولتلها بلاش تنزل لحضرتك النهارده وهي تعبانه كدا
والدته: وماله يا حبيبي خليها متستته فوق في شقتها وامك هنا طالع عينها
مصطفى: يا امي بقولك تعبانه وبعدين بصراحه بقى هي عمرها ما بتتأخر عنك في اي حاجه
والدته: ليه يا حبيبي لتكون ضحكه عليك ومفهماك انها بتنزل تعملي حاجه انا الحمدلله بعمل حاجتي لنفسي..ربنا مايحوجني ليها
مصطفى: يا أمي شروق علي طول عندك هنا ومش بتطلع شقتنا الا علي النوم رغم اننا لسه عرسان جداد ومابقلناش غير شهرين بس متجوزين
والدته: والله وعرفت تضحك عليك وتاخدك في صفها بنت ساميه وهو دا الا انا كنت عامله حسابه انك تبقى زي الخاتم في صبعها
مصطفى بانفعال: ايه يا امي ايه الا بتقوليه دا انا عمري ما كنت كدا انا بقول كلمة حق
والدته ببكاء مزيف: وهي كلمة الحق انك تيجي علي امك عشان ترضي مراتك
مصطفي: لا طبعا يا ست الكل لا عشت ولا كنت احنا كلنا خدمينك وتحت امرك
والدته: بعد ايه بقى وانت دايما ناصف مراتك عليا
(اقترب مصطفى من أمه وقبل رأسها)
مصطفى: مقدرش يا ست الكل شوفي انتي عايزه ايه وانا هخلي مراتي تنفذه
والدته: وانا هعوز منها ايه يعني..انا بس كنت عايزاها تنزل تبص عليا مش يمكن مoت ولا جرالي حاجه
مصطفى: بعد الشر عليكي ماتقوليش كدا ربنا يخليكي لينا
والدته: شر ايه بقى وانت من يوم ما اتجوزت وانت مش طايق ليا كلمة
مصطفى: مقدرش يا امي دا انتي الخير والبركه قوليلي عايزه شروق تنزل تعمل ايه وانا هطلع انزلهالك حالا
والدته: ابدا يا حبيبي انا كنت عازمه اخواتك البنات وجوازهم بكره وانت عارف انا مابقتش اقدر اعمل حاجه
مصطفى: من عنيا يا امي هطلع انزلك شروق تعملك الا انتي عايزاه
والدته: ماتحرمش منك يا حبيبي
ابن امه بقلمي/ملك إبراهيم
طلع مصطفى شقته ونادى علي مراته وخرجت شروق مراته علي صوته