#الفتاه_التى_فق.دت_شر.فها اسماعيل يوسف
الصيدلي ذلك اللعين، لقد سأل عنها البقال مرة قبل ذلك،
ماذا نفعل، ربما علم بالحقيقة،
ربما لا، قال الأخ الأصغر،
أنتم لم تق0تلوها، لن يصيبكم أي مكروة، أنا من تلطخت يدية بدم0ائها،
ليس الأن وقت الفرار، علينا أن نتم ما بداء.
كان الصيدلي يحدث نفسة،
لقد رأها عامل المغسلة مع أخيها في نفس الليلة التي تم الأبلاغ عن وفا0تها،
لكنه عاد بمفردة،
أيكون أخيها قت0لها ليتخلص من عارها،
في اليوم التالي ذهب لذلك المنزل المهجور، سأل كثيرًا لم يري أي شخص سيارة تمر من هناك،
لم يأتي أحد، لم الكذب إذن ؟
كيف أثبت بأنه قتلها،
أتصل بوكيل نيابة صديقة، أخبره بالقصة،
الأمر بسيط، سنعيد أخذ العينات من الججث0ة،
تفحص أمام لجنة جديدة ومحايدة للطب الشرعى، سيتضح كل شيء،
أغلق الهاتف، ورقد علي سريرة، أنا لا أعلم لما أفعل ذلك،
هناك شيء يدفعني للأستمرار،
سمع طرقات علي بابة،
سأل من ذلك الذي يأتي لزيارتي في منتصف الليل،
فتح الباب وتلقي ضربة قوية علي رأسة أفقدته الوعي،
كبلوة بالقيود، بعثرو محتويات الشقة، ثم ذبحوه،
الحادث واضح جدًا، تم القتل بدافع السرقة،
لقد إختفت الأموال والساعة الذهبية،
قال ذلك الضابط الذى تولى التحقيق.
مضت الأيام مسرعة علي تقي، في عامها السابع تنتظر التخرج، أن تصبح معيدة،
تم الأعلان عن النتيجة، قابلها دكتور علوان فور دخولها من الباب،
أنا أسف تقي، قال لها ذلك وهي غير مدركة،
أعلم بأنك إجتهدتي لكن الأمور تتغير،
لطالما كانت الأمور تتغير نحو الاسواء وكأن المستقبل يترصد بنا،
تركها وذهب.
ركضت نحو كشوف النتيجة، إحتلت المركز الرابع،
تقديرات العام السابع متدنية،
أبن العميد إحتل المركز الأول، وأبنة الدكتور معاذ الثانية،
وسعاد الثالثة،