الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه _ بقلم محمد ابراهيم عبد العظيم

انت في الصفحة 9 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

 في روح واحدة مستحيل يتفرقوا عن بعض، حتى بعد ما الزوجة ماتعبت، هو تعب زيها علطول، سبحان الله حتى بعد اللي حصلها هو كمان مستحملش.. علفكرا مش اول واحد يحصله زي محصلك كدا يااا......

= نور.. اسمي نور.

_ وانا عمك توفيق، توفيق عبد ربه.. عارف يا نور يا ابني، انا كان ليا ابن زيك كدا،

 شبهك سبحان الوهاب، كان اسمه مصطفى، مصطفى توفيق عبد ربه، كان دكتور هنا، بس ايه بقى، دكتور مالي مركزه، تعرف، انا كنت بمشي في شارعنا وانا راسي مرفوعة كدا واهل الحتة ينادوني ويقولولي يا ابو الدكتور، أيوة ماهي امه الله يرحمها كان حلمها تخلف ولد ويبقى دكتور، بس الله يرحمها بقى ماتت وهي بتولده، حتى مشفتهوش، لكن بفضل الله قدرت احقق امنياتها وخليته دكتور كبير، بس للأسف، مصطفى م١ت، م١ت في حاد@ثة كبيرة.

بدأت عينه تدمع ومسح دمعة نزلت على خده، في الحقيقة انا مكنتش عايز اسمع حكايته ومكنتش مهتم أعرف أي تفاصيل، ومكنتش عايز اسمع اي حاجة غير اني امشي وبس، كنت قاعد متلج وهو ولا باين عليه اي حاجة.

قام من على الكرسي وبعد كام خطوة ووراه القطة  ، كان فيه باب صغير جمب تلاجة الميتين الكبيرة، كان الواضح انه حمام صغير 


سابني ودخل الحمام وانا سامعه من جوة بيقول بصوت مهزوز:

_ احساس صعب  لما تفقد حتة منك وتقدر تعيش زي مكنت وهو موجود، صعب اوي، عشان كدا كان لازم اعمل اللي عملته عشان اشوفه تاني، اصله كان واحشني، كان واحشني اوي.

سكت، وطال سكوته، لحظات ودقايق عدوا عليا وانا قاعد ومستنيه، لحظات عدت عليا كان لازم فيهم امشي من المكان بأسرع مايمكن.

دقايق عدوا وسمعته بيقول: 
_ ابني، حبيبي، وحشتني يا مصطفى.  

لحظات عدت وفيهم سمعت صوت تاني بيرد عليه وبيقول: 
_ مكنش ينفع تعمل كدا يا ابويا، أنا زعلان منك ومش مسامحك.

= غصب عني يا مصطفى، مقدرتش اعيش وانت مش جمبي، مقدرتش اعيش وانت بعيد عني.. كنت مستنيك انت اللي تشيل خشبتي مش انا، صعبة عليا اوي يا حبيبي.

_ ده مش مبرر كافي علشان تموت كافر علشاني يا ابويا.

كانوا بيتكلموا وصوتهم واضح، بس بمجرد مسمعت اخر جملة اتقالت،  قومت من

10 

انت في الصفحة 9 من 14 صفحات