روايه _ بقلم محمد ابراهيم عبد العظيم
_ مافيش سلالم ازاي، ما السلالم جمب الاسانسير اهي.. انا لسه نازل من عليهم، أنت بتتعاطى حاجة ؟.
استغربت ومشيت شوية قدام ووصلت عند الاسانسير وقولت بصوت عالي عشان يسمعني:
_ فين دي يا حج انا مش شايف حا....
بصيت ورايا عليه ملقتهوش !!.. كل اللي لقيته باب الاوضة اللي في الوش بيتقفل بعد مكان مفتوح !!.
_ ياللي هنا.. حد يرد عليا.. ايه مافيش حد هنا.. يا دكتور.. يا جمااااعة.
فضلت انادي زي المجنون وانا واقف مكاني بعد ما اتأكدت ان في حاجة غلط بتحصل حواليا.
_ يعني ايه.. مافيش حد هنا ولا ايييه.
بأعلى صوت عندي بدأت أتكلم، وكان الشيء المتوقع انه يحصل، محدش ظهرلي، بس سمعت صوت الدكتور او مش عارف مين ده بالظبط اللي كان واقف معايا من شوية .
_ تعالى.. تعالى هنا عايزك.. ووطي صوتك شوية انت مش لواحدك هنا.
صوته كان جاي من الاوضة اللي ف اخر الممر، مشيت في الطرقة علشان اروحله.
حاجة جوايا بتقولي بلاش، بس رجعت اقول يمكن هو الحل الوحيد ليا اني اخرج من هنا واخلص بقى.
(٢) والأخير..
حاجة جوايا بتقولي بلاش، بس رجعت اقول يمكن هو الحل الوحيد ليا اني اخرج من هنا واخلص بقى.