الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه _ بقلم محمد ابراهيم عبد العظيم

انت في الصفحة 4 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

_ ا ايوة لو سمحت انا محبوس في الاسانسير وعايز اخرج بسرعة قبل ميحصلي حاجة هنا.

لحظة صمت وفيها مستني رد، بس لفت انتباهي صوت التزييق مرة تانية من ورايا وبالتحديد عند المرايا، اتخ@شبت مكاني بعد ماحسيت ان في ايد بتلمس شعري وكتفي !.

احساس عمري ماهقدر انساه، جسمي قش@عر وايدي بدات تترعش، حاولت اقرأ اي أية من القران بس للأسف لساني كان معقود، صوت التزييق بقى أعلى.. ومعاه بدأت أسمع أصوات همهمات كتير وكإن راكب معايا أكتر من عشر أشخاص.

كنت واقف باصص على باب الاسانسير والسماعة على ودني وثابت من الخ@وف، لحد ما بدأت أسمع صوت في السماعة، بدأ بصوت نفس هادي بعدها صوت مبحوح وواطي:

_ ا. ل.ح.ق.ي.ن.ي، ه.ي.م.و.ت.و.ن.ي.

الصوت كان بيقطع بس اللي قدرت افهمه هو ( الحقيني هي@موتوني )، الصوت كان مبحوح وكان الواضح ان في حد جمبه مكنتش سامع حاجة غير صوت نفسه بس.

بس كان في حاجة لازم اوضحها لاني مش لاقي ليها اي تفسير غير اللي هقوله ده، الصوت التاني اللي سمعته ده، مكنش صوت نفس عادي لأ، سامحوني في التشبية بس حرفيًا ده صوت حد مدبوح وبياخد اخر انفاسه !!.

مش هسبق الأحداث بس اللي عرفته بعد كدا مخلانيش أستغرب او اقول كلمة ( سامحوني في التشبية ) !

الصوت كان صوت نفس ممزوج ب غرغرة، كنت في موقف صعب اوي، كان اهون عليا اموت او يغمى عليا، مكنتش قادر استحمل.

رميت السماعة من وداني بعد ماسمعت ضحكة غليظة بتخرج من السماعة !.

وانا برمي السماعة سندت جسمي بإيدي الشمال تجاة الزراير، وغصب عني دوست على زرار منهم، وكان الشيء المفاجيء ان الاسانسير اتحرك وبدأ ينزل.

( نووووووووور ).. ( نوووور ).
صوت غليظ  بينادي عليا من ورايا ومعاه صوت حاجة بتنقط، الاسانسير بينزل وانا واقف، حركت راسي شوية وبصيت بطرف عيني ورايا، ملقتش غير فروة شعر كبيرة مرمية عند ركن الاسانسير قدام المرايا وانعكاسها مش ظاهر فيها !!.. جسم شبة القنفد.. بس كبير اوي.  

والحاجة اللي بتنقط دي... كانت جسم صغير مليان شعر متعلق على السقف، بإختصار، قطة صغيرة مد@بوحة ود@م بينقط على ارضية الاسانسير تحت منها !!!!.

انت في الصفحة 4 من 14 صفحات