اسكريبت قلبى المتيم _ بقلم فيروز _ الفصل الثالث
انت في الصفحة 2 من صفحتين
فوزية بمقاوحة: بس يعنى..
قاطعها حمايا: ردى !
قالت بخوف: لا.. بس يعنى الواد يجيب منين، يدفع مؤخر وقايمة و..
هنا رديت عليها..: مش كنتى بتقولى إبنك جدع ويقدر يفتح بيتين وتلاتة !.. عايزين نشوف الجدعنة دى يا حماتى.. وبشاير الشغل بتاع برا !
لأول مرة يرفع وشة من اول القاعدة..، نظر فى عينى مباشرة.. نظرة خلت قلبى يتهز..، حسيت إن نفسى راح لثوانى..
مفوقتش من الاضطراب إلى حاصلى، غير على صوتة وهو بيقول: أنتِ طالق يا ريم...
حماتى قالت بكيد..: بالتلاتة يا عيسى.. طلقها بالتلاتة.. لو وصلت لكدا، يبقى مش عايزين أمل أن العلاقة دى ترجع تاانى !...
غمض عينية..، وقال بصعوبة: أنتِ طالق بالتلاتة يا ريم..
مكنتش شايفة قدامى من كتر العياط..، مكنتش اتخيل فى يوم هنفترق.. أنا..، كنت بتمنى مع كل غمضة عين إن كل دا يطلع كابوس... وفى الحقيقة، أنا وحبيبة نطلع نايمين فى ح-ضن عيسى ...
كان طلع سجارة وقال..: بقيت الإجراءات تتنفذ .. وحاجة بنتى توصل..
*فى البيت*
رغدة، اختى الصغيرة...، أول ما شافتنى... عيطت، فضلت تملس على وشى بصوابعها.. وهى بتقول: بتوجعك ؟
ريم بقلق: مش كنتى بتتخانقى مع أى حد ياخد حاجتك ؟!
رغدة: أنا بحب حاجتى آه.. بس بحبك اكتر..
حضنتها.. وأنا بعيط، ماما قالتلى: إشربية يا بنتى على ما حضر الأكل.. اتغذى علشان بنتك
بدأت اطلع حاجتى من الشنطة..، لفت نظرى جاكيت بدلة
بتاعة عيسى، خبطت بكفى على اورتى من غبائى.. كنت بعيط ومشوفتهاش وسط الهدوم..
طلعتها علشان اعلقها فى الدولاب وأبقى ابعتهالة.. وأنا شايلاها وقع منها ورقة.. بفتحها لقيت فيها..
يتبع